الزوار الكرام : السلام عليكم ورحمة الله ، من أوراق قديمة ومدونات كانت موجودة عندي هذه القصيدة الجميلة الرائعة وهي مدونة بالصوت أيضا وهي في الحكمة والعبرة للشاعر الكبير والفارس الشجاع شاعر من قبيلة عتيبه وهو بديوي الوقداني رحمه الله تعالى ، وقد وردت في بعض كتب الأشعار أيضا وتحكي : أنه كان في يوما من الأيام نائما تحت ظل شجرة ، فاستيقظ فجأة وإذا بأحد الناس واقف أمامه فقام فضربه وجرحه ، ولكن اتضح ان الخصم الذي ضربه هو أحد أرجله والتي اعتقد أنه خصمه فجرح نفسه بنفسه ولم يكن هناك أي أحد عندما استقيظ من النوم ولم يكن هناك خصم لكن من سرعة استيقاظه من النوم تخيل أن رجلا كان واقفا أمامه ولكن اتضح في النهاية أنها أرجله ، أو ركبته كما حكاها بعض الزملاء لأنه كان كما يقولون رجلا طويلا الجسم ، فلما استيقظ ورأى ركبته اعتقد أنها رجل واقف أمامه فضرب نفسه وجرح ركبته بنفسه وأصاب نفسه بيده ولم يصبه أحد ، وقد يكون أن الناس أعابوا عليه ذلك الجرح الذي في جسمه ، فقال هذه القصيدة بهذه المناسبة ، ونترككم الآن مع القصيدة فقال رحمه الله تعالى :


الاوله يالله ياللي على الامه رقيبي
يا غافر الزلات تمحى الذنوب اللي عليه
تكتب لي الجنة ليا امسيت في قبري غريبي
مالي مهرج غير دود القبور العامرية
وا رجلي اللي ما تعدا على الحي القريبي
ولا توانا يوم ربعي يقولون الحمية
بعض العرب يفرح ليا قالوا ابديوي صويبي
وانا احمد الله يوم جاني صوابي من يديه
فيما مضى ظليت انا اسري واباري كل ذيبي
واليوم مثل اللي قعد لا شداد ولا مطية
بعض العرب يفرح ليا قالوا ابديوي صويبي
وانا احمد الله يوم جاني صوابي من يديه
يا بادع القيفان رجلك ليا شاالله تطيبي
لا يفرح الحاسد ولا يرتجي منه الدنية