22/12/2010, 10:24 PM
|
#1375
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18412
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
أخر زيارة : 16/03/2015 (09:37 PM)
|
المشاركات :
9,199 [
+
] |
التقييم : 7000
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px ridge orange;"]
وبدأت المعركة واشتدت
حتى هزم جيش الشام
فحين رأوا الهزيمة
عمدوا إلى الحيلة والحرب
خدعة فأرادوا تفريق جيش
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فقالوا نرفع المصاحف
على رؤوس الرماح وننادي
هذا حكم بيننا وبينكم فإن
أبى بعضهم أن يقبلها
وجدت فيهم من يقول:
ينبغي لنا أن نقبل فتكون
فرقة بينهم وإن قبلوا
ما فيها رفعنا القتال
عنا إلى أجل فرفعوا
المصاحف بالرماح وقالوا:
هذا حكم كتاب الله
عز وجل بيننا وبينكم
من لثغور الشام بعد أهله
من لثغور العراق بعد أهله
فلما رآها الناس قالوا:
نجيب إلى كتاب الله.
وعرف علي رضي الله عنه
خدعتهم فحرض جيشه
على القتال ولكنهم تفرقوا عنه
واتفق الطرفان على التحكيم
بأن يرسل كل فريق شخص
ويتحاكما إلى القرآن
ويجب على الطرفين قبول
ما يتوصلا إليه من حكم
فأرسل معاوية رضي الله عنه
عمرو بن العاص رضي الله عنه
وأرسل عليا رضي الله عنه
أبو موسى الأشعري .
ملاحظه مهمة :
أن قصة التحكيم لم تثبت بسند
صحيح وفيها مطعن
بالصحابيان عمرو بن العاص
وأبو موسى الأشعري
لذا لن أتطرق لها وسنكمل
الأحداث بعدها .
| [/table1]
|
|
|