عرض مشاركة واحدة
قديم 16/10/2010, 11:42 AM   #5
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية دكتور الموسى
دكتور الموسى âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 19/03/2014 (10:37 AM)
 المشاركات : 3,191 [ + ]
 التقييم :  5090
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



علي بن حسن الزهراني : اسمح لي أنت والأخت ريم أن أعود بكما قليلا إلى المناهج، وتحديدا المناهج الجديدة؛ حيث علمت من مصادري الخاصة (وقد لا يكون ما أقوله سرّا) أن أضلاع مثلث التطوير؛ هم: وزارة التربية، والعبيكان، والمعلم..
أولا..الوزارة، وقد كلفت العبيكان بموجب عقد أن تتولى تطوير المناهج وتدريب المعلمين.
ثانيا..العبيكان، وقد قامت بتدريب 3200 مشرف تربوي، من خلال 13 دورة في عام واحد..كما قامت العبيكان بجلب خبراء من شركات أمريكية، وترجمة فورية من شركة (ماجرو هيل)..وذلك جزء من العقد مع الوزارة..
ثالثا..المعلم، وهو - بالطبع - المطبق والمنفذ لخطط الوزارة، ويتلقى التدريب من الخبراء الأمريكيين، ثم تقوم كل مجموعة بمهام التدريب..
وباعتراف أحد القائمين على المشروع، تتحمل الوزارة ضعف التدريب بنسبة 45%، والمعلم 30%، والعبيكان 25%..
ولو حسبنا المعلم والعبيكان على الوزارة؛ فإننا نجدها تتحمل هذا الضعف في التدريب بنسبة كاملة 100%..
كما أن ضعف المعلم في استيعاب التدريب وتشربه، نتاج عدم الاهتمام والجدية في التدريب، حيث إن معظم المعلمين يحضرون لمجرد الحضور فقط، والتحدث مع بعضهم أو من خلال الهاتف النقال..
أترك التعليق لك دكتور محمد وللأستاذة ريم..
ملاحظةفيما يخص التربية والتعليم، ومن قبل من، لعلي أبحث لك دكتور عن ذلك وأوافيك به، وهو منشور في مجلة جامعة الملك سعود- العدد ما قبل الأخير)..


