أخذ عينات من الكبد والطحال وعمل أشعة كاملة على الجسم
تطورات وفاة الجزائرية.. الجثة تُشرَّح والنتائج بعد 3 أسابيع
وجدي القرشي من مكة المكرمة
تسارعت الأحداث المتصلة بوفاة الفتاة الجزائرية التي لقيت حتفها صباح الخميس الماضي بعد سقوطها من الطابق الـ16 من أحد الفنادق المجاورة للمسجد الحرام، للكشف عن حقيقة موتها، وهل تجر وراءها شبهة جنائية أم لا؟
وفي طور الأحداث، تحفظت إدارة الطب الشرعي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة عن إعطاء النتائج الأولية لتشريح جثة الفتاة، وأكدت مصادر مطلعة أنه تم تشريح الجثة، وأخذ عينات من الكبد والطحال, إضافة إلى عمل أشعة كاملة على الجسم, مشيرة إلى أن النتائج ستتضح بعد نحو ثلاثة أسابيع, ليتم رفعها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق في القضية.
وكانت فتاة جزائرية في الـ15 من العمر قد لقيت حتفها بعد سقوطها على سطح أحد الفنادق, حيث جمعتها جلسة عشاء مع أحد الوافدين من الجنسية اليمينة, وافتضح أمرهما من قبل أحد أبناء جلدته الذي طالب بأن يمكنه من الفتاة للنيل منها, الأمر الذي رفضه الأول وتعارك الاثنان لهذا السبب, ومن ثم لاذت الفتاة بالهرب، وسقطت من الطابق الـ16 إلى سطح الفندق المجاور, حيث لقيت حتفها متأثرة بكسور وضربات شديدة في الرأس.
وألقت الجهات الأمنية القبض على الجناة, حيث تم تحويلهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام التي تواصل التحقيق معهم, لمعرفة تفاصيل أدق في القضية قبل رفعها لملف القضية إلى المحكمة العامة لتصديقها بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق.
وكان عدد من المعتمرين الجزائريين قد تجمهروا في الطرقات المجاورة للفندق الذي وقعت فيه الحادثة فجر الخميس الماضي، مطالبين أعلى سلطة أمنية بالوجود والتحقيق لكي يتم الاقتصاص لهم في الفتاة, ما استدعى تدخل الجهات الأمنية, والقنصل الجزائري الذي أكد في وقت سابق أن هذه التجمعات التي حدثت، إنما هي تضامنا مع أسرة الفتاة, والوقوف معها معنويا لشد أزرها, وتحملها لمصابها الجليل
|