27/04/2011, 03:54 PM
|
#2
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 10/07/2025 (05:27 AM)
|
المشاركات :
64,171 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
لم لا أكون مثل ابن الخطاب!؟
•ماذا يعني شعارك في الحملة الانتخابية للرئاسة: العدالة والنهضة والحرية؟
-لا توجد حضارة على وجه الأرض نشأت في دولة ساد فيها الظلم واستمرت، وإنما تنشأ الحضارات وتزدهر في مناخ من العدل، فإذا ما غاب عنها العدل وظهر الظلم ضعفت واندثرت، والتاريخ خير شاهد على ذلك، منذ الحضارات الفرعونية المتتالية منذ الأسرة الأولى وحتى الأسرة ال33 ثم الحضارة الرومانية واليونانية والإغريقية وهناك الحضارة الإسلامية التي تميز وازدهر فيها بعد عصر الرسول(صلى الله عليه وسلم) دولتان هما دولة عمر بن الخطاب ودولة عمر بن عبد العزيز، فلم لا تكون مصر الآن هي الدولة الثالثة في العدل الذي هو أصل كل شيء، فعندما يكون هناك عدل تأتي النهضة، عندما أتأكد أنني سأنال حقي في كل شيء، سأبذل كل ما في وسعي وأخدم البلد ومن ثم أستطيع تحقيق من خلال النهضة تحقيق الاكتفاء في الصناعة والزراعة فتحل عبارة صنع في مصر محل غيرها وبذلك أستطيع التحرر من القيود وأصل للحرية، اما الحرية بدون عدل أو بدون نهضة فهي حرية منقوصة.
•هل ترى في نفسك انك مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز؟
-ولم لا، ماذا كان عمر بن الخطاب قبل الإسلام، مجرد شخصية قوية، ولكنه عندما أسلم أصبح الفاروق بالصدق والعدل، وهذه أهم الصفات لدي، أما الصفات التي نهى عنها الرسول (صلى الله عليه وسلم) وجعلها علامات المنافق في قوله: آيات المنافق ثلاث؛ إذا وعد أخلف وإذا حدث كذب وإذا خاصم فجر، فهذه أبغض الصفات إلى نفسي وأبعدها عني، فإذا ما خلا المجتمع من هذه الصفات، اتسم بالعدل والعدالة والنهضة والحرية، فكلنا بشر، وانا رجل لديه الفكر والعلم، فأنا حاصل على أكثر من دكتوراة؛ من مصر ومن الخارج، وأنا لدي قناعة منذ صغري، وهي أن الإنسان إذا عمل في الدنيا باجتهاد فسيحصل على نتيجة تعبه وجهده فيها، وبإيمانه الذي يميزه عن غير المسلم، سينال الجزاء والثواب في الآخرة.
•ذكرت على موقعك الإلكتروني أنك تريد العدل في القضاء، فهل أنت تشكك في عدالة القضاء المصري الذي يعتبره الكثيرون فوق الشبهات؟
-أنا أقصد أن طريقة التقاضي اليوم هي التي تفتقد العدل، فما معنى أن تعطيني حقي بعد سنوات من التقاضي، ما معني تأجيل القضايا حتى يموت صاحب الحق، ما معنى أن يغتصب أحد شقتي، وعندما ألجا للقضاء يكون الحكم أن يبقى الوضع على ما هو عليه، بالرغم من أن هذا المغتصب كاذب ويستعين بالشهود الزور الذين يجلسون امام المحاكم لتقديم شهادتهم مقابل المال، والقضاة يعرفونهم جيدا ومع ذلك يقبلون شهادتهم،
فتأخير العدالة نفسه ظلم، نريد العدالة العاجلة لردع المجرم وإرجاع الحق لأصحابه.
•وهل ترى أن تأخير الأحكام الذي يبطيء سرعة العدالة راجع لنظام القضاء ام للأشخاص؟
-سبب ذلك بشكل كبير راجع لنظام التقاضي، ولكن لا يمكن إعفاء القضاة أنفسهم من المسئولية، وهذا ينقلنا إلى طريقة اختيار وتعيين القضاة أنفسهم، فأغلب القضاة تم إختيارهم بالمحسوبية والوساطة والرشوة، فأغلب القضاة هم أبناء القضاة ورجال الشرطة وكبار رجال الدولة من أعضاء مجلس الشعب وغيرهم، فلا يخفى على أحد أن كبار رجال الدولة من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب وغيرهم، لكل واحد منهم الحق في إدخال عدد للهيئة القضائية، سواء كان ذلك للأهل والأقارب والأصدقاء، أو مقابل مبالغ مالية، فهل من يصبح قاضيا بهذه الطريقة يكون عادلا في حكمه! أريد أن أخلص الإنسان المصري من تحكم أخيه فيه، وهذا لن يحدث في يوم وليلة، وإنما يحتاج تغيير هذا الجيل إلى أربعين عاما على الأقل كما ذكر القرآن في حكمه على بني إسرائيل أن يتيهوا في الأرض أربعين عاما عقابا لهم حتى يتطهروا ويتغيروا.
•وما هي الآلية التي تقترحها ليكون القاضي نزيها وعادلا وجديرا بمنصبه؟
-كلية القضاء..أقترح إنشاء كلية لتخريج القضاة تختلف عن كلية الحقوق، أريد أن يتعلم من سيتخرج ليتعامل مع الناس ويتحكم في مصائرهم وفي ردع المجرم والظالم وفي درء المظالم وإعادة الحق لأهله، أريد لهذا الشخص أن يتعلم كيف يتعامل مع الناس، فليس من المعقول ان يتخرج اليوم ليزج بالناس في السجن غداً.
|
|
|