موضوع جدير بالنقاش من قلم يبحث عن مصلحة عامة
وفائدة خاصة لأعضاء المنتدى حول تعاملنا مع أبناءنا
فبادي ذي بدء جزاك الله خير ونفعك الله بما يخط بنانك في صفحات
هذا الملتقى الحــواري
حقيقة كلنا لازلنا نحبو في درجات التربية السليمة المخطط لها
وماهي ثمارها المرتجاه ... وكل ما نقوم به و أنا أحدهم إجتهادات
فرديه إرتجاليه في توجيه أو تعليم أو عقااااب أو حافز معنوي ،
أي غياب التخطيط وبمعنى أخر ليس لدينا الثقافة و العلم في تربية الأبناء
وفتح الحوارات وزرع القيم والأسس بطريقة سليمة وصحية في نفوس الأبناء
لذا علينا أولا مراجعة كل الوسائل التي طبقناها والسياسة التي مارسنها مع اوعلى أولادنا ( ويعلم الله أني عندما أخلو بنفسي أن هذا هاجسي بصرف النظر عن محاولاتي في التصحيح اوالتعديل او التطبيق )
ثانيا / المرونة في التعامل والإبتعاد عن العنف الأسري
ثالثا / كن قدوة للأبن وللبنت ولا يرونك في المكان الخطأ ابدا ابدا ً
رابعا / عش من أجل تربية الأولاد واشعرهم بذلك وبحبك لهم حسيا وليس بالكلام و الإدعاء و المنه ، أي لا تسرف على أنانيتك في الحياة وحلاوتها ومشاغلها ،
خامسا / وهذا الأهم ولدك ليس عبدا عندك ولا تجعله صوره بالكربون أو نسخ و لزق من شخصيتك
فتقضي على شخصيته ويصبح رجل الظل لوالده وهذا ما كان يمارسه الجيل السابق !!!
وقيل رب ولدك لزمن غير زمنك
مع الحفاظ على الثوابت في الدين التي لا تقبل المساومة
سادسا / نصحني أحد الأخوة بكثرة الدعاء لهم ( عند الصلوات ولا تنسون الشيبان لكي يكون بناء ووفاء )
سابعا / كل ولد أو بنت يناسبه أسلوب معين فلا تجعل تربيتك اوامر عسكرية على الجميع
ثامنا / كن أقرب الى قلب ولدك من زميله وصديقه و أرتق من بروج الملوك والسلاطين
إلى علوى أخلاق الأنبياء و المصلحين
في دعواتهم وتربيتهم لمن تبعهم
تاسعا / لاتخضع للعواطف وكن صارم في تطبيق الجزاء المناسب وخاصة مع الأطفال ،
اخيراً عسى وفقت في الرد مع يقيني بخروجي عن سياق الفكرة الأولية الأصلية لكاتبة الموضوع ،
شكرا ... بارك الله فيك أختي الكريمة