16/10/2010, 11:42 AM
|
#13
|
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8008
|
تاريخ التسجيل : Dec 2007
|
أخر زيارة : 19/03/2014 (10:37 AM)
|
المشاركات :
3,191 [
+
] |
التقييم : 5090
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
د. محمد الزهراني : المحور الخامس :التربية والتعليم أمران لا يجب فصل أجدهما عن الآخر . كانت وزارتنا تحت مسمى (وزارة المعارف ) قبل عهد ليس ببعيد استبشرنا خيرا ، وقلنا غدا سنرى ما يثلج الصدر من شبابنا إلاّ أن الاسم لم يزد في شيء . أظن كل الدول العربية تحمل هذا المسمى ، لكن يبدو لي والله أعلم أن الأمر أكبر من هذا بكثير، وهناك عوامل عدة استبعدت هذا الاسم ( التربية ) عن الواقع الذي نراه ، وليست وزارة التربية والتعليم وحدها سبب رئيسي في ذلك.
1ـ الإعلام له نصيب الأسد في تلك التربية التي نراها بين أولادنا وبناتنا ، فلم يعد يراعي التربية المنشودة ، والمأمولة بين شبابنا .
2ـ اللائحة التي سنتها وزارة التربية ، والتعليم ، والتي تعنى بالطالب ، وسلوكه داخل المدرسة لا أرى أنها تخدم العملية التربوية ، ولا حتى التعليمية للأسباب التالية :
اـ يحق للطالب التغيب عن المدرسة ، ويحق له دخول قاعة الامتحان ، ويحق له أن ينجح كغيره من المتواجدين يوميا .
ب ـ الدرجات التي تعطى للطالب 100درجة في السلوك ، وهي بكل تأكيد ترفع من معدلة النهائي . وقد تخصم عليه درجات مقابل الغياب لكنها لا تؤثر على استمرارية التعليم ، ولا تؤثر حتى وظيفيا إن ترك الدراسة . كنا في عهد سابق إذا تجاوز الطالب 25% يحرم من متابعة دراسته لذلك العام
ج ـ ورود بنود عدة في اللائحة تخدم الطالب ، وتضر به سلوكيا أكثر من نفعها ( أراد أن يكحلها فأعماها .)
3ـ انعدام المتابعة الجديّة لدى بعض الآباء والأمهات ، مما جعل الحبل على الغارب، الأمر الذي جعل الكثير من الأبناء يتابع نفسه ، أو يضيع مع من ضاع .
4ـ فقدان القدوة الحسنة في بعض الأسر ، وكذلك المدارس ، والشارع أيضا . أعرف أن بعض الطلاب تسند مهمة متابعتهم للسائقين ، والخدم .
أما ما يخص المعلم :
المشكلة أن الكثير من المعلمين خصوصا الجدد منهم على مهنة التعليم لم يتلقوا التعليم الجيد سواء كان ذلك في الجامعات ، أو حتى كليات المعلمين ، والحقيقة لا ألومهم كثيرا للأسباب التالية :
1ـ البعض منهم زُجّ به أو زجّ بنفسه في هذه المهنة الشريفة ، ولم تكن لديه الرغبة في ممارستها لكن العوز وصل به إليها .
2ـ لم يجد المعلم التعليم المركّز ، والمكثف ، وما يتعلق بطرائق التدريس المكثفة أثناء التخصص في الكليات التربوية.أعرف أن كل مادة لها مقرر واحد باسمها. وفي نظري هذه لا يكفي لإعداد معلمين أكفاء لتلك المهمة ، ولا يعني أن الجميع على هذا الحال ففيهم من أحب مهنته ، والبحث عن كل جديد يخدم مادته، والبعض منهم كان ينبغي الإشادة به وجهوده مع طلابه ، حتى أعرف أن بعض المعلمين خاصة في المرحلة الثانوية ، وحتى بعد التخرج من الجامعة لازال بينهم تواصل وتقدير متبادل .
3ـ لم يجدوا من يتابعهم متابعة جديّة أثناء التربية العملية ( الميدانية ) ، وكانت الزيارات لهم أثناء التدريب مرة أو مرتين كل شهر .
4ـ لم تعد( الثقافة ، والبحث ، وتطوير الذات عن طريق المراجع المفيدة ، أو تصفح النت للإطلاع على تجارب الآخرين ، وما وصلوا إليه ) تهم الكثير من المعلمين . يكفيه المنهج المقرر، وما فيه ، رغم وجود مواضيع هامة في علم النفس التربوي، كان من المفترض أن يعود لها المعلم بين كل فترة ، وأخرى لصالحه وعمله . ونجد ضعف البعض منهم من خلال معالجته لبعض القضايا التربوية مع طلابه ، بل قد يشارك البعض من المعلمين فيها ، ويزيد الطين بلة هذا إن لم يكن سبب فيها .
