عرض مشاركة واحدة
قديم 24/11/2010, 04:00 PM   #2
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 30/07/2025 (06:02 AM)
 المشاركات : 64,173 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي






• تحويل خلايا جذعية بالغة الى انسجة واعصاب جديدة :

اعلن باحثون استراليون امس الخميس انهم قد يكونون حققوا انجازا علميا يتيح علاج الاضرار التي تصيب الدماغ والاعصاب والنخاع الشوكي مع نجاحهم في عزل خلايا جذعية عصبية بالغة ، نمت مع انسجة وظيفية اخرى. وقال الباحثون ان مرضى الزهايمر وباركنسون يمكن ان يستفيدوا من هذه التقنية. وقال الاطباء الذين نشروا نتائج بحثهم في مجلة «نيتشر» انهم نجحوا في عزل اعداد كبيرة من خلايا الجذعية العصبية القادرة على النمو لتشكيل انسجة جديدة واعصاب وعضلات. وقالوا ان الانجاز قد يتيح انهاء الجدل القائم بشأن الابحاث الجارية على الاستنساخ العلاجي الذي يقوم على اخذ خلايا جذعية من اجنة بشرية مستنسخة يتم تدميرها لاحقا. وقال الباحثون الاستراليون انهم كانوا اول من عزل خلايا جذعية عصبية من فئران يمكن للباحثين ان يجروا تجارب للتأكد من قدرتها على النمو لتشكيل انسجة مختلفة. وقال احد الباحثين ان الخلايا العصبية الماخوذة من الدماغ كانت نقية بنسبة 80 في المائة. واضاف قمنا بمزج هذه الخلايا بخلايا عضلية في انبوب الاختبار، وخلال ثلاثة الى اربعة ايام تحول معظم هذه الخلايا الى خلايا عضلية . وقال ان الهدف هو وضع دواء يقوم بتحفيز نمو هذه الخلايا بدون الحاجة الى تدخل جراحي او الى زرع خلايا جذعية من أجنة مستنسخة.


• خلايا جذعية مزروعة تمكن حيوانات مشلولة من السير :


في تجربة جديدة مكنت الخلايا الجذعية المزروعة حيوانات المختبرات المشلولة من السير مجددا، مما يعني انها المرة الاولى التي توفر هذه التقنية مثل هذا العلاج .


• تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية لمعالجة أمراض الدماغ :

اشار احدث بحثين علميين نشرا في العدد الاخير من مجلة «ساينس» العلمية الى امكانيات تطور الخلايا الجذعية ، وهي الخلايا الاصيلة غير المتخصصة، المستخلصة من نخاع العظم، الى خلايا عصبية بعد زرعها داخل ادمغة الحيوانات. وقد اثبتت الابحاث، حتى الآن، امكانية حدوث تحول في الخلايا الجذعية الى خلايا قريبة من الخلايا العصبية، لدى زراعتها في الظروف المختبرية . وقد ظلت هذه الخلايا الاصيلة تحير العلماء لسنوات، خصوصا في امكانات توظيفها لعلاج امراض الدماغ. وقد اقترح بعضهم زرعها داخل المخ والسماح لها بالتجول عبره للتحول الى خلايا متخصصة. ونجح فريقان علميان منفصلان الآن في اثبات ان الخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع العظام التي زرعت في الفئران، انتقلت نحو ادمغتها وتحولت على ما بدا للعلماء على انها خلايا عصبية. وتطرح هذه الابحاث آفاقا واسعة لاحتمال توظيف الخلايا الجذعية كمصدر جاهز للخلايا العصبية، في علاج امراض عصبية مثل مرض باركنسون والامراض الناجمة عن اصابة الدماغ. وتوصل البحثان اللذان نفذا بطريقتين مختلفتين، وبشكل منفصل، الى نفس النتيجة. فقد زرع الفريق الاول خلايا جذعية من نخاع العظام من فأر ذكر داخل انثى فأر ولدت لتوها لا تمتلك اي خلايا دم بيضاء خاصة بها. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نخاع العظام الذكري داخل انثى الفأر بواسطة الكروموسوم «واي» الذكري الذي اصبح دليلا ومرشدا لهم في بحثهم لتمييز الخلايا المزروعة عن خلايا انثى الفأر. وزرعت الخلايا الجذعية داخل سبع من اناث الفئران الوليدة، مما سمح بمقارنة خلايا ادمغتها مع خلايا ادمغة مجموعة ثانية من شقيقاتها من اناث الفأر الوليدات اللواتي لم تزرع لديهن هذه الخلايا. وتأكد العلماء من ظهور علامات فارقة بين خلايا الدماغ للمجموعتين بعد اربعة اشهر من زرع الخلايا الجذعية. وظهرت الخلايا الاصيلة المزروعة وكأنها تحولت الى خلايا عصبية رصدت في مختلف مناطق الدماغ . وقد قام الفريق الثاني بزرع خلايا جذعية مأخوذة من نخاع العظام لفأر بالغ توجد فيها علامة تسمى «البروتين الفلورسنتي الاخضر»، داخل جسم فأر بالغ آخر قضي على كل نخاعه العظمي بواسطة الاشعاع. واظهر البحث ان الخلايا المزروعة انتقلت الى عدة مواقع داخل الدماغ، وانها قد استجابت لبيئة منطقتها وقامت بتنفيذ اعمال الخلايا العصبية . وصرح كبار الخبراء الاميركيين الذين تابعوا هذين البحثين ان نتائجهما تبشر بآفاق واسعة لعلاج امراض الدماغ. الا ان خبراء آخرين اشاروا الى ان اسئلة كثيرة لا تزال تنتظر اجاباتها قبل اختبارها فعلا على الانسان، واهم هذه الاسئلة العوامل التي تقود الى نمو وتطور الخلايا الجذعية الى نوع من الخلايا العصبية.


