04/06/2010, 04:03 PM
|
#36
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 10/07/2025 (05:27 AM)
|
المشاركات :
64,171 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
في البداية شكرا للجميع على هذا الترحيب وجميل الاستقبال
بالنسبة لتطلعاتي فهي أن تستطيع المرأة تطوير ذاتها عن نفسي أكرمني الله بأن أعمل في صحيفة البلاد منذ كنت في الصف الثالث الثانوي والصحيفة مقرها الرئيسي في جدة فعندما التحقت بالجامعة كنت أدرس وأعمل حبا في هذه المهنة وكنت دائمة الحضور في الجريدة أكتب وأتعلم أبجديات العمل الصحفي من أستاذنا رئيس تحرير الجريدة علي حسون الذي دعمني كثيرا في هذا المشوار وكذلك مدير التحرير الاستاذ ناصر الشهري كان لهما فضل كبير في منحي الحرية المطلقة في الكتابة في مختلف الصفحات وتغطية المناسبات وإجراء الحوارات الصحفية المختلفة كان للجميع من مخرجي ومعدي الصفحات وزملاء العمل فضل بعد الله في دعمي في هذا المشوار طوال 12 عاما
بعد ذلك بدأت في الكتابة في الصفحات الداخلية لمجلة اقرأ ثم انتقلت للكتابة في الصفحة الأخيرة ( منحنى الوداع) منذ خمس سنوات حتى الآن ومنها جمعت بعضا مما كتبت ضمن ماصدر لي ( الحب اعتقالا) و(تمرد) وهو في طريقه للطبع بمشيئة الله والآن أنتهيت من دورة صحفية حصلت عليها من جريدة الجمهورية بالقاهرة وأسعى لدراسة الاخراج الصحفي هناك ايضا ولابد أنأشير إلى أن من دربني هو حمدي حنضل نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية العريقةوالذي تعلمت منه فنون وطرق جديدة في التحرير الصحفي ما أقصده هو أن الاعلام ليس مجرد قسم في الجامعة أدرس به والسلام بل يجب توفر الرغبة وصقلها بالتعليم لأستطيع النجاح وهذا ما سعيت له لم أنتظر أحدا أن يعلمني بل سعيت لتعليم ذاتي حتى بنزولي للشارع ومحاكاة الناس وخدمني تخصصي في دراستي لعلم الاجتماع للاهتمام كثيرا بالمجتمع حولي
المرأة ستنجح إذا نزلت للميدان وعاشت معاناة الناس لا أن تجلس في بيتها وتنتظر الفاكس أو الايميل من القطاعات الحكومية وتعيد إرساله لجريدتها أنا أكره أن أكون ذات يوم صحفية فاكس يجب أن نعيش الحدث لنكتب.
أما عن الصعوبات التي واجهتني :
المجتمع المجتمع المجتمع الذي انقسم لقسمين ثلاثة أرباعه معارض وربعه راض تماما ولم آبه لمعارضةأحد طالما كان هدفي حبي لهذا الوطن ورغبتي في اثبات ذاتي ونقل صورة عن المجتمع .وربعه المتبقي كان داعما لي محبا لما أفعل وساعدني على الاستمرار
لم أواجه أي صعوبة أسرية بل على العكس والدي رحمه الله شخصية لن تتكرر في حياتي دعمني جدا وساعدني وسمعني وقرأ لي وكان فخورا جدا بي وبنشاطي وكذلك أمي رغم أنها من أسرة سعودية كبيرة من جازان تحديدا إلا أنها لم تعارض لأن جدي رحمه الله كان رجلا محبا للعلم وكذلك أخوالي وبنات خالي كن صحفيات قبلي والعائلة لاترفض مطلقا عمل المرأة في الاعلام والوضع الآن أصبح أكثر مرونة وتقبل لعملنا الاعلامي وكما تعرفون ظهر الآن العديد من الزميلات في هذا المجال أسأل الله لهن التوفيق .
سمر رباح
|
|
|