د. محمد الزهراني :لينني لم اسمع مثل هذا علي فقد زدت ما يوجع ، نسمع الكثير ، ونصدق البعض ، والبعض نراه ، وهاهو أنت تفجّر ما كنا نتوقعه( إذا التعليم يحتضر) ، أرأيت أخي كيف تحاك الأمور .؟ إذا هذا هو حال التعليم في بلدي ، ولا أظن أننا بأحسن حظا من غيرنا من الأشقاء العرب ، لا غرابة في ما ذكرت دام الوزارة غير مهتمة في تطوير مناهجها بما يتفق مع مجتمعنا . هذا اليوم الكثير من المعلمين يشكون تلك المناهج ، وعدم مناسبتها لعقول أولادنا . قيل لي قبل فترة أن المطابع الخاصة تعمل ليل نهار لطبع تلك المناهج ، وأخذني الشك ، والريبة ، وها أنت تؤكد ما هو أدهى من ذلك ، ووصل بها الأمر إلى تدريب المعلمين شكليّا ، وفعليّا ندعه للزمن . ماذا عساني أقول أخي .؟ لا تعليق أكثر (الحال علي يسأل عن الحال .)
دمت في رعاية الرحمن
أنظر هذا الخبر ، وعلى ذمة جريدة الرياض الإلكترونية
تطوير التعليم وإهمال التربية
تركي بن فائز الحقباني
تسعى وزارة التعليم إلى النهوض بتطوير التعليم شكليا فقد أوكلت مهمة التصميم والإخراج والطباعة إلى مكتبة العبيكان التجارية ( أين دور مطابع الوزارة الحكومية ؟؟ )
وسارت الوزارة نحو الآخر بهدف الوصول إلى التطوير ولم تلتفت للبيئة الاجتماعية التربوية للفرد الموجه له العملية التعليمية برمتها .
وأخذت من مناهل الغرب المتقدم فكريا والمتأخر سلوكيا واجتماعيا والذي لا يتناسب مع الفكر العربي البسيط ، حيث ان الطالب العربي والسعودي بوجه الخصوص يفتقر إلى أساسيات التربية وطرق التعامل الاجتماعي والذي سينصب في صالح المجتمع والوطن (طالب متعلم ومتربي ومتفهم) .
وقد حاولت الوزارة أن ترقى بالطالب بان تمنحه كتبا ومناهج تختلف مخرجاتها عن واقع المدرسة .
إلا أن الوزارة الموقرة أهملت منفذ التغيير وسلبت منه صلاحيات ذلك التغيير وكأنه آله تصوير ينسخ تلك التعليمات دونما دور منه .
إذا كانت الوزارة تريد أن تسلك مسلك التعليم الناجح فعليها أن تبدأ من القاعدة التعليمية التربوية وان تغير الفكر المترسخ لدى المجتمع والطالب بوجه الخصوص في أهمية ودور المعلم المربي .
وكيف نربي أبناءنا ونعلمهم ومناهجنا وقراراتنا منصبة نحو التعليم فقط وإهمال الجانب التربوي الذي يقودنا نحو تعليم ناجح . فالطالب بلا تربية لن يفيد نفسه ولا وطنه ولا حتى مجتمعه الذي لا يحترمه أصلا ، فقد تربى الطالب في قاعات الدراسة على أن الكتاب هو المربي الأول والمعلم وسيلة لإخراج المعلومة من ذلك الكتاب الملون إلى الطالب المدلل .
أين مسمى الوزارة من أعين صناعها أليست تسمى بوزارة التربية ثم التعليم .
ومن ابحر في عالم مدارسنا سيجد العجب العجاب من تلك القضايا التربوية التي تقع كل يوم والوزارة في سبات عميق بين صفحات مناهجها الملونة (ومن زيادة اهتمامه بالمظهر طرحوا مسابقة تغيير شعار الوزارة بمعنى أن هدفهم وغايتهم هو الكتاب : لون وشعار وشكل وطباعة فاخرة وحركات وربما يضيفون أسماء المسؤولين في بداية كل كتاب من حقهم )
فتجد طالبا يتلفظ على معلمه وآخر يتحرش بزميله وطفل يرد على مدرسه وآخر يسكت مدير مدرسته وحركات يهتز منها عرش الرحمن تقع في فصول المرحلة الابتدائية فما بالك في مراحل المراهقة .
والمشكلة أن الحق مع الطالب والنظام في صف الطالب والآباء مع الطالب والتربية قد غاب شمسها وطفئ نورها
إن كنا نريد إخراج جيل يفيد مجتمعه فعلينا بالبدء بالتربية واحترام المعلم والوطن
فان الطالب إذا تعلم منذ صغره على عدم احترام من ينهل له العلم فمن باب أولى انه لن يحترم من ينهل عليه الأمن والأمان ، تراكمات أخلاقية سيئة يتعلمها الطالب بتشجيع ومؤازرة من وزارة التعليم .
إن الوزارة بحاجة إلى إصدار قوانين وأنظمة موجهة للتربية وان تطرح مناهج في التربية من حب للوطن واحترام للمعلم وتضحية للمجتمع هنا تكتمل العملية التعليمية التربوية
فالعلم سيجده في أي مكان من مسجد أو نت أو كتاب في مكتبة أما التربية فإنها بالممارسة وليست بالقراءة .
أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين فقط اختصر مقالي هذا بكلمات قال فيها :
«إخواني رجال التعليم لابد وأنتم تتحملون المسؤولية، مسؤولية أجيال، أن أتمنى لكم تحمل هذه المسؤولية بجد واجتهاد وتحسون بمسؤوليتكم، وهذه إن شاء الله أعتقد أنها فيكم، ولكن أتمنى أن تزداد هذه المسؤولية وأن تربوا أجيالنا الحاضرة والمستقبلة - إن شاء الله - على الخير وعلى العدل والإنصاف وخدمة الدين والوطن بصبر وعمل».
وأن تربوا أجيالنا وأن تربوا أجيالنا وأن تربوا أجيالنا ...

