الموضوع: ألأمس واليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 16/03/2011, 05:52 PM   #3


الشيخ فارس âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18851
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 17/10/2020 (12:41 PM)
 المشاركات : 439 [ + ]
 التقييم :  393
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



كان في عهد عمر بن عبدالعزيز رجل صالح كفيف ومقعد ،وله قطيع من الأغنام يقوم على رعايتها ،رعاة بأجرهم،وذات مساء جاءه احد الرعاه وهو يقول _لقد عدى الذئب على واحده من ألغنم-قال الكفيف لاحول ولاقوة الا بالله وانا لله واليه راجعون---لقد مات الخليفه-------وفعلا وردت الأخباربعد شهر ان الخليفه قد مات في ذلك المساء----فالعدل والتقوى نسيم نادي تتنفسه الطبيعه،ويشيعه الله في الكون،ويكون بركه ملتحمه بتواجده سبحانه في كل ليله ،وهوينزل عز وجل الى السماء الدنيا فيسئل عباده ،هل من حاجه هل من سائل وداعي_وهو القائل عز وجل ادعوني استجب لكم-وان عبق اثرنزوله اكسجين الفلاح والصلاح لمن يتفكر ويتدبر-وهو للفجر وصلاته واحياء الثلث الأخير من الليل كنز لايفقهه الا من تاب واناب وطلب من الله العون والمغفره-وجعل كتاب الله وسنة رسوله دستور حياه-فالعدل هو اساس الحياه السويه-وماتظهر عوامل تعرية الناس منه ومن اخلاقهم واماناتهم -الا ورأس الهرم فيه شيئ اواساء اختيارمن يوليهم امور الناس- وظواهر الفساد اعراض صحه تنبئ ولي امر المجتمع-بوجود علًه وفيروسات قاتله للمعنويات والوطنيه والأنتماء،بدئها فتور فشلل فهلاك-لأسمى الصفات-من ود واخاء وعزًه توطد المحبه -فما كانت العداله الا لقصور المحبه في نفوس البشر-وهي تظهر كالطبيب المعالج لأحياء الود والحب بين الناس- كان يقول امناء الأمه من الخلفاء الراشدين ومن تبعهم -لوان دابة عثرت في اقصى الارض الأسلاميه كنت مسؤلا عنها-او كما نقل من اثر-فكل مايرتكبه الموظف او مايلاقيه ولوشخص واحد من ظلم فهو على كاهل ولي امره-وكلهم على كاهل ولي امر الأمه-ومن شغله حاله وماله ومركزه وعياله وكانت جل اهتمامه لايهمه الا الحفاظ عليها بما يستطيع من وسائل كيفما كانت-فاليتذكرقول الله عزوجل( ولاتكونواكالذين نسوالله فانساهم انفسهم)-والعلم ان كل ذلك زائل ان طال الزمان اوقصر-وسيغادر الدنيا فردا كما جاء--------------------------------------------- ومهما رأى نفسه وغره ماهو فيه من تبجيل -فخامه وسعاده وسمو وجلاله-يقال له وهوميت-جثه-حينها انتهت الالقاب والمعنويات-ولكن يبقى الزفاف-فمنهم من زفه النفاق واهله الى اشرًمافي الحياه الآخره-ومنهم من زفه الصدق واهله الى خير مافي الحياه الآخر-وخير الناس من تبيًن واستبان واختار رفقاء دربه -فان اتقياء نجامعهم وان اشرار فيسكون هو اشًرًهم-لانه يأتمر برؤيتهم-والله سبحانه وتعالى غيور على عباده-وفي قصص القرآن الكريم وسيرالأمم مايهدي وينير-والله يقول (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) س الحجرات


 

رد مع اقتباس