• الخلايا الجذعية الجنينية لعلاج داء باركنسون :

اكد العلماء انهم الان اقرب من اي وقت مضى لايجاد علاج شاف لداء باركنسون باستخدام خلايا رئيسية مستخلصة من الاجنة. حيث اثبت التجارب التي اجريت على الفئران المخبرية بأستخدم الخلايا الجذعية الجنينية التي تستطيع ان تتخصص الى اي نوع من انسجة الجسم, والتي يمكن ان يتم استنباتها بأعداد كبيرة. واستخدم العلماء هذه الخلايا حتى تنتج مادة (الدوبامين) عندما تزرع في ادمغة الفئران.





• الخلايا النخاعية لعلاج سرطان الكلى :

بدأ علاج تجريبي للسرطان يحصل خلاله المريض على خلايا نخاع عظمي من اخ او اخت بالاضافة الى عقاقير تثبط الجهاز المناعي يظهر نتائج واعدة فيما يتعلق بعلاج سرطان الكلى الذي لا شفاء منه حتى الان . حيث ان بعض خلايا الدم التي تعرف بالخلايا الجذعية غالبا ما تشن هجوما على الجسم بشكل عام وعلى الخلايا السرطانية بشكل خاص عند نقلها الى المصابين بأورام سرطانية. ولكن من خلال اضعاف جهاز المناعة بصورة مؤقتة وحقن الخلايا الجذعية من احد اشقاء المريض فانه يمكن تدريب بعض الخلايا الجذعية الجديدة على مهاجمة الورم . وقد اجريت التجربة على 19 مريضا ولكن تسعة من 19 مريضا لم يستجيبوا على الاطلاق للعلاج في حين قتلت اثاره الجانبية اثنين . وقد حذر الباحثون من انه مازال في مراحله التجريبية. ولكن عشرة من 19 مريضا استجابوا للعلاج. وفي ثلاث من الحالات اختفت الاورام وكانت النتيجة مذهلة اذ بينت التحاليل فيما بعد انكماش حجم الاورام كان مذهلا ، كما ان اثنين
فقط من الذين تحسنت حالاتهم انتكسوا مرة اخرى .



