من قصائد الشاعر
جمعان الشاعر
الـبــدع
انـه لـك ياصالبـي(ن) بيـن غـرسـه ونـيـس
معينـي اقـول ميـدك يامصـدري بـعـه د يــن
دونه رصاص الميـازر مـن سـوى واللمـا حجـار
فـي صـدر(ن) عـاش مـا يعجبنـي الا بنـونـه
الـــرد
لـي صاحـب(ن) ليتـه ابدانـي بعلـمـه ونـيـس
صدقت وامنـت بـه مـن بعـد عـا هـد بعهديـن
كثـر لـي الغلـب فـي قلـب العنـا واللمـح جـار
عرفـت لمـح الغضـب حـن يلتفـت لـي بنونـه
الـبــدع
ياذيـب تمضـي مـن المضـحـا ومــا ضقـنـا
تخـلـي الـمـال فــي الخـلـوه ولا نـشــره
ياراعـي احـذر تشـل الـصـوت وتـنـا جــي
مـالـك فــي ارض المـقـاطـع والحسيـنـيـه
مـعـه عـلـى الـمـال تكمـيـل وبـصـرا وي
الــرد
ياتـا مـر البـصـره لوماجـيـت مــا ضقـنـا
لا كــا ن ماجـيـت مـانـحـزن ولا نـشــره
عسـا ك سـد البـحـر وعـسـاك مـاتـا جــي
رخـيـص منـتـب كـمـا تـمـر الحسيـنـيـه
التمـر تمـر(ن) علـى اسمـه وانـت بـصـراوي
الـبــدع
يـا الـذ ي تبغـي تسـوي صداد(ن)بـا لــدروز
فـي القـرى خلـك كمـا ابـو علـي والا أ نتسـم
مـا فـرض ربـي علـى كـل مقهـور(ن) ضحيـه
خـل هـرجـه ماتـوافـق ومــا تـقـوى لـهـا
الـــرد
ودي أفـدي شعبـنـا باليـهـود أوبــا لــدروز
الله يجعلهـم بــذوق الـرصـا ص او ذوق ســم
لجـل خالـد زان حكـمـه ومـنـه الارض حـيـه
ذاعــت اسـرائـيـل يالله تـمـيـت أقـوالـهـا
الـبـدع
ذكر رسـول(ن) فـي أحكـام الشريعـه بنـا مـات
من زا وره مـا يقـول البحـر والبـر ق الصيـف
بامـره يديـس الكفـر مـاقـال يـاحـر شـونـي
أقـروا كتـابـه ولا تـقـرون منـهـأج غـيـره
الـــرد
عسـى الـذي سـار مابيـن الخـلا يـق بنـمـات
يصيبـه الله برميـة بـرق مـن بـرق الصـيـف
يمـوت مغبـون قـال اهـل الــردى حرشـونـي
رمـي الصواعـق تـروح الجـن منهـا جغـيـره
الـبــدع
يا بن ماسـو قـوه اهلـه علـى صـر م حـا لـي
يجيـره الله مـا جـا لـه مـن الـر ب مـقـدا ر
فـي صـدر(ن) بينـه ا لـر يحـا ن و ليـم لفـات
با لله يـا تـا جـره هـب لـي منـه ضيعـو نـي
الـــــرد
يقـول جمعـان يـا غبنـي ويـا صــرم حـالـي
علـى هجـور(ن) مضـت فيهـا مـوده ومقـد ا ر
كنت أ حضر ا لزير و ا هـب للمعـا نـي ملفـا ت
و ا ليوم ضيعـت علمـي و ا لعـرب ضيعـو نـي
الـبـــد ع
يقـول جمعـان ويـن القـاك يكـا مـل ا لـز يـن
كل(ن) تغير و يـد مـر مـذ هبـه و ا نـت هيلـى
ا ن جيت با و صفه بين ا لعر ب ما له ا و صـا ف
كن ا لجـو اهـر علـى خـد ه وحجـب عيـو نـه
الـــــرد
يا بن حطـو عليـه الصـور و الكـا مـل ا لزيـن
ما سوقه الا علا غـز ر ا لفـلا ج و ا نـت هيلـى
و شره على ا لى يقو ل ابن ا شتري ما له ا و صاف
يا تـا جـره زاور ا لروضـه وحجـب عيـو نـه
الـبـدع
يـا موتـر(ن) مـا مـضـى مــن درج واديـنـا
مـا هـوب مــن شلـغـت الـنـاس المعليـمـا
يـا خـذ مسافـه شهـر فــي لـيـل وأنـهـارا
ولا مضـى مـا البهيـتـه زاد نــا تــع بــه
الـــــرد
راعـي الـرداء حــط فلمـنـدر جــوى ديـنـا
لا كــان قـدمـت لــه مــوزن مــع ليـمـا
الا بــد انــي بعـلـمـه لـيــل وانـهــارا
وكــل ماجـيـت بـرضـا زادنـــي تـعـبـه
الـبـدع
مريض يوم افتكـر فـي الهجـره واونـس رياحـن
والقلب يختاف مـن كثـر المـرض منـه الـم زاح
اعود اضيـق يـوم ابصـر شبـا ب(ن) وا ماريـد
في اول الهجـره كنـت اسيـر يـا خـى ابتصبيـا
الــــــرد
يا الشيخ جمعان كـلا(ن) نـام وانـا اسـرى احـن
احـن والقلـب ماعـد تمتضـى منـه الا مــز اح
كـلا(ن) يريـد اليمـن وانـا مصيـف ومـا ريـد
غيبـت سيارتـى بـا لرمـل يـا خـبـت صبـيـا