البدع/ محسن الزهراني

ياسلامي يالحضارات التـي تزخـر بهـا ربـاع

والله أن رباع مرجـع للعلـوم وللتـراث الشعبـي

وانها قرية بهـا مهـد الرجـال وقلعـة الأبطـال

عمروا بيت المحبه والضيافات المسمـى صـادع

يعجبك مـن ساحتـه ومدامكـه وطـرازه القديـم

والمعالم والحصون اش كان قبل يُهد حصن الأحبش

كان مصدر فخر مصـدر هيبـه لـدار المساريـه

والصناديد الرجال اهل المواقف والدهـاء الحكمـة

مثل صولات العسيري ورجاحة عقل بن عجـران

من رباع تخرج الشعارواهـل الملحمـه الشعريـه

ضيعة سعيد ابن خمـاش وكمـا عبـدالله الفقيـه

يازهارين الغرض ماهو لمدح ولا لوصف الحالـة

الغرض لاحد يضيع مجد غالي يرجـع لزهـران

كلنا اللي من قرى خـارج ربـاع نعدهـا قريتنـا

يالزهارين العظـام الظفـر مايطلـع مـن اللحـم

نتًحـد بقلوبنـا والـدم عمـره مايصيـر مــاء



الرد : الشاعر الكبير علي السبية




مامدحت ولا طريت الا الخيول اللي لهـا ربـاع

والنشاما والرجال اهل الفوايد حبهم ينشـع بـي

ثبّتو علم الشرف بين الرجـال وقلعـة الابطـال

اهل مقلوتً رصاصه لو رما ثربان يغدي صـادع

والسيوف الدمشقيه البارعه ماهي كمـا القديـم

واللون الزهري مميز منضره ماهو سواة الاحبش

ريّضو في الليل الاسود بعـد مـادار المساريـه

كانو حكّام المواقف كل حاكم يمتثل فـي حكمـه

قرّرو عدل المواقف للعـرب ماقـرّرو العجـران

ماانكسر جبرالقلوب ولا تفك الملحمه الشعريـه

نعتمد رشد اللبيب من العرب وامـره موافقيـه

والبطل في كل موقف يستطيع ويكتمل والحالـه

ورباع اهل المواقف مدحهم مثل القمـر زهـران

لو قرينا امداحهم عبر السطور انعدهـا قريتنـا

والقلوب اتلاحمت وازداد رجواهـا مـن اللحـم

مثـل سيـفً دمشقيـاً بـارعً حـدّه يصيرمـا