أختي في الله غرور : جزاك الله خير على هذا الموضوع الهادف والمتميز حقيقة ، وسأتكلم عن نفسي وأعبر عن نفسي في هذا الموضوع يكل شفافية وصدق ووضوح فأقول دائما في بداية كل جديد من التقنيات الحديثة المتطوره يكون عند الإنسان حب استطلاع لكل ما هو جديد من غرائب وعجائب هذه الدنيا ، لكنها فترة وجيزة ومعينة من الزمن ويصيب الإنسان الملل والكدر والسأم من هذا العفن المنتشر والذي يحوي الكثير من الشرور في الجوال ولا أخفي شيئا قد أكون أنا قد مررت بهذه المرحلة ، كقول الشاعر القائل :

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الشر يوما يقع فيه

هذا إذا كانت هذا القصيدة بطريقة صحيحة ، واعتقد أن الكثير من الصحابة قبل ظهور الإسلام قد وقعوا في الكثير من آثام الجاهلية ، ولا مقارنة بيننا وبين الصحابة ، فعلينا السلام إن لم يرحمنا الله فاطر السماوات والأرض برحمته ولسنا إلا بشر نخطيء ونصيب في زمن يعد كما يقولون آخر الزمان ، من نحن حتى نقارن بهذه المقارنة ، فلابد من الخطأ حتى نعرف الصح ، هذا هو آخر الزمان ، بعدها بدأت عندي مرحلة ثانية وهي أيضا مرحلة إختيار المفيد وترك الغير مفيد ، وهي هاذه المرحلة وجدت في جوالي وأنا أعترف للجميع بكل وضوح وجدت مخالفات داخل قرارة نفسي أعلم مكمن الخلاف فيها والمخالفة الشرعية فيها ، فالشرع والدين واحد والفتوى واحدة لا مجال للمفاوضة والمساومة في دين الله ، حرام يعني حرام ، لكن عندما فتحت جوالي الآن في هذه اللحظة وجدت فيه القليل من المخالفات ، وتقريبا خمسة وسبعين في المائة 75% أشياء مفيدة ما بين قرآن وحديث وأناشيد إسلامية ومحاضرات وأخبار وعجائب للتفكر في خلق الله ، وأشعار أيضا وهنا المشكلة مثل ما يقولون ( عقدة النجار ) لكني أبحث لنفسي أعذار وأراوغ وأقول ( إن من الشعر لحكمة ) مع ما يوجد مع الشعر من المخالفات ، ما الله به عليم وهذه هي كل الصراحة والحقيقة ، ولك الاحترام والتقدير أختي في الله غرور على الجرأة في مثل هذه الموضوع والتي ربما يتهرب الكثير من الناس منه إلا مارحم الله تعالى ، إدعاء للمثالية والكمال ، فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ، ولن يغلب عسر يسرين ، والحق يعلو ولا يعلى عليه .