•الخلايا الجذعية لعلاج مرضى الكبد :

ومن ناحية أخرى توصل العلماء الى اكتشاف جديد يفتح أبواب الأمل لمرضى الكبد وذلك باستخدام خلايا الدم الأولية الموجودة بالنخاع العظمى حيث اثبت العلماء تحول تلك الخلايا بعد زراعتها فى شخص ما الى خلايا كبدية ، وقد لاحظوا وجود خلايا كبدية ذكرية فى كبد امرأة تم زرع نخاع عظمى من رجل فيها ، وهذا الاكتشاف يمكن استخدامه لعلاج كثير من الحالات التى تعانى من فشل كبدى سواء نتيجة للاعراض الجانبية للأدوية أو نتيجة للأورام السرطانية ، وبزرع الخلايا الاولية من النخاع العظمى للمرض نفسه يمكن تلافى مشكلة رفض الجسم للانسجة الغريبة.


• الخلايا الجذعية لمعالجة مرضى السكر :

قال باحثون انهم نقلوا خلايا جذعية من جنين فأر الى خلايا تنتج الانسولين في خطوة
قد تؤدي الى اسلوب يحدث ثورة جديدة في علاج مرض البول السكري. وقال الباحثون انهم استحثوا الخلايا الجذعية الجنينية في الفئران لتوليد اربعة انواع من الخلايا تحولت الى كتل نسيجية متخصصة. وقال الباحثون ان كل هذه الانواع تفرز الانسولين وهرمونات بنكرياسية وتتجمع فوق بعضها لتكوين كتل تشبه كتل الخلايا النسيجية المنتجة للانسولين في البنكرياس والتي تسمى جزر لانجرهانز.


• الهندسة الوراثية والخلايا الجذعية لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل :

ابتدع العلماء الالمان طريقة جديدة لمعالجة مرض الروماتيزم الذي يعتبر اكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعا في العالم. وتعتمد التقنية التي استخدمها الباحثون على طريقة مستحدثة لحفظ المكونات الهامة من نظام المناعة في جسم الانسان، وتحطيم بقية هذا النظام بواسطة الأدوية الكيمياوية، ثم استخدام خلايا المنشأ «الخلايا الجذعية» لإعادة بناء هذا النظام على أسس سليمة. وذكر البروفسور المسؤول ، ان هدف العلاج هو تحطيم جهاز المناعة القديم، المولد للأجسام المضادة التي تهاجم جسم الانسان، وإعادة بنائه لاحقا بواسطة زرع ما يسمى بخلايا المنشأ الذاتية Autologous Stem Cells . وأكد على ان العديد من الدراسات السابقة أثبتت إمكانية استبدال خلايا النظام الدفاعي المضطربة، في حالة الروماتيزم، بخلايا المنشأ المستمدة من ذات الانسان، وان ذلك يفلح في تجديد نظام مناعة المريض. ومورست الطريقة مع 9 مرضى يعانون من آلام حادة ناجمة عن الروماتيزم فلم تتسبب بموت أي مريض او تعريض حياة المرضى للخطر. غير ان العلاج لم يفلح مع 5 مرضى، وأفلح في تخليص 3 مرضى من الروماتيزم طوال 38 شهرا، ونجح في شفاء مريض آخر من المرض طوال 9 أشهر.





• ابتكار بديل لاستنساخ الأجنة :

نجحت الدكتورة الهام أبو الجدايل الباحثة السعودية فى ابتكار بديل لاستنساخ الأجنة للأغراض العلاجية من خلال استنباط ، ما يعرف بالخلايا الجذعية من خلايا أشخاص بالغين دون الوقوع فى الورطة الاخلاقية التى تحيط باستنساخ الأجنة واستخدامها فى الاغراض العلمية والعلاجية . وتشير الباحثة الى أن التقنية الجديدة تستطيع علاج العديد من الامراض المستعصية مثل الشلل الرعاشي واللوكيميا والزهايمر. وقد توصلت الدكتورة الى هذا الاكتشاف بمحض الصدفة حيث كانت تجرى بحثا لقتل خلايا الدم البيضاء ووجدت أن هذه الخلايا الكاملة النمو والتي تختص بعمليات الدفاع عن الجسم يمكن عند ملامستها لمادة حيوية أن تعود الى مرحلة بدائية من مراحل التكوين وهى مرحلة النشأة أو مايعرف بالخلايا الجذعية ، وهي خلايا بدائية غير متخصصة وظيفيا ، وهذه الخلايا قادرة على تعمير أنسجة وأعضاء عديدة فى الجسم بما فيها الخلايا العصبية. وتؤكد الباحثة ان عملية تحول خلايا متخصصة الى خلايا جذعية أو أولية هي عملية تميز ارتجاعى ، وترجعها الى حدوث محو لبرنامج الخلية المتخصصة إلى أن يصبح برنامجا مبسطا كما هو الحال فى الخلايا الجذعية ومن ثم يمكن برمجة الخلايا ثانية للقيام بوظائف متعددة مشيرة الى أن ذلك كله يمكن أن يحدث خلال ساعات كما أن تكاليف هذه العملية بسيطة للغاية.


