27/09/2010, 01:39 AM
|
#6
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 10/07/2025 (05:27 AM)
|
المشاركات :
64,171 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
أم المؤمنين وحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سماها الله ام المؤمنين ومن لا يرضى بها اماً فليس بمؤمن
إنها عـــائشة أم المؤمنين بنت الصديق رضي الله عنهما وعن جميع صحابة رسول الله
هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ،
وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام،
بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات ، وكانت امرأة بيضاء جميلة .
إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات
عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين،الصديقة الكبرى
بنت الامام الصديق الاكبر ، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر عبد الله بن ابي قحافة،
زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وافقه نساء الامة على الاطلاق.
فلا يوجد في امة محمد بل ولا في النساء مطلقاً امرأة اعلم منها ،
وقد كان اكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض .
وهي رضوان الله عليها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الاخرة ،
ولم يحب الرسول الكريم امرأة حُبها.
وما تزوج صلى الله عليه وسلم بكراً سواها، واحبها حباً شديداً.
تزوجها رسول الله قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ،
ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( تزوجني رسول الله لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
وقد ورد في السيره أن الرسول تزوجها بأمر من الله كانت في الرؤيا
ومن المعلوم أن رؤيا الانبياء حق
ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله :
( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ،
فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه )
متفق عليه .
ولم يتزوج من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت:
( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها
، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله
لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .
تحكي رضي الله عنها عن ذلك فتقول :
( فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه،
وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي)، ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك)
،واستأذن النبي نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن ، فأذنّ لي أن أبقى عند
بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك،
وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي)
اللــــة ينصر الاسلام والمسلمين
ويكرم عـــائشة الطاهرة
|
|
|