علي بن حسن الزهراني :سأكرر ما قلته سابقا في غير موضع- هنا - فيما يخص التربية والتعليم، أو التعليم والتربية، ومن منهما قبل الآخر، أو الأصوب، وهو تكرار قد يراه الآخرون بأنه غريب بعض الشيء، لولا أنني قرأت رسالة ماجستير(أعتقد أنها موجودة في مجلة جامعة الملك سعود الصادر عن الجمعية السعودية للاتصال والإعلام) ناقشت هذا المسمى، ومن قبل من بالأدلة والبراهين..
أما فيما يخص الطالب، وعلاقته بالتربية والتعليم، فأنا أختلف معك دكتور محمد من أن اللائحة مع الطالب وليست ضده؛ حيث اطلعت عليها كاملة ووجدت أنها صارمة جدا؛ ولكنها لا تطبّق، مع الأسف !!
ولعل أكبر مشكلة تواجه المرشد الطلابي، أو الوكيل، أو حتى إدارة المدرسة، عند التطبيق هي مراعاة مصلحة الطالب، وما يترتب على تطبيق اللائحة من مفاسد أو ضرر على الطالب والمجتمع..
مثلا..
عندما تقرر المدرسة تطبيق اللائحة وتفصل طالبا في المرحلة الثانوية بموجبها، فإنها تنظر إلى جوانب عدة؛ أبرزها: أين سيذهب هذا الطالب؟ بالطبع: إلى الشارع!
وما المفاسد المترتبة من وجوده في الشارع؟ بالطبع: أقربها الاختلاط برفقاء السوء من خارج المدرسة، والوقوع في فخ المخدرات، والسرقة، وربما الإرهاب، وهو تصور محتمل في مثل هذه السن !
باختصار: تنظر المدرسة إلى أن هذا المفصول سيقع في أسر الجريمة
وبالتالي ترى أن الحل الوحيد هو نقل الطالب إلى مدرسة أخرى..وأنا أتفق مع المدرسة في ظل غياب كاااااااامل للإرشاد المدرسي التفاعلي، وفي ظل تراجع مخيف جدا في مستوى تأهيل المرشد الطلابي..وأصبحت الدورات التي تعطى وتقدم من قبل الوزارة هي مجرد (حفلة شاي مصغرة) لعدد من المرشدين الطلابيين!!
وأرى..
أن يتم إعداد مرشدين طلابيين منذ مرحلة البكالوريوس، أو حتى الدكتوراة، وعدم الاكتفاء بمن يحمل مؤهل علم نفس أو اجتماع، ربما لا يجيد التعامل مع أطفاله في المنزل، بل ومع نفسه هو..!!
و قس على ذلك بقية فقرات اللائحة غير الفصل والخصم من الدرجات، فإن المدرسة تنظر لمصلحة الطالب بعد التخرج في المرحلة الثانوية: من سيوظفه؟ أين الجهة التي ستقبله؟ لنعود مرة أخرى إلى الجريمة والطالب..!!
إذن ما الحل من وجهة نظركم؟
حقيقة، منذ عام 1423 هـ وأنا في التعليم، ولم يفصل أي طالب أو يخصم من درجات السلوك والمواظبة لديه، إلا تخويفا له ثم تعاد له في نهاية العام الذي سيخرج فيه من المدرسة كليا..!!
وتكتفي المدرسة بتخيير الطالب بين الفصل أو النقل إلى مدرسة أخرى، وهو بكل تأكيد سيختار مدرسة أخرى..بل ويسلّم (شهادة حسن سيرة وسلوك) حتى لا تلفظه مدارس التربية والتعليم !!
تحدثت عن الطالب وعلاقته بالتربية والتعليم، أو علاقتها به، وأعتقد أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان فيما يخص تطبيق اللائحة، ولو بشكل جزئي، حتى لائحة الغش في الامتحانات ضمنت للطالب الغش، لعدم وجود وضوح في التطبيق، وهي جزء من التربية..
أما المعلم..
فإنني أرى أنه جزء من التربية، وليس أساسها كما يدعي كثير من (الناس!)، وجزء من التعليم، وليس كله !!
أما النقطة الرئيسة التي طرحتها أنت يادكتور، ولعلها تهمني، هي تلك المتعلقة بتوقف الطموح عن البحث والتطوير والمتابعة والثقافة والاطلاع، والاكتفاء بالمنهج فقط !