ريم بدر الدين : الحقيقة كان التركيز منذ البداية على أن الوزارة المتعلقة بالتعليم هي للتربية أولا و قديما كان للمعلم قيمة تربوية عالية حتى أن من في جيلي يذكرون تماما كيف كانوا يغيرون مسارهم بالكامل اذا صادفوا معلمهم في الطريق إجلالا و إكبارا
وكان المعلم بالمقابل يشعر أن هؤلاء الطلاب هم بمكان أولاده منه و كان عليه بالإضافة إلى تقديم المادة العلمية تقديم النصح و الإرشاد و التوجيه و أحيانا التدخل لصالح الطالب لتقويمه إذا اقتضى الامر
أذكر أن مدرسة اللغة الانكليزية في المدرسة الثانوية أفرغت لنا ساعات بالكامل لتوجيهنا في السن الحرجة جدا و المليئة بالتناقضات و التي ربما تؤدي للانحراف
هذا كان في الماضي أما و نحن في هذا الوقت فالمعام انسلخ عن مكانه التربوي و اكتفى بمعلومات يكتبها على السبورة و يتأكد من استحفاظها من قبل الطالب في الدرس القادم
ما الذي أحال الوضع إلى هذه المرحلة؟.
برأيي هناك عدة إجابات منها أن الوضع المادي للمعلم صار شاغله الأول فهو لا يكاد يكفي حاجات عائلته و مشاكله فكيف سيكون لديه " البال الفاضي" ليفكر بطلابه
جانب آخر و هو أن الادارة المدرسية باتت في غالب الاحيان تخضع لمناطق النفوذ و صرنا نرى طلابا يسيرون المدرسة و يحددون اتجاهاتها
هناك أيضا صعوبة المناهج الدراسية و المرسومة بطريقة عشوائية تجعل شغل المعلم الاكبر هو اتمام البرنامج المقرر اولا
أيضا الاهل باتوا يكرهون أن يتدخل احد في عملية التربية حتى لو كان الطفل او الطالب يقضي نصف نهاره في المؤسسة المدرسية

د. محمد الزهراني : لنعُد قليلا إلى الوراء ، ونرى كيف كان التعليم( صحيح كان مهمة مدير المدرسة الحفاظ على النظام في المدرسة ، لكن الشدّة لها اليد الطولى في ذلك الوقت ) بان هذا الأمر الآن حيث نجد المتعلمين ، والمعلمين القدامى أكثر جديّة في العمل والإنجاز ، صحيح أنهم من الطراز القديم لكن تلك الحقبة أثبتت جدارتها بما فيها من سلبيات مقارنة بما نراه اليوم . اليوم الجميع يشتركون في الهدم ، ولو أن مهمات ذلك الهدم تختلف من مسئول عن الأخر.
ذكرتِ كلمة هنا جد أعجبتني ، وهي أن بعض المدارس طلابها من يسيرها ، وهذا صحيح تحت مظلة أنظمة تعليمية بائدة بائسة انتهت صلاحيتها ، وكما يقال (فاقد الشيء لا يعطيه ) وكان الأولى أن تستبدل بنتاجٍ أكثر نشاط ، وجديّة ، وتمتلك الغيّرة على شباب الأمة ، والتي يكفيها ما هي فيها من الأعداء الآن ، فما بالكِ بمن يفعل بهم ما يفعل من بني جلدتهم .


ريم بدر الدين : لكن أعتقد يا دكتور أن هناك خطة ممنهجة لهدم التعليم في بلادنا
أنا لست أبدا مع نظرية المؤامرة لكنني في الواقع أرى أننا نفعله بيدنا لا بيد عمرو و كأننا لا نعي حقا أن النهضة التي نرجوها لن تكون إلا عن طريق إصلاح التعليم في بلادنا
كان حوارا مثمرا حقا و أتمنى عليك يا دكتور أن تضع / لطفا لا أمرا / ورقة توصيات منبثقة عن الحوار و ذلك كي يكون مكتملا


 
 توقيع : دكتور الموسى


بسم الله الرحمن الرحيم
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53


رد مع اقتباس