العالبه من المحبين واللي يحبون عن طريق النت هم مثل المعلم اللي مر عليه الجاحظ ولقيه فاهم ومتعلم واستحى منه الجاحظ وقرر ان يشق كل ما دونه عن معشر المعلمين ومع مرور الوقت راح الجاحظ للمدرسه ومالقيه قالوا الطلاب عنده عزاء
ولما راح له البيت عزاه الجاحظ وقال من اللي مات ابوك قال لا قال امك قال لا قال زوجتك قال لا قال ...
المهم قال له واحد مر من هنا وانا واقف عند الشباك وسمعته ينشد شعر غزلي في وحده وانا اسمع تخيلتها وحبيتها وامس مر الرجل من هنا وانا اسمعه ينشد ويرثي حبيبته فعرفت انها ماتت فحزنت عليها وما رايح اروح للمدرسه الا بعد ثلاث ايام
فقال الجاحظ والله ما ارمي ماكتبته عنكم معشر المعلمين واول ما ابدأ في الكتاب عنك انت

فهذا حال المحبين واللي يبحث عن علاقات الحب من النت
يوهم نفسه وعمره ويحب ويعشق وقد يكون موهوم بانها بنت ويغرر عليه وان كانت بنت لا عمره يقدر يقابلها ولا يشوفها واذا قطعت حزن ومرض قلبه واتعب عمره وحياته وشق ثوبه وسراب في سراب
فيحبون بالصوت وبالكام الوهمي

واتلقليل يصادف حب حقيقي ويتزوجون ولكن مايدوم الزواج لان الوساس الخناس يحرث في الصدور

ليتك ما جيت ياعام الألفين
كانوا الناس على الفطرة وذلحين غزلووووووووووووووووووووووا