والمتأمل للقرآن الكريم سيجد الكثير من الايات التي تتحدث عن الحشرات فجاء العلم فقدم التعليل والتفسير لتلك الظواهر واماط اللثام عن اسرار الكثير منها فشرح دورة حياة البعض منها وطبائعها وسلوكها ونشاطها واضرارها وفوائدها

فكما ذكرت ان المتأمل لبهض الآيات عن الحشرات لوجد ان الله اتخذها مضرباً للمثل والبعض للانذار والترهيب وللعظه والتأمل لبيان آثار قدرته الجليه في هذه المخلوقات

فالمتأمل سيجد ان بعض الحشرات كرمها الله و اختصها بسورة كامله كالنحل الذي وصف الله ما يخرج من بطونها مختلف الالوان من الغذاء فيه شفاء للناس


وسورة النمل التي وضح الله فيها الحياة الاجتماعية بان تكون بنظام بديع ومتقن ويبين لنا اسلوب التواصل والمسلك نحو التفاهم وتبادل المعلومات

فهذا المضرب للمثل ليبين لنا ان هذه الحشرات تعيش معيشة اجتماعية فاقت كل النظم الاجتماعية التي يعيشها البشر


وهذه الحشرات الصغيره استخدمها الله وارسلها لتسبب الكوارث والنكبات التي ينزلها الله على من يشاء من عباده المذنبين فيقول (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قماً مجرمين) 132 الاعراف
فسبحان الخالق المصور