يا معشر النساء.. اذهبن إلى هذه المرأة!
يروى أن امرأة شابة كانت تعاني من زوجها الأمرين حيث كان يعتدي عليها بالضرب كثيراً ويسيء في معاملتها. فأرادت أن تضع حدا لهذا التعذيب حسب وصفها، فقررت أن تذهب إلى ساحرة عجوز لتشكي إليها الحال.. وبالفعل ذهبت إلى الساحرة وطلبت منها أن تعمل من أجلها شيئاً من أعمال السحر والشعوذة عساها أن تخفف عنها معاناتها.
فوعدتها خيراً وطلبت منها أن تعود إليها في الغد.. فلما جاءت اعطتها قنينة امرتها أن تضع منها ثلاث قطرات في طعام زوجها وأن تملأ فمها بالماء إذا جاء الزوج، وأكدت عليها أن تنفذ كل ما يأمرها به دون مفاصلة ولا مراجعة.
وبعد مضي شهر قامت العجوز بزيارة الشابة وسألتها عن الحال فأخبرتها أن السحر نفع وأنها على أتم استعداد أن تدفع لها الثمن الذي تطلبه مقابل العلاج، فقد تحسن حال زوجها فلم يعد يضربها، ولا يهملها أو يتركها وحدها، بل أصبح يسأل عن رغباتها ويسعى لتحقيقها، وصارحها بأنه كان على وشك طلاقها وقد تراجع عن ذلك وعدل عن فكرة البحث عن زوجة أخرى بسبب الانسجام الذي يعيشه الآن.
(حمدت العجوز الله) على ما تحقق بسبب الدواء وطلبت منها أن تحضر ما تبقى من الدواء فلما أحضرته إذ بالعجوز تفتح الزجاجة وتشرب كل ما فيها وقالت للشابة لن أعطيك من هذا الدواء شيئاً بعد هذا اليوم، وأخبرتها عن سر العلاج، وانه لم يكن بزوجها أي بأس، وقالت لها أنت سبب المشاكل التي كانت تقع في الماضي لم يكن في الزجاجة سوى الماء النقي أنت بحاجة للصمت والتزام الهدوء واحترام الزوج وطاعته لا أكثر ولا أقل، ولم تكن المرأة ت ردك أن ما كان من أمر زوجها في السابق كان بسبب كونها نكدية كثيرة الجدال والثرثرة والعناد.
وأنصح اخواتنا الكريمات على ما من تجد أن حالتها تشبه حالة هذه المرأة، أن تستخدم نفس هذا السحر الحميد أو أن تذهب إلى هذه الساحرة المباركة، أحسب ذلك أن يقلل من نسبة الطلاق في مجتمعنا الحبيب، وإلا فالله يخارجنا.
منقول للفايده
|