6 أسئلة وأجوبة حول أبحاث الخلايا الجذعية


تطرح ابحاث الخلايا الجذعية منطلقات جديدة لعلاج الامراض المستعصية، لكنها تثير في نفس الوقت جدالا حاميا، اذ يطالب معارضوها بالتوقف عن التلاعب بالطبيعة، بينما يرى آخرون ان استخدام الخلايا الجذعية الجنينية، اي الخلايا المستخلصة من الاجنة، جريمة بحد ذاته، لان الحياة تبدأ عند حدوث الحمل سواء كان الجنين تكون داخل الرحم او في قنينة اختبار. ولذلك فان هذه المسألة مترابطة مع مسألة الاجهاض.

وفي ظل اختلاف الآراء حول هذا الموضوع تطرح اسئلة عديدة، منها:

* ماهي الخلايا الجذعية؟

ـ هي خلايا بدائية تتمكن من النمو، وتتغير، لتكون انسجة جديدة. وتعتبر البويضة المخصبة من الخلايا الجذعية الاكثر بدائية والاكثر قدرة، اذ ان لديها القدرة على تكوين اي نوع من من الانسجة داخل الجسم. وكل جزء، الانف،او اصابع القدم، او الاسنان، او الجلد، يتكون انطلاقا من خلية واحدة.
لكن الخلايا الجذعية توجد بأنواع متعددة، تعتمد بدورها على ما يسمى بـ«العمر الجنيني» للجسم. فهناك الخلايا الجذعية التي تولد بقدرة لصنع اي شيء. ثم، ثانيا، هناك الخلايا الجذعية «الكلية القدرة» التي تستطيع صنع اكثر انواع الانسجة، ثم هناك الخلايا الجذعية البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجا خاصا للجسم، مثل الكبد او نخاع العظم او الجلد.. الخ.

وهكذا، ومع كل خطوة نحو البلوغ، فان النجاحات التي تحققها الخلايا الجذعية تكون اضيق، اي انها تقود الى التخصص. وفي مرحلة البلوغ، لا تولد خلايا الكبد الا خلايا كبد اخرى، وخلايا الجلد تولد خلايا جلد اخرى. ومع ذلك فان دلائل الابحاث الحديثة تشير الى انه يمكن التلاعب بالخلايا البالغة لارجاعها الى الوراء وتمكينها من انتاج مختلف الانسجة، مثل تحويل خلايا عظمية لانتاج انسجة العضلات.


* لماذا تثير أبحاث الخلايا الجذعية الجدال؟

ـ لان العمل في هذا الميدان يبدو للبعض مترابطا مع مسألة الاجهاض، ذلك ان الاجنة، بعد حدوث عملية الحمل،
تعتبر لدى بعض الناس بشرا، لكل منها كل الحق في الحياة. وقد طلب البابا شخصيا من الرئيس بوش وقف التمويل الفيدرالي لابحاث الخلايا الجذعية. ويتفق اغلب الذين يعارضون ابحاث الخلايا الجذعية على ان ابحاث الخلايا «البالغة» يمكن ان تتواصل، لان «حصد» الخلايا البالغة لا يصاحب بعملية تدمير خلايا الاجنة، وانه يفتح آفاقا كبيرة.
لكن اكثر الناس، ومنهم العلماء يؤكدون ان الاجنة هي اول وافضل مصدر للخلايا الجذعية، وان اغلب الاجنة الفائضة المتوفرة داخل ثلاجات عيادات الاخصاب، ترمى في سلة المهملات. وتعتبر الخلايا «الكلية القدرة» في هذه الاجنة مصدرا قيما للابحاث الطبية.


