همس الامس
أمس الـذي فـات مـا كـنًـه غـرب عـنًي
أعـيش عـيشه واحـاسيسه تعـايـشـني
كـنًي عـلى صحـوة الاحسـاس مـتهـنًي
وامـداعـب الـنـفس في رمـزه تهـنيـني
يـوم الـحـيـاه السعـيـده ضـوئـهـا مـنًي
والـكل يـفـرح بكـلـمـاتـي و تـلـحـيـني
أمًـي سـعــيـده و لـو قــالـت مـجـنـنًـي
وأبـوي في نـظـرتـه لـمـحـات تغـنيـني
والـعـيش في كـنـفـهـم حـالـه مـطـمـنًي
كـنًي ارى بوحهـم في صدري ابـعـيـني
واحـة حـيـاه و كـمال ن مـنـهـم و مـنًي
وابـيـع واشـري عـلى حـالي واسلًـيـني
والـيوم ما عـادت هواجيسي على ظـنًي
لـو كـان فـكـري عـلى دربـي مـقـديـنـي
لـكـنً شـعـشـع شـعــاع ن كـان مـستنًي
وأعـاد ذكـرى زمـان ن كان مـرضـيـني
والـعــبـره انًـه لـمـا لـي شـيـئ حـزنًـي
يوم الـيـتـيـم ايـتـذكـر مـثـل مـا فـيـنـي
لـعــلًــنـا فـا لــحــيــاه الـكـل مـتـعــنًـي
الاً حـيـاة ن نـكــيًــفــهـا عـلـى الــديـني
|