غَوصٌ في أعماق اللؤلؤ الذهبي ..


لطالما كان اللؤلؤ تعبيراً عن الأناقة والجمال للمرأة, ويعتبر من المجوهرات الثمينة الّتي يحتفظ بها البحر بداخله, فتحتوي تلك المحار على حبّات اللؤلؤ,
ويُستغرق في إخراجه الجهد الكبير والعَمل الدؤوب, كم هو ممتعٌ النظر إليه حينما يكونُ عقداً يطوّق الأعناق, أو سواراً يُزيّن المعصم, إنه رمزٌ للنقاء والجمال الأبدي,
وهنا نخصّ الحديث عن اللؤلؤ الذّهبي أو المُذّهب الذي يتواجد على واحدة من جزر الفلبين في الجنوب الغربي منها
وتسمى تلك الجزيرة بجزيرة "باوان" حيث يعيشُ شخصٌ واحد فقط في العالم أفصحَ عن مكنون وسر صناعة واستخراج المجوهرات الثمانية واللؤلؤ الذهبي,
وإذا تأملنا ذلك اللؤلؤ المذهّب لتعجّبنا من أمره, وما له من رقّة وهشاشة كبيرة جداً, حيث أنه يحتاج لعناية كبيرة وجهد في الصناعة
والتصميم وكأنه يعامل معامل ملكية فوق العادية خوفاً عليه من الخدش أو التغيّر, وكيف لا يكون ذلك؟ إن كان استخراج اللؤلؤ الذهبي وحده من المحارة يحتاج لخمس سنوات كاملة,
لا يتعرض بها لأي خدش ولو كان طفيفاً وإلا أدى ذلك إلى موته..
نترككم مع هذه الرحلة الأنيقة التي نتحدث بها عن اللؤلؤ ومراحل صنعه واستخراجه..