* ما سبب اجواء الاثارة حول ابحاث الخلايا الجذعية؟

ـ خلال كل تاريخ الابحاث الطبية لم تظهر تقنيات جديدة واعدة مثل التقنيات المرتبطة بالخلايا الجذعية.
ها هم باحثو الدماغ البشري يريدون «انضاج» الخلايا الجذعية كي تتحول الى خلايا عصبية جديدة تحل محل الخلايا العصبية الميتة لدى المصابين بمرض الزهايمر، او مرض باركنسون، وامراض اخرى. اما اطباء القلب فانهم يسعون لاستبدال انسجة عضلة القلب المتضررة بخلايا تولدها الخلايا الجذعية. وكذلك الاطباء الذين يريدون القضاء على
مرض السكري يريدون مصدرا لخلايا «بيتا»، وهي الخلايا التي تفرز الانسولين داخل البنكرياس. وهم يحلمون
بتعويض خلايا «بيتا» الميتة، وحماية الخلايا الجديدة من الضرر، وشفاء مرضى السكري.

اما اخصائيو الدم فانهم يريدون توظيف الخلايا الجذعية في عمليات نقل نخاع العظم، ومكافحة فقر الدم، وتحصين
جهاز المناعة البشري، والقضاء على امراض السرطان مثل اللوكيميا (ابيضاض الدم) واللمفوما (الاورام اللمفاوية الخبيثة).


* اين وصلت الابحاث الحالية؟

ـ الاختبارات التي اجريت على الحيوانات بهدف فهم الامراض البشرية وعلاجها، اظهرت تقدما سريعا في هذا
الميدان. وقد استخدمت الخلايا الجذعية البشرية، بشكل جزئي، في شفاء حبل شوكي متضرر لاحد القوارض. وتجرى الاختبارات على امكانات انضاج خلايا جذعية وتحويلها الى انسجة متخصصة.

وقد نجح الدكتور رونالد كاكا الباحث في معاهد الصحة القومية الاميركية في التلاعب بالخلايا الجذعية الجنينية
وحولها الى خلايا منوعة منها خلايا عصبية وخلايا بنكرياسية تفرز الانسولين، بينما حول باحثون اخرون الخلايا
الجذعية الى خلايا للكبد وخلايا للعضلات وخلايا للدم. وتشير هذه النجاحات الى ان العلماء يدخلون في مرحلة
ابحاث مثيرة الا انها لا تزال مرحلة مبكرة من الاستكشافات العلمية. وفي كل الاحوال تبدو الامكانات لا محدودة.


* ما هي الحوافز الاقتصادية؟

ـ عندما ينضج هذا الميدان العلمي، ستكون الفوائد الاقتصادية هائلة، اذ ان امراض العته الدماغي والسكتة
الدماغية وامراض القلب والسرطان والامراض المزمنة الاخرى يمكن علاجها بالخلايا بدلا من العقاقير. وان صح
ذلك، فان الاقتصاد في تكاليف العلاج، وتقليل اضاعة العاملين لاوقاتهم بسبب الاجازات المرضية، سيكون هائلا
حقا
.

* لماذا التركيز على الابحاث الممولة فيدراليا؟

ـ لان اغلب الابحاث في علوم الحياة تجرى داخل المختبرات الحكومية، والمختبرات الجامعية التي تمولها الحكومة الاميركية. ولذلك فان حظر الدعم الفيدرالي لابحاث الخلايا الجذعية، سيجتث جذور الابحاث المعاصرة العالية الاهمية. لكن الابحاث الجارية داخل مختبرات القطاع الخاص متحررة من هذا، ولايقاف مثل هذه الابحاث الخاصة ينبغي اصدار قوانين جديدة بهذا الشأن.


