أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عرض مشاركة واحدة

24/02/2011, 07:52 AM

كلفني سعادة الدكتور ليل الوعد بتصال هاتفي منه كعادت
الرجل الكبير في تعامله معى كل محب لرباع وتكليفه لي كان شرف لي ان اقف هنا من اجل ان اقرى هذه القصيدة التي طرزت بجنباتها كل ما يسعد ابنا الشعب السعودي بمقدم ولي امرنا خادم الاحرمين الشريفن وقد نظمت القصيدة من الشاعر ابو عماد الذي خص منتدى رباع بهذه القصيدة التي تحكي لنا عن مقدم الرجل الذي نحبه ويحبنا مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله بعد ان من الله عليه بالشفاء وقد كانت الفرحة تعم ابنا الشعب السعودي الابي كبار وصغار رجال ونساء والنومذج الذي قد ظهر للعيان في استقبال الوالد الكبير جلالة الملك والاب الحنون خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وابقاه وما كان من ولااة الامر في هذا البلد الكريم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الامير نائف بن عبدالعزيز النائب الثاني والامراء والمواطنين جنبا الى جنب في مطار الملك خالد الدولي ليزفو مولاناء وغالينا الملك عبدالله الى قصره العامر معافى انشالله والد الجميع وسند هذه الامة ولمسلمين وقد كان جلالته نموذج لايمكن ان يترك مناسبة الى وقد حيا فيها ابنائه وقدم لهم الشكر وما كلمة جلالته لشعب السعودي في مطار الملك خالد حيث افاد جلالته انه كان بوده ان يسلم على ابنا هذا البلد فردا فردا مقدرين له وقوفه ومبتهلين الى الله ان يديم عليه الصحة والعافية والله يحفظ مليكنا من كل مكروه شكرا ابا عماد وشكرا سعادة الدكتور ليل الوعد على هذا الكلام الجميل والشعر الموزون والهدية التي خص بها منتدى رباع نتشرف بها وستحفظ لتاريخ انشالله
رئيس مجلس الادارة
والمدير العام
مشهور

عدتَ بالخيرِ والقلوبُ هتـافٌ
والأيـادي مرفوعـة ٌبالدعـاءِ
حرّكَ الحبُ ركبَهَا عن شـراعٍ
رفّ بالشوقِ موقـراً بالوفـاءِ
تتراءى جميعُهـا فـي فـؤادٍ
لاهجَ الشكرِ مشرئـبَ الثنـاءِ
ذائعَ الحبِّ فـي إيابِـك حمـداً
يتسامى إلـى عنـانِ السمـاءِ
يامليكَ القلـوبِ كـل سلامـى
تحمد العود في رداء الشفـاء
جئت من فرحتي أرود فخـاري
موطن العز يا سليـل الإبـاء
ضم إلى صدرِكَ الرحيبِ دعائي
وأبتهاجِي وفرحتِي وصفائِـي
وتقـدم إليـه تهنئـةَ البـرءِ
وشـوقَ المحـبِ للخلصـاءِ
يا ربيعَ القلوبِ جئـتَ مذاقـا
واشتياقا إلى العيـونِ الظمـاءِ
بسمةٌ لم تزلْ تضِّمـدُ جرحـا
وتـداوي بعطفِهـا كــل داءِ
حبكَ الشعبُ هل خبرتَ هوانـا
كيف كانت قلوبُنا فـي اللقـاءِ
أو نظرتَ الوجوهَ أشرقتِ البشرَ
وهلّـت مـزدانـةً بالبـهـاءِ
عدتَ بالخيرِ يال سعد مسائـي
وإبتسـام الأنـداءِ والأضـواءِ
موئل العطر موطني ليت أنـي
وعلى قدرِ ما يكونُ اشتهائـي
إن تباهتْ بما يشوقُـك عيـنٌ
أتروّاكَ فـي عيـونِ الضيـاءِ

[/align]