وأحب أن أقول لك - دكتور - بأننا عندما أحضرنا بعض المراجع أنا وبعض زملائي، وجدنا اعتراضا شديدا من المشرف التربوي وإدارة المدرسة، والتوجيه بالاكتفاء بالمنهج، وإن حصل أيضا اختصار المنهج، وعُد ذلك خروجا عن المنهج، ومخالفة لأنظمة الوزارة !!
لا أخفيك أيضا أنني حاولت أن أجعل من حصة المطالعة (المملة جدا) جزءا من الإملا غير الموجود في المرحلة الثانوية، وضربت بتعليمات المشرف والمدير (عرض) الحائط و(طوله) و(سقفه أيضا !)، وطبقت ذلك أمام أحد المشرفين التربويين، الذي (أحبطني) في أول عام لي في (التعليم) و(التربية) وانتقد إدخال الإملاء على مقرر المطالعة، رغم تهالك الطلاب فيه، وأعطيت تقديرا مخجلا..
أما زميلي فكان يحضر مراجع في الأدب العربي، وكان نصيبه أسوأ مما وجدته أنا..!!
إذن: يجب أن تراجع الوزارة سياستها التعليمية والتربوية حتى نرتقي بالطالب والمعلم، ولنبدأ من المرحلة الابتدائية، نؤسس لجيل جميل في (تربيته)، جميل في (علومه)، راق في إحساسه بالمسؤولية..
د. محمد الزهراني : ماذا يعني قولك هذا ؟ هل تعتقد أنها صارمة جدا ،فأين تأثيرها على الناشئة .؟ وأين الصرامة منها .؟ هل من المعقول أن الطالب يتغيب كما يشاء ، ويحق له دخول الامتحان ؟ أو أن الطالب بعد ضربه لمعلمه ،وعقابه نقله إلى مدرسة أخرى فقط .؟ أم أن المعلم تباد سيارته بالخارج ، ولا يجد من يعينه على أخذ حقه .؟ ولا حتى السؤال عنه .؟ الحقيقة أخي أول مرة أجد من يشيد بتلك اللائحة .سأروي لك قصة تستطيع السؤال عنها ( قبل سنوات اعتدى طالب على مدير مدرسته ، ووضع مدير المدرسة ملابسه في كيس وهي مبللة بالدماء إلى إدارة التعليم بإحدى المناطق ، أتدري ماذا كان رد المسئول؟ قال :إنك لم تستخدم معه الأسلوب التربوي الصحيح ، وهل تدري ماهو السبب .؟ السبب أن مدير المدرسة قام بأستدعاء ولي أمر الطالب ليشترك معه في حل قضية تخص الطالب نفسه ، وكانت هذه كارثة حلّت بمدير المدرسة ، لولا أنه لجأ إلى أمير المنطقة لينال عقابه . ليتك تزودني باسم تلك الرسالة التي رأيت .. لكي نطّلع على أسئلة البحث على الأقل .،وإذا كانت صارمة كما تقول فلماذا الصحف تتحدث عن الجرائم التي ترتكب بحق المعلمين من طلابهم خصوصا أثناء الامتحانات .؟ وماذا فعلت وزارة التربية والتعليم .؟أ هذا يعني أما أن تترك الطالب يفعل كما يريد أو تُشدّد تلك اللائحة ليستقيم المعوج ويتبع الجادة .
ليتك تقول : أن التفاهم بين المدرسة ، ورجال الأمن شبه مفقود لكي اتفق معك ، ومبدأ(العقاب والثواب) أظنه أمر في غاية الأهمية ، أو تقول : أن العلاقة بين البيت والمدرسة ميت فقليل من الآباء يتعاون مع إدارة المدرسة لإصلاح المعوجّ بل العكس صحيح عند الكثير من الآباء نجده يقف صفا مع ابنه لكون الأنظمة الصادرة تصب في مصلحة الطالب كما يراها الطالب وولي أمره .
المرشد الطلابي ، وإدارة المدرسة :
من خلال حديثي مع إدارة العديد من المدارس يشكون ضعف تلك اللائحة ، وإنها لا تخدم العملية التربوية والتعليمية كما ينبغي ، وحتى نقل الطالب إلى مدرسة أخرى يحتاج إلى فترة لحين تقرر اللجنة نقله من بقاؤه ، والمدرسة لا تملك نقله بمفردها دون موافقة ولي الأمر ، وإلاّ قامت الدنيا ، ولم تقعد .
