اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.الموسى نسمع كثيرا هذه الأيام عن تحركات هنا وهناك ، ودعوات من هنا وهناك ، ولعل الأعداء قد عقدوا العزم على زرع تأصيل الحقد في النفوس . التهديدات قادمة من المجوس ولا شك أنهم وجدوا أرض خصبة لدى البعض ، وهم قلة إن شاء الله لزرع ما يريدون ( لن نبيع وطننا ولا نهدي أمن هذا الوطن ) لأولئك المجوس وأذنابهم الذين يدافعون عمّا يحدث في المنطقة الشرقية من بني جلدتهم أو من فتن بهم . نعم نحن بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات وهذه طبيعة البشر لكون الكمال لله وحده ، وأظن حكامنا يدركون ذلك ، وسيقطعون الطريق على أولئك المتطفلين من علمانيين وشيعة . سبق وأن ذكرت في كتابات سابقة خفايا تلك الفئة التي لا تريد لهذا البلد خير بل تريد أن تسرح وتمرح كيف تشاء . تماسك وطننا يهمنا وتوحيد كلمتنا في هذا الوقت أمرٌ لا مفرّ منه لاسيما أن من يدعو لهذه الفتن عدو أزلي ولم ينسى تلك المعارك الطاحنة التي انتصر فيها الإسلام . من خلال متابعتي لبعض المواقع لم تكن النيّة لأولئك الشرذمة الإصلاح بقدر ما تريد تدمير وتفكيك هذا البلد ، وتسهيل نهب ثرواته كما حدث في بعض البلدان المجاورة . البطانة صلاحها نعمة من الله و الفاسد منهم لا هم له إلاّ الانتفاع وحرمان غيره من الشعب من حقوقه ، بل قد يصور الأمور للحاكم بغير ما هي عليه لكي ينتفع هو ومن يريد و يترك غيره في صراع مع الحياة وظروفها . حفظ الله هذا البلد ورزق الله حكومتنا البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير ، وتعينهم عليه إنه ولي ذلك والقادر عليه .

قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
طاعة ولي الامر واجبه وهذا من حكمة في الدين حتى لاتشاع الفرقا
وتثار البلبلة والنزعات على المال والسلطة والرئاسة والسيطرة في البلاد

قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ]
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .

كل الشكر لك استاذي .

قال تعالى (