22/12/2010, 11:09 PM
|
#1382
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18412
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
أخر زيارة : 16/03/2015 (09:37 PM)
|
المشاركات :
9,199 [
+
] |
التقييم : 7000
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px groove sienna;"]
فلما كان ليلة الجمعة وهي الليلة
التي واعد ابن ملجم أصحابه
على قتل علي ومعاوية وعمرو
أخذ سيفه ومعه شبيب ووردان
وجلسوا مقابل السدة التي يخرج
منها علي للصلاة فلما خرج
علي نادى: أيها الناس الصلاة الصلاة.فضربه شبيب بالسيف
فوقع سيفه بعضادة الباب وضربه
ابن ملجم على قرنه بالسيف وقال:
الحكم لله لا لك يا علي
ولا لأصحابك!
وهرب وردان فدخل منزله
فأتاه رجل من أهله فأخبره
وردان بما كان فانصرف عنه
وجاء بسيفه فضرب به وردان
حتى قتله وهرب شبيب
في الغلس وصاح الناس فلحقه
رجل من حضرموت يقال له عويمر
وفي يد شبيب السيف
فأخذه وجلس عليه فلما رأى
الحضرمي الناس قد أقبلوا
في طلبه وسيف شبيب في يده
خشي على نفسه فتركه
ونجا وهرب شبيب في غمار الناس
ولما ضرب ابن ملجم
عليًا قال: لا يفوتنكم الرجل
فشد الناس عليه فأخذوه
وتأخر علي وقدم جعدة بن هبيرة
وهو ابن أخته أم هانىء
يصلي بالناس الغداة وقال علي:
أحضروا الرجل عندي.
فأدخل عليه. فقال:
أي عدو الله! ألم أحسن إليك قال:
بلى. قال: فما حملك على هذا قال:
شحذته أربعين صباحًا
وسألت الله أن يقتل به شر خلقه
فقال علي:
لا أراك إلا مقتولًا به
ولا أراك إلا من شر خلق الله.
| [/table1]
|
|
|