أمّا أن الشارع وخوفهم على الطالب ، لنكن صريحين (هل بالفعل إدارة المدرسة يهمها هذا الأمر .؟) وأظن وزارة التربية ، والتعليم أخذت في الحسبان ذلك التسرب من المدارس ، لكنها لم تجد البديل لحل تلك المشاكل المتوقعة من الطالب ، ومن هنا بدأ الطالب يسرح ويمرح كيفما يشاء . أكاد أجزم أنه إدارة المدرسة ، والمعلمين ، وحتى الطلاب يفرحون بغياب ذلك الطالب المزعج وغير المؤدب ،وترى المدرسة أن حال غيابه في استقرار ، وهدوء تام ، والحبة الفاسدة في صندوق البرتقال إذا زاد بها البقاء بين الصحاح تفسدها جميعا . لا تنظر أخي إلى حال ذلك الطالب وحده ، أنظر إلى حال الآخرين ،فأيهما أهم فرد من مجموعة أم المجموعة نفسها .؟ والضرر الذي يلحق بهم . العضو الفاسد يستأصل حتى في الطب ، حتى لا يستشري المرض إلى غيره من الأعضاء . وإذا كان المرشد الطلابي غير مؤهل لعمله أظن غالبية المعلمين أيضا غير مؤهلين في كيفية التعامل مع ذلك الطالب ، وأنا أعتبر المعلم المحبوب إلى الطلاب هو المعلم الناجح ، ولكونهم يحبونه فحتما مادته محببة إليهم . نعم التأهيل ينقص الجميع ، وهذا ما نحن بصدده فمن نلوم أخي .؟ إنها تلك الأنظمة التي لا تعطي كل ذي حق حقه كما ينبغي ، كما أنها لا توجد البدائل لحل تلك المشكلات المتوقعة ، سواء كانت صادرة من إدارة المدرسة ،أو المعلم، أو الطالب نفسه .
أما أن درجات السلوك تخصم ، وتعاد ، ولا تعاد إلاّ أن الطالب ينتقل من المدرسة فهذا صحيح .إذا من حق الطالب يسرح ويمرح كما يشاء في ظل غياب العقاب ، وهذا يعني أن الطالب يدرك أن تلك اللائحة حبر على ورق ، رغم سهولتها وسهولة التلاعب في تنفيذها . لكن قل لي : لو أن ولي الأمر ذهب يشكي إلى إدارة التعليم ماذا تعتقد سيكون الرد .؟ صدقني سيكون الرد كما يلي :عدلوا له درجة السلوك ، ودعوه يرحل عنكم ، وهذا يعني عدم جديتها للتطبيق ، وعدم جدواها ، وهي في مصلحة الطالب ، والطالب سيكررها في المدرسة المنقول إليها وهكذا .
أراك الآن تنتقص من حق اللائحة وتتهمها بعدم الوضوح . لا أخي هناك أفضل مما هو كائن الآن . أنا مع مساعدة الطالب والأخذ بيده ، ولست ضده بأي حال من الأحوال ، وأعطيه الفرصة مرة ، ومرتين حتى استنفذ كامل طاقاتي ، ومن ثم أجد الحل المناسب ، حتى لو كان في حرمانه من الدراسة لعام أو عامين إذا رأيت أن في تواجده ضرر على غيره ،كما كانت اللائحة السابقة ، وليس بالضرورة أن أتركه للشارع كما تفضلت بل هناك مدارس تعنى بمثل هذه الحالات ، أو يتم تحويله إلى إحدى المراكز الليلية إذا كان سنه كبير ، أو أضمن له مكانا يستفيد منه من خلال التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ، ومكتب العمل . الطرق كثيرة إذا أردنا أخي ..
كون الوزارة تركز على المنهج فقط فهذا خطأ من الأخطاء المحسوبة عليها . أليس الإطلاع مهم للمعلم والتطويّر من ذاته ، لا أظن الوزارة تمنعني من الإطلاع والبحث عن كل مفيد على الأقل لمصلحتي أنا كمعلم ، وأظن أنني سأطلع تلاميذي على ما لديّ خارج المنهج لكن لا أطالبهم به ، ولا أذكرها في دفتر التحضير ليراها ذلك المشرف . صدقني أخي كلما شاهد الطالب أستاذه مطّلع ، ومتفتح سيزيد إعجابه بذلك المعلم ، ويتم التوافق بينهما . الكثير من المرات رأيت بأم عيني البعض من المعلمين يقرأ للطلاب من الكتاب ، لا يكتب عناصر للدرس على السبورة ، ولا حتى رؤوس أقلام .
زاد إعجابي بك عندما ضربت بكل تلك النصائح عرض الحائط ، لكونك مقتنع بأهمية مادة الإملاء ، وهذا أخي جزء من تسلط المشرف على المعلم في اختيار طرائق التدريس التي تجذب الطالب ، وتثري معلوماته أكثر .أما التقدير الذي حصلت عليه ( فلكل جواد كبوة ) لكنك راض عمّا قمت به أليس كذلك .؟
تحيتي لك علي ، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
|