* تنويه : مازال البحث جاريا عن كلمة رومنطيقي ولكني أحسن الظن بها ..

كان يقود سيارته – في أمان الله – في منتصف شعبان من العام الماضي , وإذ فجأة تسقط عليه سيارة من الجهة الأخرى ..

نزل من السيارة بعد أن شحن نفسه جيدا للمواجهة ليرى في مقابله فتى لم يبلغ سن الشباب يتبعه سواد والدته ..

بادرت الوالدة بإمساك زمام المبادرة راجية منه أن يتنازل عن حقه أمام الشرطة لأن الفتى لم يبلغ الثامنة عشرة ويقود بدون رخصة , وسيتم تسوية الأمر " بطريقة ودية " ..

ونظرا لإتخام الشعوب العربية بمشاهدة الطرق الودية المتبادلة في القضية الفلسطينية الإسرائيلية , فإنه يجب الحذر من هذه الكلمة آلاف المرات ..

تنازل الأخ الفاضل بعد أن تم تبادل الأرقام , وحين أخذ الاتصال بالرقم المعطى له لم من قبل الفتى – لا حياة لمن تنادي - .

الأجمل من ذلك أن رسالة وصلته من الرقم ذاته ليلة رمضان , تهنئ بقدوم الشهر وتذكر أن رمضان كريم !!

خدها عشرة صفر وخلي روحك رياضية ..

وفي سيناريو مشابه , كان الأكشن أقوى باعتبار أن قريب المخطئ يعمل في الشرطة فتم قلب القضية ضده !!

وسيدرك شهرزاد الصباح ولن تنتهي حكايات التملص من حقوق العباد ..

العجيب في هؤلاء القوم أنك لا تعرف كيف ينامون قريري العين بعد ذلك , و" وبشخير كمان " ..

بصراحة أتمنى يكون عندي ضمير مطاطي زي كدا ..

القلم الصغير

المزيد...