هذه القصيده الرايعة لها من الزمن ما شالله وهي لشاعر الكبير الغويد


نظم وشعر ومعنى هذه القصيدة وامثالها تجدها في التاريخ الحديث وهذا الشعر الذي نحن نريده من الشعار الكرام ان يقراون مثله هذه الابيات التي وصف فيهاوصف دقيق للمشاعر و يقول كلمات ذات ابعاد لم تكن موجودة انذاك في ذاك الزمن لنقل لقد سبق التاريخ بكلمات شعرية تناقلتها الاجيال الى اليوم من جيل الى جيل ولا تزال حية تذكر ماجمل هذه الكلمات الرايعة وقد تذكرنا بماضي عريق صور الشاعر فيها محبوبته بطرق دبلوماسية بل كان يلمح الى ما يعاني من الفراق او شاهد انوار هذا الحبيب من بعيد وجعل من السيارة تعبيرا عن ما يجول في فواده وقد فعل لن اقطع على احبتي رحلتهم عبر هذه الكلمات الراقية في الشعر النبطي من شاعر لايزال الى اليوم يقول اشعر وبحظر الاحتفالاات شكرا لشاعرنا القدير وشكرا لكل من حفظ عنه ابيات الشعر الاعربي الاصيل


مشهور

ياموتر شفت نوره من وليات صنعا


مكتوب فوق المكينه والعجل ميركانا


مجار مايصرف الديزل ولا يصرف الزيت


من واردالمرسدس للمملكه طالعتبه


له سايقا يدرج الساعة ودار الخواتيم


ركايبه لايجيهم ضيق والى شفا فيق


من سرعته كنه البراق وهدا بعينه


(1)


الرد من الشاعر نفسه الغويد


(2)


لي صاحبا كملي اصنع به ولا ياتصنعاء


تراك عذبتنا ياسيدىميركانا


اذا تذكرتكم لو كنت في مصر فزيت


واثار بيني وبين احبيبي طال عتبه


يقول حدك من الباحة ودار الخواتيم


والشرط بيني وبينك لاتعدا شفافيق


اموت في نظرت المحبوب وهدا بعينه