عرض مشاركة واحدة
قديم 23/08/2010, 06:21 PM   #12
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم :  10000
لوني المفضل : Brown
افتراضي تواصل مع قصيدة الاخت لؤلؤة الزهراني



(((تواصل مع قصيدة الاخت لؤلؤة الزهراني )))


الا ياديرة الغربة دخيلك لاتخلينه * يعاني قسوة الوحده ويتالم من الغربة
بداية القصيدة من الشاعرة المتالقه لؤلؤة الزهراني

فقد شغفت فوادى ونشغل بها حالي وتنرمت كلماتها على مقاعد قلبي وعادت بي الذكريات الى الماضي وياله من ماضي حتى انني قد صورت كلماتها هنا عند ما رحلت انذاك قبل اربعة وعشرين عاما من حياتي دخيلك ضيف متغرب عن البـاقي تبديــنه......


......مفارق ديرته واهـــله ولا حد حــوله وقربـه* رحلت في رحلت الغربة ولم اقل يوما من الايام انني رحلت او انني غادرت بل كنت في لحضات من عمري انظر الى هذا الزمان وما به هنا ومن هنا ياختاها فقد اوجست الخوف والرجا معا
وليلك لا قـسى برده في احضـانك تدفــينه....


....غريـب الدار والديره ليالي غربتـه صــعبـه*

اما الخوف فانني كل ما نويت ان اعود الى موطني ذاك تذكرت تلك الحياة والعادات وتذكرت كيف كانت احياة وتذكرت كيف كنا وكانت لنا مواقف عشناها ومنها الطفولة ثم الصبا هناك في غياهاب لحياة بين تلك الجبال الشامخة العالية المثمرة باشجار الزيتون والعرعر ورايحت الشث الذي قد يشفي القلوب
وقلبه لا نزف شوقه من الغربه بكت عينه.......

......تمنى شوفة احبابه ورفرف في الحشاء قـلبـه* منظره الاخظر اللون وامزهر مع الظرم ورايحة الاشجار البرية في ربوع بلادي وديرتي التي أحببتها حبي لاامي وابي قصيدتك ياختاها قد اثرت في نفسي وانجبت قصة احكيها للاجيال القادمة عند ما كنت صغيرا وعند ما كنت اتسلق الجبال واعيش عيشة هنئة بين الوديان واسبح في الفلج واعيش يومي على مشاهدت الزراعة بانواعها في مزارعنا وانظر الى هاولا الرجال الذين قد عمرو تلك المزارع بايديهم وقلوبهم واصبحت كما نراها في صيفها وشتاها وخريفها هناك في الجانب الاخر من لجبل او المنحدر سميه كما تشائن ومعك المحبين لتلك الديار فتاة تحمل في يدها معول او فاس للحطب
يداري الناس من حوله وهم ياحيف مشقينه......

........قلوب(ن) ماتحنّ ولا تدور غير تلعب بـه


* ورجال تسوق السواني والوادي العريق انس وصياح واصوات وحياة وحركة دائيبة لاتكل ولا تمل منها عادة كل يوم الفجر يخرج علينا وتسطع الشمس بنورها في جبال السروات والمرتفعات الجنوبية والناس تصحو وتسمع منهم الحركة الدائيبة وكل منزل تسمع في الصلل من القهوة العربية الابية تفتح الابواب ولايقفل فجرا وتبقا كما هي لاتغلق ابدا ومن يغلق بابه في ذاك الزمان يكون قد ارتكب جرما ومن العيب والعار ان تقفل بابك نهارا
سرى حب الديار اللي تركها في شرايينه........


.........ونيران الفراق اتوهّجت بالصدر واتشبـه

* كيف لا ونحن الكرما والكرم عادتنا والضيف يطرق الباب والكرم في انحا الجنوب المراة العاملة المحتشمه ذات الاصول تعمل في المزارع وتعيش بين الاشجار وتحمل الحطب وتسقي الما ولا كهربا ولا يحزنون المراة الجنوبية التي كانت تتزين باللباس الجنوبي الذي يستر الجسم وما يمكن ان تشاهد الى الوجه المنير انها امنا واختنا وخالتنا وكل اسرة تعيش في الجنوب برجالها الاشاوس
عسى ربي يرده لجل يسعد في محبينه........


.......ويبعد عنه لحظات المخاطر لامشى دربـه

انها الذكريات ياختاه والحياة الكريمه التي كنا عليها وتغربنا وغادرنا وبقينا على عهدنا بها لم نتغير وان تغيرت فالغربة افضل لنا والحياة تحتم علينا ان نعود بالذاكرة الى تلك الديار وتلك الوديان وتلك الاماكن التي عمرناها وسرنا فيها باقدامنا ونظرنا بقلوبنا وحبينا فيها حبا لايمكن لنا ان نغيره في يوم وليلة او سنين او حتى دهرا حبنا الذي عشناه هناك وترعرعنا عليه لايمكن ان ننساها حبنا الكبير والكبير جدا واكبر مما نتصوره عند ما نذكره هوا ذاك الحب للوطن والديار التي كانت ولا زالت في مخيلتنا وان تغير شي فانما تغيرت العادات ولاكنها في ديارنا لن تتغير ولن تهمد ابدا شكرا على القصيدة مرة أخرى وشكرا على كل ما تطرقتي اليه وهانا اضع النقاط على الحروف بالنسبة لي واللغربة فانا مغترب واستحق الجائزة في الاغتراب مع تحياتي وتقديري لكل من يقرى قصاصتي هذه
مشهور









قصيدة الشاعرة لؤلؤوة الزهراني



الا ياديرة الـغربه دخــيلك لا تخـلينه.......


......يعاني قسـوة الوحده ويتـألم من الغـــربـه




دخيلك ضيف متغرب عن البـاقي تبديــنه......


......مفارق ديرته واهـــله ولا حد حــوله وقربـه




وليلك لا قـسى برده في احضـانك تدفــينه.......


......غريـب الدار والديره ليالي غربتـه صــعبـه




وقلبه لا نزف شوقه من الغربه بكت عينه.......


......تمنى شوفة احبابه ورفرف في الحشاء قـلبـه




يداري الناس من حوله وهم ياحيف مشقينه......


........قلوب(ن) ماتحنّ ولا تدور غير تلعب بـه




سرى حب الديار اللي تركها في شرايينه........


.........ونيران الفراق اتوهّجت بالصدر واتشبـه




عسى ربي يرده لجل يسعد في محبينه........


.......ويبعد عنه لحظات المخاطر لامشى دربـه


 
 توقيع : مشهور


التعديل الأخير تم بواسطة مشهور ; 24/08/2010 الساعة 03:06 AM

رد مع اقتباس