|
كاميرا الفيديو فضحت البنت
اعزائي وعزيزاتي اسمحوا لي بهذه المشاركة اللتي هي عباره عن قصه واقعيه لعائله سعوديه معروفه
وقد عرفت هذه القصه من مصادر مقربه من هذه العائله
لا اريد ان اطيل عليكم اترككم مع القصه..........
فضيحة الكاميرا...
هذه عائله معروفه كانت عندهم مناسبة وهي زواج احدى بناتهم وقبل الحفله كما هو معتاد ذهبت العائله
(المكونه من:ام العروس واخواتها وحريم اخوانها) الى قاعة الافراح مبكرا من اجل الاستعداد لهذه المناسبه ومثلكم عارف الحريم يبيلهم يوم كامل حتى تجهز الوحده منهم المهم دخلو غرفة (الكوافيره) الموجوده داخل
القاعه فقررت اختهم الصغرى(طالبه في الثانويه) قررت من تلقاء نفسها ومن دون علم احد ان تضع (كاميرا فيديو) في احدى زوايا الغرفه لكي تسجل المواقف الظريفه والمظحكه والعفويه لها ولعائلتها وبالفعل فعلت
فعلتها واخفت الكاميرا في مكان لا احد يستطيع معرفته وبدأ الفيلم:
ضحك واستهبال وقليل من بروفات الرقص الى آخره.....
بعد قليل قالت الام للبنات وزوجات الابناء اخرجوا من الغرفه فانا سأخبي الفلوس (عشرين ألف:قيمة المصوره والكوافيره والطقاقه)سأخبيها في الغرفه وانتم اذهبوا لإستقبال الضيوف
خرجوا جميعا دخلت الام ووضعتها تحت احدى الكنبات واطفأت النور وأغلقت الباب وذهبت للمشاركه في
مراسم الحفل وبين الفتره والفتره تأتي واحده من البنات وتأخذ المفتاح من أمها ومره تأتي زوجة أحد الابناء
وبعد انتهاء الحفل ذهبت الام لكي تحضر اجرة المصوره والكوافيره والطقاقه ولكن لم تجد الفلوس
سألت البنات والكل اعلن النفي بعد قليل اصيبت الام بصدمه نفسيه وحالة اغماء اثر هذا الموقف الصعب فأتى الجميع يهدأون من روعها وجمع ابنائها الاربعه قيمة الاجور المستحقه وانتهت ليلتهم بهذا المشهد
وفي اليوم التالي:
جلست افراد العائله(الام والبنات وزوجات الابناء) ما عدا واحده من زوجات ابنائهم كانت عندها مناسبه اخرى
المهم جلسوا يتحدثون عن ليلة البارحه (تحليل رياضي) وبعد قليل قالت البنت الصغيره عندي مفاجأه لكم فأحضرت الكاميرا وهي مازالت لم تشاهدها فبدأت بتشبيك الاسلاك ومن ثم التشغيل بدأت المواقف والتعليقات تتالى الى ان قالت الام اخرجوا سأخبي الفلوس وبعها اطفات الاضاءه واغلقت الباب والتصوير مازال مستمرا
وبين كل لحظه واخرى تدخل واحده ثم تخرج ويدخل غيرها والوضع طبيعي وفجأه دخلت زوجة احد الابناء ورفعت الكنبه واخذت الفلوس ووضعتها في جيبها وبهذا المشهد تحولت ملامح الضحك والفرفشه الى ملامح الاندهاش والرهبه ويعاد المشهد مره ومره حتى يستوعبونه وبالصدفه كانت هي الوحيده التي تخلفت عن حضور (التحليل) لظروف اخرى فقالت البنت الصغرى سأتصل بها لكي تأتي وتنال عقابها ورفض الجميع فكرتها من اجل (الستيره) فأصرت على ذلك قائة: تسرق امي وكادت ان تقتلها ونسكت عنها؟ اتصلت عليها وطلبت منها المجيئ بطريقه غير مباشره رفضت في البدايه وبعدها وافقت حضرت زوجة الابن والكل موجود وقاموا بتشغيل الفيلم وخاصة المقطع الي كشفت فيه من خلاله فأصيبت الزوجه بصدمه وغيبوبه دامت عدة اشهر الى يومنا هذا والزوجه كلما فاقت من الغيبوبه ورأت اقارب زوجها اصيبت بالغيبوبه مرة اخرى اتهى......
التساؤل:هل الثقه انعدمت في وقتنا الحاظر ام ماذا؟
آسف على الاطاله والاسلوب العادي
تقبلوا تحياتي
منقول 
|