نستخلص من الهزه التي اصابت سوق الاسهم السعودية يوم السبت الماضي 22/شوال. وخسارتها لمعظم مكاسبهاالتي حققتهالاحد عشر اسبوعا متتالية عدة دروس. اولهاواهمها ان السوق نسيت انهيار التاسع عشرمن ايار (مايو) الذي هبطت السوق فية 5.6% وربما بنفس المتعاملين واخرون جدد وعادو لينعمو بالارتفاع المتلاحق وكان شيئا لم يكن ,حتي جاءت هزت السبت الماضي والتي خسرت السوق فيها نحو 5.5% من مكاسبها ,خيل للبعض انها لن تنتهي حتي تاتي الضربة الموجعه, فيتبارى المحللون في سرد الاسباب وذكرو عدة اسباب اهمها انخفاض اسعار النفط الحاد والسريع في اسبوع.ويمكن القول ان الهبوط قد حدث في ظروف اتسمت بتماسك العوامل الجوهرية بحدوث فايض في موازنة الدولة لهذا العام وتحقيق نمو كلي مع التوقع بتحقيق الشركات المساهمة ارباحا عالية. فهبوط ديسمبر طال الشركات الكبيرة والمستثمرين الكبار بينما طال هبوط مايو الشركات الصغيرة والمستثمرين الصغار.لهذاالسبب كانت الاصوات المتباكية تجاه السوق اقل حدة هذة المرة .