كنت اتهئا للخروج من اجل ان أغير الجو كما يقال

وقد فعلت الى إنني اصطدمت بأحدهم يقف الى جوار منزلي دون موعدا مسبق او استئذان بطبع وقفت وانتظرت قدومه مرحبا به ومسهل طريقه اليه بكل ترحاب ضيفي وعزيز عليه ولابد من استقباله وتحيته ومن ثم إكرامه قال لي وهوا ينظر الى ساعته إنني أراك وكأنك تريد الخروج قلت نعم ولأكن وصولك يسعدني تفضل قال اذا دقائق معدودات ثم أغادر قلت على الرحب والسعة متى شيت وبالفعل دخل منزلي المتواضع وأوقدت المصابيح وأشعلت التكيف ثم أحضرت القهوة العربية مع الشاي والتمر السكري ثم إنني قلت له تفضل سيدي حياك الله ساد الهدو مجلسنا وكان صمت رهيب انتظر منه السؤل لااجيب ولاكنه بقي كما هوا يقطف حبات التمر ويشرب القهوة العربية وانا اصب وكاد ان يقضي على حبيبات التمر لولى إنني قلت له الشاي قال صب وقد مضت الدقائق والثواني والساعة ودخلنا بالساعة الثانية وانا أحاول ان استمد منه كلمة مفيدة او جملة من ما انا به دون جدوى ثم بدا بالحديث فتنفست الصعدا وقلت الحمد لله انه سوف يتحدث معي وننهي هذه المهمة التي حضر من اجلها دون موعد مسبق او اتصال بي لكي يتأكد من فراغي من اى التزام عليه (هنا ) قال ياخي انا أتيت اليك لان صدري ضايق واريد ان ارفه عنه قليل وقد تذكرتك وقلت ان لي صديق سوف أزوره وأفضفض عنده قليل ولقد وجدت فيك هذا الاستقبال وهذا الحديث الشيق معك وانفتحت نفسي بوجودك معي قلت هلا بك وشرفت ياخي عسى ماخلاف قال ليه قلت انت قلت جيت اليك من اجل أفضفض عما تفضفض قال الانسان يأتي وقت يضيق به المكان والزمان ويريد يكون له أنيس او شخص يثق فيه يتحث اليه ويخفف عنه مآبه قلت في نفسي إيه ليت قومي يعلمون قال أشوفك تتمتم قلت ابدا إنني اقول لك طاب يومك واسعد الله اوقاتك وفك ضيقك ثم استمر يحكي لي عن قصص الف ليلة وليلة ومن ثم الزير سالم وعرج على عنترة بن شداد ثم دخل الى حرب البسوس وما عمل جساس ثم غير الى الحب والرومانسية ثم انه استعرض الصحافة وأوجز لنا ما صدر هذا اليوم وانتهت الساعات ونحن في هذا الحال ثم استأذن بعد أنتها الوقت وغادر ولم يبقى لي شي من الوقت فذهبت لصلاة وعدت الى مكاني أتذكر إنني كنت اريد ان اذهب لكي أغير جو فوجدت الجو قد ذهب وبقيت انا وحيد ازف إحزاني هل ابحث عن من أفضفض عنده او اشغله في حاله ثم إنني ائست نفسي بان افضل شي هوا ان أستريح وأريح من ان أغدو الى من يريد ان يرتاح ويسعد مع الاحتفاظ بالخصوصية الشخصية

مشهور