بسم الله الرحمن الرحيم
انا انقل هذه القصة كما قراتها دون زيادة او نقصان وارجو ان تكون عبرة لمن يعتبر وهنا نجد ان هناك من يجهل حتى امور الدين وما تعني كلمة انا لااصلي لسبب من الاسباب التي قد فرضها الله على اخواتنا بنات حواء ولاحول ولا قوة الى بالله
اترككم مع ماورد في هذه القصة والله المستعان
مشهور

يقول الشاعر
كم من عائبٍ قولاً سليماً ... وآفتهُ من الفهم السقيمِ

عندما يؤدلج المجتمع السعودي بوجه الخصوص بتربية متشددة تعتمد على الأوامر والنواهي ولايقبل اي حل غيرها
فيخرج لنا شعب لايقبل انصاف الحلول ولايقبل الرأي المخالف له كما ذكرت في موضوع الاستنكار في عدم فهم الحمار
قضية الحرية وسياسة المنع وفتاوي التحريم فهمها المجتمع فهم خاطئ وتناولها حتى صغار السن لدرجة
ان بعض العوائل تضرر منها وعانى من هذا الوضع وتجاوزت العوائل والأسر للمجتمع
وولدت ظاهرة الإرهاب والتفجير وغيره
اليوم سيكون تركيزي حول ماوردني من خبر أخ ليلة امس يحدثني عن وضع خاص
لعائلة من العوائل المتضررة من هذه الآفة
والداء الخطير فتجد إن هؤلاء عندما يتحدث رجل مثقف عندهم وينظر لهم
حول ماورد في ديننا الحنيف واوامره تجدهم يوافقونه
وعندما ينصرف هؤلاء لمنازلهم إلا وتنقلب أحوالهم وتعود امورهم لسالف عصرهم
كما كانت حسب ما تعودوا عليه ولاغير ذلك!
إذن القضية قضية عادة وسلبية في الفكر لدرجة إن اغلب هؤلاء المبتلين بهذا الداء
لا يتقبلون من غيرهم إلا لوقت قصير وتعود نمط حياتهم لما سبق
يخبرني هذا الأخ يقول إن هناك رجل كبير سن ولديه عائلة كبيرة مكونة من ثلاث زوجات
وثلاث منازل ففي كل منزل ثلة من الأولاد والبنات
وهذه حالة ابتلينا بها في السعودية كل شخص يتزوج ثلاث اربع وضيع رعيته
وسلط الشباب اولاده على بناته كجلادين لهن بالسوط والأوامر والردع
وحقوق الزوجات مضيعه وحقوق الأبناء مضيعة والأمانة مضيعة
وهذا الشويب أهم ماعنده آخر زوجة يتمتع معها وربما فقط بالنظر ولاغير
يقول إن هذا الشايب عود ابنائه على السلطة من صغرهم ورباهم تربية متشددة قسرية
وعودهم على الأوامر والنواهي خصوصا للفتيات
فكان لهذا الأخ الصغير المتنطع والذي لم يتجاوز عمره السابعة عشر يدرس أول ثانوي معيد
وقد سلمه والده السوط والمتاع وحرضه على اخته في حال غيابه فضرب البنت اجر وغنيمة ويدخلك الجنة
فوجد الأخ الفرصة سانحة ليقوم بالأوامر والنواهي واصبح السيد المطاع في منزل والده
ووالده يشجعه ويثني عليه ونعم ولدي الرجال
وفي يوم من الأيام قام إلى اخته وقد أحمر أنفه وأحولت عينيه وتغير وجهه
وبان الشر في جسده وقد نسي سوطه
واتجه لهذه البنت المسكينة وهي تكبرة في العمر
ولكنها انثى مغلوبة على امرها وخطامها في يد غيرها
ولا حق لها في الحرية
وبعد أن وقف عندها قال لها فلانة !
قالت نعم
قال : لماذا لم تصلي ولم تقرأي القرآن اليوم ؟
قالت أنا ما اصلي !
قال نعم ؟
قالت لاحول ولاقوة إلا بالله ياربيييييييه ياخوي انا ما اصلي وش تبي انت ؟
قال اقول قومي صلي ازين لك
قالت كيف تفهم انت انا ما اصلي وقالتها بانفعال
فرجع ليحمل السوط ليوسعها ضرباً كالعادة
فهربت الفتاة لغرفتها وأغلقت عليها الباب
واصبح لايخرج من الصالة ينتظر خروج اخته ليوسعها ضربا
لعله يكسب الأجر ويفوز بالجنة بعد ان يقتل هذه المرتدّة في نظرة
فرجع لها ووضع اذنه على الباب فسمع صوت الموسيقى في التلفزيون
وكانت تستمع للتمثيليه وفيها موسيقى ومسلسل تراجيدي درامي
فوقف على بابها وقال هذي آخر دراستك ودخولك للمنتديات أنا عارف انك تدخلين منتديات العلمانيين
يالكافرة يالمرتدة وبعد تقولين بعظمة لسانك ماتصلين !
وذهب سريعا قال لعلي أكسب الأجر في اسلام شخص وحيد خير لي من حمر النعم
فذهب لمكتب الجاليات واستعار من عندهم كتب تدعو للإسلام
وكتب في الترغيب للدين وان العلمانية والزندقة كفر ولاتنفع المجتمعات وتفسدهم
ثم أتى بها وادخلها على اخته من تحت الباب !!!
فقالت اخته انا انتحر هالحين ولا كيف افهم هالغبي ؟!
اقول انا عندي الدورة يعني علشان يفهم !
ولم تخرج هذه الفتاة إلا بعد وصول والدها من منازله الأخرى بعد حبسها ثلاثة ايام في غرفتها
فمثل هذا الصغير المتنطع هل فهم الدين على الوجه الصحيح وهل يستمع لأخواته وأهله
ويتحدث معهم من باب الحرية العائلية والأخذ والعطاء والسعة في مثل هذه الأمور
فمهما كان إن مثل هذه التربية السلطوية تولد العنف لدي الشاب من الصغر فلا يقبل ارآء الغير
مهما كانت معهم الحقيقة فلايقبلها
إلا من والده فقط ومن حرضه من صغره ولو لم يحضر والده أو شيخه الذي علمه بهذا التسلط
فلن يقبل من احد حتى الشرطة والمباحث وغيرهم لن يقبل منهم ولن يسلم لهم الأمر
مثل هؤلاء هم سبب مشاكلنا والفهم السقيم آفة

مالحل مع مثل هؤلاء وكيف نعالج آفة الفهم السقيم في الصغار خصوصا ونربيهم على فن الاستماع
والتعقل في اتخاذ القرارات .