الموضوع: كن سعيدا
عرض مشاركة واحدة
قديم 28/03/2011, 01:47 AM   #2


الشيخ فارس âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18851
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 17/10/2020 (12:41 PM)
 المشاركات : 439 [ + ]
 التقييم :  393
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا ولعلي وددت في الاشاره الى ان التقوى التي جعلها الله غاية في التكريم،تحتوي عناصر كثيره،وماتفضلت به من صميم وجدانها،فالتقوى هي ! تقوى في العمل-اذا عمل احدكم عملا فاليتقنه-وهو مما يحبه الله،ومن اخذ الاجره حاسبه الله بالعمل،كذا من عمل العمل تحصل على اجره،فقد يكون العمل نافعا لعامله وفيه مضرة لغيره،فالنيه الصالحه هي القاعده التي عليها يترتب صلاح العمل من عدمه،ولايعبد الله الا بما شرع،وغاية العبوديه اتباع والتزام بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ثانيا التقوى في الفكر،كمثل غض النظر،والغض النظر ليس التغميض،كذلك للفكر غض،وهو تجنب ماليس فيه فائده،واعمال فكره فيما يفيد،بحيث يكون الفكر قائدا لحواسه،فلاينظر الى ماحرم الله ولايستمع للغو وفسق اللكلام،ولايشد رحاله لمعصيه ولايبطش بيده في ظلم ولاينبس بكلمة فيها فحش او غيبه ونميمه الخ بمعنى شامل، السيطره في النيل والعطاء وهومطمئن ومتيقن من صلاح نيته بغية الحلال والمباح ،حامدا شاكر على كل حال
ثالثا تقوى الترك،وهو هجر وترك الحرام والمكروه ،من مجالس المجون،رقص وغناء واختلاط الخ،
فالتقوى بهذه مجتمعه ،حينها تتميز شخصيته وتتشكل نفسه وترقى طموحاته،الى روحانيه تشع في معمورة نفسه،فيتذوق طعم الايمان وحلاوته ،ويجد في نهجه متعة ورضى،لأنه قد اغلق مداخل ابليس والجم النفس،واطلق لحياته الروحيه عنان التفكر والتدبر،الذيي املته بركة عمله فاينع بقطف الرضى والمحبه بين العبد وربه،ومن احبه الله حببه الى عباده،اذا السعاده لاتأتي ببذل ولافعل ولاقول على غير ما امر به الله-والتقوى ان يكون عملك خالصا لله-فانه يحب المتقين وينصرهم ويمكن لهم ويرزقهم من حيث لايحتسبون،ويحعل لهم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا،وذلك منتهى السعادة في الدارين،،،،،، وبعض ماتفضلت به داخل في الاخلاق والتعامل بين البشر-والاخلاق-قد تكون تجاره-وهو عمل او قول اوفعل ترجو مثله، ويعتبرمعاوضه،وان كان من الاخلاق الا انه ليس ذاك الخلق الذي يرتجى ويحتذى به سجل الطاعات ،وانما الخلق الحسن ان تصل من قطعك ان تعطي من حرمك ،ان تحسن لمن اساء اليك،وانت بهذا تنوى رضى الله ، وكل تلك وهذه تحتاج الى قوة معنويه ، في التوجه والتهيئه والتغيير نحوها ،وتكون حاضره في كل الاحوال، وتكون ديل العمل،،،حفظك الله اخي-المسارالشرقي-وجزاك الله خيرا وتقبل مروري والله يرعاك وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين


 

رد مع اقتباس