فريق من المهندسين والفنيين لمعرفة اسباب سقوطه
سلك كهربائي يصرع وافداً ويقطع التيار عن خمس قرى


صعق سلك كهرباء (ضغط عال) وافداً يمنياً واحرق باكستانياً وقطع التيار عن (5) قرى من بني سار بزهران مساء امس الاول.
ونجا اكثر من 200 مصل في جامع الامير سلطان ببني سار من حادث سقوط سلك الضغط العالي. وحسب شهود العيان فإن السلك سقط على اليمني فحرقه ولفظ انفاسه في الحال فيما اثر على الباكستاني ليحرق معظم انحاء جسده.
وقال عطية احمد الزهراني (شاهد عيان): ان محول الضغط العالي المجاور للمسجد احدث دوياً وصدرت منه شرارة في صلاة فجر امس الاول قبل ان يسقط احد الاسلاك مغرب نفس اليوم لتسقط معه ضحيتان مشيراً الى انه سبق ان طالب الاهالي فرع شركة الكهرباء بالباحة بتغيير هذا المحول نظراً لخطورته.
واضاف مبارك سعيد الزهراني انه لم يكن هناك اي تجاوب من فرقة الاعطال بالشركة خاصة انهم اخطر وهم بخطورة الامر.
وسارعت الى الموقع فرقة الدفاع المدني ببني سار والدوريات الامنية والمرورية و(3) فرق من الهلال الاحمر وتم نقل جثة الضحية والمصاب الآخر الى مستشفى الملك فهد بالباحة.
وقال المشرف العام على المستشفى الدكتور عبدالحميد سفر الغامدي: ان نسبة الحروق في انحاء جسم الباكستاني وصلت الى 100% داعياً الله ان يمن عليه بالشفاء.
واستنفرت شركة الكهرباء جهودها لاصلاح الانقطاع الذي طال 300 مشترك بالاضافة الى اعمدة الانارة واستمر لاكثر من ساعة.
واوضحت مصادر الشركة انها المرة الاولى التي يحدث فيها انقطاع سلك للضغط العالي وينجم عن ذلك مصرع واحتراق شخصين.
وقالت المصادر ان الشركة شكلت صباح امس فريق عمل من المهندسين والفنيين بالامن الصناعي (التوزيع) ووحدة الاعطال في الكهرباء لمعرفة اسباب سقوط سلك الضغط العالي وما اذا كانت هناك بلاغات من الاهالي لنقل المحول والشبكة.
وتواجد في الموقع مدير الدفاع المدني بالباحة المقدم عبدالرحمن محمد الغامدي بالاضافة الى الملازم سعيد الغامدي والملازم فنيس القحطاني, ومن الدوريات الامنية باشر الحادثة قائد الدوريات الملازم اول اسماعيل الزهراني وضابط الميدان الرقيب اول علي محمد الغامدي ومساعده الرقيب اول عجلان الغامدي وتابع الحادثة مدير دوريات الباحة المقدم علي سعيد جعبول.
كما اشرف على الحادث مدير شرطة الباحة اللواء عبدالرحمن علي الطويان.