اعتبر أن إخفاء هويتهم يفرخ مجرمين جدداً

الكاتب علي الموسى: انشروا أسماء ضاربي معلمهم

محمد قاسم - سبق - متابعة: طالب الكاتب بصحيفة الوطن السعودية الدكتور علي بن سعد الموسى، وزير التربية والتعليم بعدم العفو والصفح عن الطلاب الخمسة الذين اعتدوا على معلمهم، ووجه التهمة لآبائهم الذين سيقابلون الوزير لطلب العفو، بأنهم شركاء بنسبة في الفعل.

وفي مقاله لهذا اليوم، حذر الموسى من سياسة "الاحتفاظ بالاسم" ، وقال: إن إخفاء هوية هؤلاء المجرمين لن يثمر إلا المنهج النقيض في صناعة الجريمة واستمراء الشذوذ والجنوح، وصناعة مجرمين جدد قادمين على الطريق، طالما فهموا الرسالة السابقة في غياب الردع.

ورأى أن المجرم هو الذي "يتورط في ستر هذه الجرائم، ومن المخجل بمكان أننا أصبحنا حتى أجبن وأخون وأصغر من أن نفضح مطعماً أو فندقاً أو حتى عصابة مجرمة".

وتساءل الموسى عن المسؤول الشجاع الذي سينشر أركان الجريمة على لوحة إلكترونية في مدخل المدينة؟
وقال: إن كل مجرم أصبح لدينا يعرف التحويلة: قبول الحكم في رجب ودخول السجن في شعبان، ثم الخروج منه في مستهل الهلال الذي يليه.

واختتم متسائلاً: ما هو الفساد إذن إذا لم يكن عين الفساد أن تتستر على المجرم؟