الموضوع
:
حملة سمو أخلاقنا سعادة حياتنا
عرض مشاركة واحدة
11/04/2011, 12:09 AM
#
9
مراقبة منتدى تطوير الذات
كبريـــــاء انثــــــى
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
19167
تاريخ التسجيل :
Jan 2010
أخر زيارة :
07/03/2014 (10:36 PM)
المشاركات :
4,687 [
+
]
التقييم :
4000
الجنس ~
MMS ~
SMS ~
تعلمت في حياتي لا اتحدى إنساناً ليس لديه شيءٌ يخسره
لوني المفضل :
Black
قال تعالى : {
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
}
آل
عمران / 134
ثُمَّ ذَكَرَ تَعَالَى
صَفَةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ
، فَقَالَ : (
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
)
أَيْ : فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ ، وَالصِّحَّةِ وَالْمَرَضِ ، وَفِي جَمِيعِ
الْأَحْوَالِ ، كَمَا قَالَ : (
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
)
[
الْبَقَرَةِ : 274 ] . وَالْمَعْنَى : أَنَّهُمْ لَا يَشْغَلُهُمْ أَمْرٌ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى
وَالْإِنْفَاقِ فِي مَرَاضِيهِ ، وَالْإِحْسَانِ إِلَى خَلْقِهِ مِ
نْ قَرَابَاتِهِمْ وَغَيْرِهِمْ بِأَنْوَاعِ
الْبِرِّ .
وَقَوْلُهُ : (
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
)
أَيْ : إِذَا ثَارَ بِهِمُ الْغَيْظُ
كَظَمُوهُ ، بِمَعْنَى : كَتَمُوهُ فَلَمْ يَعْمَلُوهُ ، وَعَفَوْا مَعَ ذَلِكَ عَمَّنْ أَسَاءَ إِلَيْهِمْ وَقَدْ
وَرَدَ فِي بَعْض
ِ الْآثَارِ :
"
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : ابْنَ آدَمَ ، اذْكُرْنِي إِذَا غَضِبْتَ ،
أَذْكُرُكَ إِذَا غَضِبْتُ ، فَلَا أُهْلِكُكَ فِيمَنْ أُهْلِكُ "
رَوَاهُ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ
.
وَقَدْ قَالَ
أَبُو يَعْلَى
فِي مُسْنَدِهِ : حَدَّثَنَا
أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ ،
حَدَّثَنَا
عِيسَى بْنُ
شُعَيْبٍ الضَّرِيرُ أَبُو الْفَضْلِ ،
حَدَّثَنَا
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْنُمَيْرِيُّ
عَنْ
أَبِي عَمْرِو
بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"
مَنْ
كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ ، وَمَنْ خَزَنَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنِ
اعْتَذَرَ إِلَى اللَّهِ قَبِلَ عُذْرَهُ "
[
وَ ] هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، وَفِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ .
وَقَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ ،
حَدَّثَنَا
مَالِكٌ ،
عَنِ
الزُّهْرِيِّ ،
عَنْ
سَعِيدِ
بْنِ الْمُسَيَّبِ ،
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ ،
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، قَالَ :
"
لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ ، وَلَكِنَّ الشَّدِيدَ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ
الْغَضَبِ "
.
وَقَدْ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِ
مَالِكٍ
.
وَقَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
أَبُو مُعَاوِيَةَ ،
حَدَّثَنَا
الْأَعْمَشُ ،
عَنْ
إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ،
عَنِ
الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ،
عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ ، هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ ،
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"
أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ
مَالِهِ ؟ " قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ
وَار
ِثِهِ . قَالَ : " اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ ،
مَا لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا قَدَّمْتَ ، وَمَال
ُ وَارِثِكَ مَا أَخَّرْتَ " . قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا تَعُدُّونَ فِيْكُمُ الصُّرَعَةَ ؟ " قُلْنَا : الَّذِي لَا
تَصْر
َعُهُ الرِّجَالُ ، قَالَ : قَالَ " لَا ، وَلَكِنِ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ " .
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا
تَعُدُّونَ فِيْكُمُ الرَّقُوبَ ؟ "
قَالَ : قُلْنَا : الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ . قَالَ : " لَا ، وَلَكِنَّ الرَّقُوبَ الَّذِي لَمْ يُقَدِّمْ مِنْ وَلَدِهِ
شَيْئًا "
.
[
ص:
120 ]
أَخْرَجَ
الْبُخَارِيُّ
الْفَصْلَ الْأَوَّلَ مِنْهُ وَأَخْرَجَ
مُسْلِمٌ
أَصْلَ هَذَا الْحَدِيثِ
مِنْ رِوَايَةِ
الْأَعْمَشِ ،
بِهِ .
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ،
حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ ،
سَمِعْتُ
عُرْوَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيَّ
يُحَدِّثُ عَنْ
أَبِي حَصْبَةَ ،
أَوِ
ابْنِ حَصْبَةَ ،
عَنْ رَجُلٍ
شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ :
"
تَدْرُونَ مَا الرَّقُوبُ ؟ " قَالُوا
الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ . قَالَ : " الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ الَّذِي لَهُ وَلَدٌ فَمَاتَ ، وَلَمْ يُقَدِّمْ
مِنْهُمْ شَيْئًا
" . قَالَ : " تَدْرُونَ مَا الصُّعْلُوكُ ؟ " قَالُوا : الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَالٌ . قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الصُّعْلُوكُ كُلُّ الصُّعْلُوك
ِ الَّذِي لَهُ مَالٌ ، فَمَاتَ
وَلَمْ يُقَدِّمْ مِنْهُ شَيْئًا " . قَالَ : ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا
الصُّرَعَةُ ؟ " قَالُوا : ال
صَّرِيعُ . قَالَ : فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّرَعَةُ كُلُّ
الصُّرَعَةِ الَّذِي يَغْضَبُ فَيَشْتَدُّ غَضَبُهُ ، وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ ، وَيَقْش
َعِرُّ شَعْرُهُ ،
فَيَصْرَعُ غَضَبَهُ "
.
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
ابْنُ نُمَيْرٍ ،
حَدَّثَنَا
هِشَامٌ - هُوَ ابْنُ عُرْوَةَ
-
عَنْ أَبِيهِ ،
عَنِ
الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ،
عَنْ عَمٍّ لَهُ يُقَالُ لَهُ :
جَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ
السَّعْدِيُّ ،
أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْ
لِي قَوْلًا يَنْفَعُنِي وَأَقْلِلْ عَلَيَّ ، لَعَلِّي أَعِيه
ِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : " لَا تَغْضَبْ " . فَأَعَادَ عَلَيْهِ حَتَّى أَعَادَ عَلَيْهِ مِرَارًا ، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ : " لَا
تَ
غْضَبْ " .
وَكَذَا رَوَاهُ عَنْ
أَبِي مُعَاوِيَةَ ،
عَنْ
هِشَامٍ ،
بِهِ . وَرَوَاهُ [ أَيْضًا ] عَنْ
يَحْيَى بْنِ
سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ،
عَنْ
هِشَامٍ ،
بِهِ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْ لِي قَوْلًا
وَأَقْلِلْ عَلَيَّ لَعَلِّي أَعْقِلُهُ . قَالَ : " لَا تَغْضَبْ "
.
الْحَدِيثُ انْفَرَدَ بِهِ
أَحْمَدُ
.
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ ،
عَنِ
الزُّهْرِيِّ ،
عَنْ
حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ،
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْصِنِي . قَالَ : " لَا تَغْضَبْ "
.
قَالَ الرَّجُلُ :
فَفَكَّرْتُ حِينَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالَ ، فَإِذَا
الْغَضَبُ يَجْمَعُ الشَّرَّ كُلَّهُ
.
انْفَرَدَ بِهِ
أَحْمَدُ
.
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
أَبُو مُعَاوِيَةَ ،
حَدَّثَنَا
دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ
عَنِ
ابْنِ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ،
عَنْ
أَبِي الْأَسْوَدِ ،
عَنْ
أَبِي ذَرٍّ
قَالَ : كَانَ
يَسْقِي عَلَى حَوْضٍ لَهُ ، فَجَاءَ قَوْمٌ قَالُوا أَيُّكُمْ يُورِدُ عَلَى
أَبِي ذَرٍّ
وَيَحْتَسِبُ
شَعَرَاتٍ مِنْ رَأْسِهِ فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا . فَجَاءَ الرَّجُلُ فَأَوْرَدَ عَلَيْهِ الْحَوْضَ فَدَقَّهُ ،
وَكَانَ
أَبُو ذَرٍّ
قَائِمًا فَجَلَسَ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا
أَبَا ذَرٍّ ،
لِمَ جَلَسْتَ ثُمَّ
اضْطَجَعْتَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا : "
إِذَا غَضِبَ
أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ "
.
وَرَوَاهُ
أَبُو دَاوُدَ ،
عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ
بِإِسْنَادِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَتِهِ : عَنْ
أَبِي حَرْبٍ ،
عَنْ
أَبِي
[
ص:
121 ]
ذَرٍّ ،
وَالصَّحِيحُ :
ابْنُ أَبِي حَرْبٍ ،
عَنْ أَبِيهِ
، عَنْ
أَبِي ذَرٍّ ،
كَمَا رَوَاهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ،
عَنْ أَبِيهِ .
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ
:
حَدَّثَنَا
أَبُو وَائِلٍ
الصَّنْعَانِيُّ
قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ
عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ
إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَكَلَّمَهُ
بِكَلَامٍ أَغْضَبَهُ ، فَلَمَّا أَنْ غَضِبَ قَامَ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْنَا وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي
، ع
َنْ جَدِّي
عَطِيَّةَ - هُوَ ابْنُ سَعْدٍ السَّعْدِيُّ ،
وَقَدْ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"
إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ
خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ ، فَإِذَا أُغْضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَض
َّأْ
" .
وَهَكَذَا رَوَاهُ
أَبُو دَاوُدَ
مِنْ حَدِيثِ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الصنْعَانِيِّ ،
عَنْ
أَبِي وَائِلٍ
الْقَاصِّ الْمُرَادِيِّ الصَّنْعَانِيِّ
:
قَالَ
أَبُو دَاوُدَ
:
أُرَاهُ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَحِيرٍ
.
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ،
حَدَّثَنَا
نُوحُ بْنُ جَعْوَنَةَ
السُّلَمِيُّ ،
عَنْ
مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ،
عَنْ
عَطَاءٍ ،
عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"
مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ وَقَاهُ اللَّهُ مِنْ فَيْحِ
جَهَنَّمَ ، أَلَا إِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ - ثَلَاثًا - أَلَا إِنَّ عَمَلَ ال
نَّارِ سَهْلٌ
بِسَهْوَةٍ . وَالسَّعِيدُ مَنْ وُقِيَ الْفِتَنَ ، وَمَا مِنْ جَرْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ [ عَزَّ وَجَلَّ ]
مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ يَكْظِمُهَا عَبْدٌ
، مَا كَظَمَهَا عَبْدٌ لِلَّهِ إِلَّا مَلَأَ جَوْفَهُ إِيمَانًا "
.
انْفَرَدَ بِهِ
أَحْمَدُ ،
إِسْنَادُهُ حَسَنٌ لَيْسَ فِيهِ مَجْرُوحٌ ، وَمَتْنُهُ حَسَنٌ .
حَدِيثٌ آخَرُ فِي مَعْنَاهُ : قَالَ
أَبُو دَاوُدَ
:
حَدَّثَنَا
عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ،
حَدَّثَنَا
عَبْدُ
الرَّحْمَنِ - يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ
-
عَنْ
بِشْرٍ - يَعْنِي ابْنَ مَنْصُورٍ
-
عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ
عَجْلَانَ ،
عَنْ
سُوَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ،
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"
مَنْ كَظَمَ
غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ مَلَأَهُ اللَّهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا ، وَمَنْ تَرَكَ لُبْسَ ثَوْبِ
جَمَالٍ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ - قَا
لَ
بِشْرٌ
:
أَحْسَبُهُ قَالَ : " تَوَاضُعًا " - كَسَاهُ اللَّهُ حُلَّةَ
الْكَرَامَةِ ، وَمَنْ زَوَّجَ لِلَّهِ كَسَاهُ اللَّهُ تَاجَ الْمُلْكِ "
.
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ
:
حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ،
حَدَّثَنَا
سَعِيدٌ ،
حَدَّثَنِي
أَبُو مَرْحُومٍ ،
عَنْ
سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ ،
عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"
مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ
، دَعَاهُ اللَّهُ
عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ ، حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ الْحُورِ شَاءَ
" .
وَرَوَاهُ
أَبُو دَاوُدَ
وَالتِّرْمِذِيُّ ،
وَابْنُ مَاجَهْ ،
مِنْ حَدِيثِ
سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ،
بِهِ .
وَقَالَ
التِّرْمِذِيُّ
:
حَسَنٌ غَرِيبٌ .
[
ص:
122 ]
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ :
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
:
أَخْبَرَنَا
دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ،
عَنْ
زَيْدِ
بْنِ أَسْلَمَ ،
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ - يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ الْجَلِيلِ - عَنْ عَمٍّ لَهُ ،
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
)
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كَظَمَ غَيْظًا ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ مِلْأَهُ اللَّهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا "
.
رَوَاهُ
ابْنُ جَرِيرٍ
.
حَدِيثٌ آخَرُ : قَالَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ
:
حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ،
أَخْبَرَنَا
يَحْيَى
بْنُ أَبِي طَالِبٍ ،
أَخْبَرَنَا
عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ،
أَخْبَرَنِي
يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ
عَنِ
الْحَسَنِ ،
عَنِ
ابْنِ عُمَرَ
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"
مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ
مِنْ جُرْعَةٍ أَفْضَلَ أَجْرًا مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ "
.
وَكَذَا رَوَاهُ
ابْنُ مَاجَهْ
عَنْ
بِشْرِ بْنِ عُمَرَ ،
عَنْ
حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ،
عَنْ
يُونُسَ بْنِ
عُبَيْدٍ ،
بِهِ .
فَقَوْلُهُ : (
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
)
أَيْ : لَا يَعْمَلُونَ غَضَبَهُمْ فِي النَّاسِ ، بَلْ يَكُفُّونَ
عَنْهُمْ شَرَّهُمْ ، وَيَحْتَسِبُونَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
ثُمَّ قَالَ [ تَعَالَى ] (
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
)
أَيْ : مَعَ كَفِّ الشَّرِّ يَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ
فِي أَنْفُسِهِمْ ، فَلَا يَبْقَى فِي أَنْفُسِهِمْ مَوْجِدَةً عَلَى أَحَدٍ ، وَهَذَا أَكْمَلُ الْأَحْوَالِ
،
وَلِهَذَا قَالَ : (
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
)
فَهَذَا مِنْ مَقَامَاتِ الْإِحْسَانِ .
وَفِي الْحَدِيثِ :
"
ثَلَاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ : مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ
عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ، وَمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ "
.
وَرَوَى
الْحَاكِمُ
فِي مُسْتَدْرَكِهِ مِنْ حَدِيثِ
مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ،
عَنْ
إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى
بْنِ طَلْحَةَ الْقُرَشِيِّ ،
عَنْ
عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ،
عَنْ
أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ،
أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُشْرَفَ لَهُ الْبُنْيَانُ ، وَتُرْفَعَ لَهُ
الدَّرَجَاتُ فَلْيَعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ ، وَيُعْطِ مَنْ حَرَمَهُ ، وَيَصِلْ مَنْ قَطَعَهُ "
.
ثُمَّ قَالَ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَدْ أَوْرَدَهُ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ
مِنْ
حَدِيثِ
عَلِيٍّ ،
وَكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ،
وَأَبِي هُرَيْرَةَ ،
وَأُمِّ سَلَمَةَ ،
بِنَحْوِ ذَلِكَ . وَرُوِيَ
عَنْ طَرِيقِ
الضَّحَّاكِ ،
عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ :
"
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ يَقُولُ : أَيْنَ الْعَافُونَ عَنِ النَّاسِ ؟
هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ ، وَخُذُوا أُجُورَكُمْ ، وَحُقَّ عَلَى كُلِّ
امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِذَا عَفَا أَنْ
يَدْخُلَ الْجَنَّةَ "
.
المصدر
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى
أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ
تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيراً}
(135)النساء
يَأْمُرُ تَعَالَى عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَكُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ، أَيْ بِالْعَدْلِ ، فَلَا
يَعْدِلُوا عَنْهُ يَمِينًا وَلَا شَمَالًا وَلَا تَ
أْخُذَهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ ، وَلَا يَصْرِفَهُمْ عَنْهُ
صَارِفٌ ، وَأَنْ يَكُونُوا مُتَعَاوِنِينَ مُتَسَاعِدِينَ مُتَعَاضِدِينَ مُتَنَاصِرِينَ فِيه
ِ .
وَقَوْلُهُ : (
شُهَدَاءَ لِلَّهِ
)
كَمَا قَالَ (
وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ
)
أَيْ : لِيَكُنْ أَدَاؤُهَا ابْتِغَاءَ
وَجْهِ اللَّهِ ، فَحِينَئِذٍ تَكُونُ صَحِيحَةً عَادِلَةً حَقًّا ، خَالِيَةً مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ
وَالْكِتْمَان
ِ ; وَلِهَذَا قَالَ : (
وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ
)
أَيْ : اشْهَدِ الْحَقَّ وَلَوْ عَادَ ضَرَرُهَا
عَلَيْكَ وَإِذَا سُئِلْتَ عَنِ الْأَمْرِ فَقُلِ الْحَقَّ فِيهِ ، وَإِنْ كَانَ مَضَرَّةً عَلَيْكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ
سَيَجْعَلُ لِمَنْ أَطَاعَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا مَنْ كُلِّ أَمْرٍ يَضِيقُ عَلَيْهِ .
وَقَوْلُهُ : (
أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ
)
أَيْ : وَإِنْ كَانَتِ الشَّهَادَةُ عَلَى وَالِدَيْكَ
وَقَرَابَتِكَ ، فَلَا تُرَاعِهِمْ فِيهَا ، بَلِ اشْهَدْ بِالْحَقِّ وَإِنَّ عَادَ ضَرَرُهَا عَلَيْهِمْ ، فَإِ
نَّ
الْحَقَّ حَاكِمٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ ، وَهُوَ مُقَدَّمٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ .
وَقَوْلُهُ : (
إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا
)
أَيْ : لَا تَرْعَاهُ لِغِنَاهِ ، وَلَا
تُشْفِقْ عَلَيْهِ لِفَقْرِهِ ، اللَّهُ يَتَوَلَّاهُمَا ، بَلْ هُوَ أَوْلَى بِهِمَا مِنْكَ ، وَأَعْلَمُ بِمَا فِيهِ
صَلَاحُه
ُمَا .
وَقَوْلُهُ (
فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا
)
أَيْ : فَلَا يَحْمِلْنَّكُمُ الْهَوَى وَالْعَصَبِيَّةُ
وَبِغْضَةُ النَّاسِ إِلَيْكُمْ ، عَلَى تَرْكِ الْعَدْلِ فِي أُمُورِكُمْ وَشُؤُونِكُمْ ، بَلِ الْزَمُوا ال
ْعَدْلَ
عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : (
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا
اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
) [
الْمَائِدَةِ : 8 ]
وَمِنْ هَذَا الْقَبِيلِ قَوْلُ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ ،
لَمَّا بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَخْرُصُ عَلَى
أَهْلِ خَيْبَرَ
ثِمَارَهُمْ وَزَرْعَهُمْ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَرْشُوهُ لِيَرْفُقَ بِهِمْ
، فَقَالَ :
وَاللَّهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَحَبِّ الْخَلْقِ إِلَيَّ ، وَلْأَنْتَمْ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ
أَعْدَادِكُمْ مِنَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ ، وَمَا يَ
حْمِلُنِي حُبِّي إِيَّاهُ وَبُغْضِي لَكُمْ عَلَى أَلَّا
أَعْدِلَ فِيكُمْ . فَقَالُوا : " بِهَذَا قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ " .
وَسَيَأْتِي الْحَدِيثُ
مُسْنَدًا فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ [ تَعَالَى ] .
وَقَوْلُهُ : (
وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا
)
قَالَ
مُجَاهِدٌ
وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ :
( تَلْوُوا ) أَيْ : تُحَرِّفُوا الشَّهَادَةَ وَتُغَيِّرُوهَا ، " وَاللَّيُّ " هُوَ :
التَّحْرِيفُ وَتَعَمُّدُ
الْكَذِبِ
، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ
[ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّ
هِ وَمَا هُوَ
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ]
) [
آلِ عِمْرَانَ : 78 ] .
وَ " الْإِعْرَاضُ " هُوَ :
كِتْمَانُ الشَّهَادَةِ وَتَرْكُهَا ،
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
وَمَنْ يَكْتُمْهَا
فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ
) [
الْبَقَرَةِ : 283 ] وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"
خَيْرُ
الشُّهَدَاءِ الَّذِي يَأْتِي بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَهَا " .
وَلِهَذَا تَوَعَّدَهُمُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ :
(
فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
)
أَيْ : وَسَيُجَازِيكُمْ بِذَلِكَ .
المصدر
فترة الأقامة :
5685 يوم
الإقامة :
قلب ابي الصغير
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.82 يوميا
غرور
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غرور
البحث عن كل مشاركات غرور