16/12/2010, 03:01 PM
|
#1258
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18412
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
أخر زيارة : 16/03/2015 (09:37 PM)
|
المشاركات :
9,199 [
+
] |
التقييم : 7000
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/16.gif');"]
الصورة السادسة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
بعث النبي صلى الله عليه وسلم
خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل
من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ،
فربطوه بسارية من سواري المسجد ،
فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) .
فقال : عندي خير يا محمد ،
إن تقتلني تقتل ذا دم ،
وإن تنعم تنعم على شاكر ،
وإن كنت تريد المال ،
فسل منه ما شئت .
فترك حتى كان الغد ، فقال :
( ما عندك يا ثمامة )
. فقال : ما قلت لك ،
إن تنعم تنعم على شاكر
فتركه حتى كان بعد الغد فقال :
ما عندك يا ثمامة فقال :
عندي ما قلت لك فقال :
( أطلقوا ثمامة ) .
فانطلق إلى نخل قريب من المسجد ،
فاغتسل ثم دخل المسجد ،
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمدا رسول الله ،
يا محمد ، والله ما كان على الأرض
وجه أبغض إلي من وجهك ،
فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ،
والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ،
فأصبح دينك أحب دين إلي ،
والله ما كان من بلد أبغض
إلي من بلدك ،
فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ،
وإن خيلك أخذتني ،
وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟
فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأمره أن يعتمر ،
فلما قدم مكة قال له قائل :
صبوت ، قال : لا ،
ولكن أسلمت مع
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولا والله ، لا يأتيكم من اليمامة
حبة حنطة حتى يأذن فيها
النبي صلى الله عليه وسلم )
رواه البخاري ومسلم .
| [/table1]
|
|
|