كتبت فأجدت ، وتناولت موضوعات في غاية الأهمية بل هي ظاهرة غير مدروسة ألا وهي ( كثرة التكا سي ) وللأسف أرى شباب مراهقين يقومون بقيادتها ويستهترون في التجوال بها ، وهذه كارثة أخرى لا تقل شأنا عمّا تحدثنا عنه ، وهذا أيضا أخطاء من أخطاء المرور والإمعان في انتشارها دون خطط تدرس لمثل ذلك . بعض المشاوير قد لا يتعدى الوصول إليها عشرة دقائق إلا أن لزحام وربكة الحركة حال دون ذلك . أما الوعي الذي تكلمت عنه لا أظن في الوقت القريب ستشملنا تلك النعمة لكون أننا مجتمع لا نريد التطور ، وفي نظري أن تلك الفئة هي السبب في تأخر المجتمع بأسره لكون هذا المرض ( التخلف ) متأصل فينا وورثه أهله كابر عن كابر حتى أصبح جزء من حياة بعض الأفراد اليومية . لا نستطيع أن ننكر التوعية المرورية خصوصا في السنوات الماضية ولكن لا حياة لمن تنادي . تحدثت عن السيارات المتهالكة ، والتي بدورها قد تزيد من ربكة لحركة ، وهذا صحيح . أعرف بعض البلدان حتى الخليجية منها لا يسمح بقيادة السيارة إلاّ لبعض الفئات من الوافدين ، وفي حالة حدوث مخالفات مرورية منهم لأكثر من مرة يتم تسفيره إلى بلدة ، لكن هنا لازال الوضع كما هو ولربما أن الهدف من ذلك الحصول على أكبر قدر ممكن من المال جراء تلك المخالفات المرورية منهم .