* * * * * * * * * * * * * *

أخيراً، نجح فريق طبي ياباني بمشاركة جراح سعودي في تطوير أنسجه بشرية صنعت قلباً ينبض في المختبر، وذلك في خطوة علمية طبية غير مسبوقة. وجرت بعد ذلك زراعة الأنسجة القلبيه الجديدة بنجاح في جسم المريض.

ويعني هذا، في حال اعتمادها دولياً، الاستغناء عن زراعة القلوب البشرية التي تنقل من أشخاص متبرعين، وأيضاً احتمال نجاحها في زراعة بقية الأعضاء البشرية مثل الكبد والكلى والبنكرياس وغيرها.

وقد جرب الفريق في الجامعة اليابانية تصنيع القلب على خمسة مرضى يعانون من الفشل القلبي، وقدرت حياتهم طبياً بنحو ستة أشهر، ونجحت جميعها وبعضهم عاد يزاول حياته المعتادة بقلب قوي ينبض بصورة طبيعية.

ففي واحدة أقرب إلى الخيال العلمي تمكن فريق في جامعة أوساكا اليابانية في تصنيع أنسجه قلبيه بشكل ناجح لأول مرة بعد خمسة عشر عاماً من المحاولات الطبية العلمية الفاشلة سابقا.




الفريق الطبي


ويقود الفريق الطبي في الجامعة اليابانية البروفسور ياشوكي سوا، ويشارك في فريق البحث جراح قلب سعودي وباحث في الخلايا الجذعية هو الدكتور صفوق الشمري، الذي قال إن ما يحدث لم يكن يحلم به على الإطلاق، وهو الذي عمل متخصصاً في الخلايا الجذعية من قبل في فرنسا وكندا وحالياً في اليابان، مشيداً بالإنجاز الذي حققه البرفسور سوا رئيس الفريق الطبي في الجامعة.

جامعة أوساكا خصت قناة العربية بمعلومات الفتح الطبي الجديد والتي تعلن لأول مرة، وقد أرسلت العربية فريقاً تلفزيونياً إلى جامعة أوساكا في اليابان لتقديم تقرير ميداني مفصل. ويتوقع أن يعلن عنها بشكل رسمي خلال الشهر المقبل والتي ستحدث تصنيع الأنسجه القلبيه ضجة كبيرة في عالم الطب لدلالاته وتبعاته الكبيرة كأهم تطور في علم الخلايا الجذعية، حيث تحل هذه التقنية أكبر معضلة في استخدام الخلايا الجذعية، وهي كيفية إيصال الخلايا الجذعية وتحويلها إلى الخلايا المرغوبة في العضو المريض.

ويعتبر هذا الكشف أكبر اختراق في عالم استخدام الخلايا الجذعيه منذ اكتشاف الخلايا الجذعية أي بي أس منذ سنوات بواسطة زميلهم الدكتور ياماناكا من جامعة كيوتو.

وقد لخص الدكتور الشمري التجربة موضحاً أنها تبدأ بأخذ عينة سمكها أقل من سنتميتر واحد من فخذ الإنسان المعالج، وهي من الخلايا الجذعية متوسطة الجودة، وتتم تنمية العينة باستخدام بروتوكول خاص حصري طورته الجامعة في مختبراتها تحول العينة من خلايا جذعية إلى أنسجة قلبية.

ويتم تصنيع طبقة من خمسة سنتيمرات كغشاء رقيق ثم يتم رصها فوق بعضها من طبقة ثانية وثالثة ورابعة حتى يتم الحصول على عينة سميكة، بعد ذلك تتم زراعتها على القلب حيث تلتصق بنفسها، ولأنها عينة من نفس الشخص لا يحدث رفض، وعملية زراعتها في جسم المريض تحتاج إلى فتحة صغيرة في الصدر، وليس فتح الصدر كاملاً كما في عمليات القلب العادية.

العينة الجديدة الملتصقة تخترق الخلايا الميتة وتستبدلها وتكون شعيرات دموية بدون تدخل طبي، وبعدها تصبح العينة هي القلب الجديد. وتقوم الأنسجة الجديده بالعمل فور التصاقها بجدار القلب ويظهر أثرها الأقصى في إصلاح الفشل القلبي خلال 4-6أسابيع من العمليه.




 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس