24/04/2011, 01:05 AM
|
#2
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 10/07/2025 (05:27 AM)
|
المشاركات :
64,171 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
الفنون الشعبية
عادة ما يتنامى إلى أسماع ساكني وزوار منطقة الباحة أصوات ترتفع بالأهازيج ودقات الطبول تردد صداها الجبال والشعاب والوديان ، وفي الغالب يكون هناك أكثر من مصدر ومكان عندئذ يعرف الناس أن ثمة عرضة وهي أنواع كثيرة إلا أن أبرزها ثلاثة : العرضة ، المسحباني ، واللعب ، في العرضة تنتظم صفوف الرجال في شكل دائري أو قوس ، في أياديهم السيوف أو الجنبية أو عصا أنيقة ، يقف الرجال ويبدأ الشاعر بأبيات شعر لا تخلو من الحكمة والبلاغة ثم يردد العارضون آخر بيت في البدع يقفزون برشاقة وبخطوات متناسقة وبإيقاع واحد منسجم ، وينشد شاعر آخر يقارع به زميله الحجة والحكمة والبلاغة في مبارزة شعرية تتخللها دقات الطبول ثم توقفها ثم معاودتها مرة أخرى تقابلها قفزات وحركات الأيدي الملوحة بالسيوف ( والجنبية ) اللامعة ومع الصفوف المتراصة تكون الأحزمة الذهبية المزخرفة المربوطة تلف خصر العراضة لوحة في غاية الروعة والجمال .
أما النوع الثاني من العرضة فهو المسحباني ويتصف بالسهولة والانسياب البطئ لحركة الأرجل – الأيدي بمحاذاة الصدر مع اهتزاز الجسم في رشاقة ترافقها تارة المبارزة الشعرية التي يتخللها توقف ثم نغمة طبل تختلف عن نغمة العرضة وعادة ما تكون الصفوف طويلة مستقيمة ومتقابلة . والنوع الثالث هو اللعب برقصاته شديدة الإيقاع والحركة يتصبب خلالها الراقصون عرقاً كانت في الماضي تصل إلى حالة الإغماء للراقص من فرط شدة الإيقاع وعنف الحركة .
|
|
|