هي دعوة صادقة لكل من هنا لنبدأ صفحة جديدة مع إطلالة هذا العام الجديد 1432من الهجرة النبويّة المباركة والشريفة . كم من أوجاع مرت بالمسلمين ، وكم أعوام متعاقبة تئن بعض أوطاننا تحت وطأة الاحتلال والقهر ، وكم من الدمار الذي لحق بالكثير من أمتنا ، وكم من الناس رحلواعن هذه الدنيا ولازالت ذكراهم في مخيلة أقاربهم وذويهم ، وهذه سنة الله في خلقه ،ولا ندري سنبقى للعام القادم ،أم سينُادى بنا ونرحل كغيرنا ويذكرنا غيرنا في مثل هذا الوقت من العام المقبل .لذا أجدها فرصة لفتح صفحة جديدة مع الله ثم مع أنفسنا ، ومع الغيرلنودع هذا العالم ، والله راض عنا . نسأل الله العفو والمغفرة إنه ولي ذلك والقادرعليه . لذا ندعوا الله أن يبدل حالنا بحال أفضل ، وأن ينصر هذه الأمة ، وأن يجعل كيد الأعداء في نحورهم . الأخت بدويّة شكري وتقديري على هذه الدعوة.