أبو مروان : يعطيك العافية على الخبر ، والقصيدة الرائعة جدا ، وأنا تعليقي خارج الموضوع وبشكل عام وشيوخنا لا زالوا شيوخ وبشر يخطئون ويصيبون والكمال لله عز وجل ، ولا نزال نحبهم في الله عز وجل جميعا ، وغفر الله لنا ولهم ولا نقول فيهم إلا خيرا ، لكن تعليقي على هذا الموضوع وعلى كثير من المواضيع التي وردت في مثل هذه الفتن والمصائب في آخر الزمان والمشابهة لها ، تعليق بشكل عام لا يخص شخص بذاته ولا شيخ أو غيره ، والأخبار كل يوم نسمع منها والله وحده هو العالم ، بصحتها أو غير ذلك ، فأقول أولا في هذا الموضوع رسالة قوية جدا أعتبرها لي أولا ثم لعموم المسلمين والمسلمات إلا ما رحم الله تعالى ولمن يدعي الكمال في نفسه والنقص في غيره ولمن يدعي الحكمة والعقلانية في نفسه ويزكيها ويطهرها من العيوب على حسب رأيه الغير سديد ويعتبر غيره المذنب العاصي الذي لن يغفر الله له ، وهذا من الغرور والكبر الذي ذكره الله تعالى في كتابه القرآن الكريم ، والصحيح والحق هو أننا بشر نخطيء ونصيب ، والكمال لله عز وجل ، وأنا في هذا الموضوع لست مع أو ضد شخص معين ولكن الكلام بشكل عام والشيوخ بشر خلقهم الله عز وجل مثل باقي وعموم الإنسان يخطئون ويصيبون .
لكن السؤال هو : من منا في هذا الوقت من لم يبتلى بالمعازف والمنكرات مثل ما يقال ؟ وكل شخص منا يسأل نفسه ؟ ولا شك أنها حرام بدليل من الكتاب والسنة وهذا شيء مفروغ منه ولا جدال فيه ، لكن لننظر إلى جوالاتنا وما يوجد فيها من نغمات ومن مواضيع وبرامج وألعاب ، ولننظر إلى الكمبيوتر والحاسوب واللاب توب ، ماذا يحوي من معازف وألعاب وبرامج ، وللنظر إلى البلا ستيشن ، والبلا توث ، وإلى الدش والتلفزيون والفيديو وأنواع الكاميرات والسيارات والمجلات وما تحويها من معازف وأفلام كرتون وغير كرتون ، وإلى المحطات الفضائية مثل ما يقولون وما فيها ؟ قد يكون أغلب الناس يقع في هذا الشيء إلا ما رحم الله عز وجل ، والإنسان يجب أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب غيره ، والله عز وجل يقول : (( ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )) والكمال لله عز وجل كلنا بشر نخطيء ونصيب ، لكن من الكبر والغرور أن يقع الإنسان في مثل هذه الأمور ويلوم غيره ، أو يتفلسف على غيره ، وأنا أقصد من الناس العاديين والضعاف الغلبانيين أمثالنا والطيور على أشكالها تقع والا الجاهل يبقى جاهل حتى يموت ، أو كما الأطرش في الزفة وكما ربي خلقتني ، ويستحيل أن تقنع فيه ، أضرب لك مثال على أمثال هؤلاء الأغبياء إلا ما رحم الله ، (( واحد يزكي نفسه ويقول لك ياخي الدش حرام وفيه محرمات وقلة أدب ومعازف و ووو وأنا ما أحب الدش وانت عدوي ما دام معك دش ، لا تكلمني ولا أكلمك وأنت كافر ما تخاف الله وانت من أهل النار والله لن يغفر لك ولا يرحمك ، وأنا بشكيك على فلان وعلان وفلتان ، تطلع الدش من بيتك لأن عندك دش ومحطات فضائية ومنكرات ، وبعد أن تذوق منه العذاب والويل أصناف وأشكال لهذا السبب الذي أمره عند الله وليس عند البشر ، والبشر عليهم النصيحة والهداية من عند الله .
بعد ذلك تتفاجأ بصاحبنا وتنصدم أن صاحبك الناصح الوفي المخلص اللي عذبك بالنصايح وبهذلك بين العالم عنده دش وعنده فيديو وأفلام كراتين وعنده بلا ستيشن وبلا توث وشاشه كبيرة يعلقها على الجدار )) طيب ما يتذكر قول الله عز وجل (( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم )) طيب إذا كان هذا منكر وعذبت خلق الله على شان المنكر ليش يا أفندي بيتك مليان منكر ؟ والله عز وجل يقول (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا )) طيب فين المبدأ اللي كنت تتكلم عنه ؟ ليش ما تثبت على مبدأك ؟ وليش تغير مبدأك ؟ ليش تغير كلامك ؟ ما دام هاذي قناعتك الشخصية ، والا غيرت رأيك القديم ؟ والدين والإسلام والنصيحة ليس على هواك ؟ وبكيفك ؟ تلوم غيرك وانت غرقان ؟ وعجبا لمن يرى الشعرة في عين أخيه ولا يرى الحجر فوق ظهره ؟
تعمدني بنصحك في انفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
يقولون ما لا يفعلون ؟ وخذ بالكذاب إلى سدة الباب ؟ وإذا شفت إنها نطاطة اعرف انها.....؟ والحديث ذو سجون ، من أول تفضحني بنية تنصحني ، واليوم وقعت فيما كنت فيه تصفعني ، ألا يا لله العجب ، عش رجبا ترى عجبا ، (( إن ربك لبلمرصاد )) وسلمت أخوي أبو مروان لاهنت ...........أخوك : أبو محمد ، المـوج ( الجندبي
|