عودة الاشتباكات وأنصار الأحمر يستولون على وكالة الأنباءالرئيس اليمني: لن أقدم المزيد من التنازلات وس
عودة الاشتباكات وأنصار الأحمر يستولون على وكالة الأنباء
الرئيس اليمني: لن أقدم المزيد من التنازلات وسنقاتل من يهدد الامن
مناصرو الأحمر خلال المواجهات مع الأمن اليمني
دبي - العربية.نت قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه "لن يقدم المزيد من التنازلات" و"سيقاتل من يهدد أمن واستقرار البلاد"، مكرراً استعداده لتوقيع اتفاق نقل السلطة في اطار الحوار.
وقال صالح لبعض وسائل الاعلام المختارة، الاربعاء 25-5-2011، إنه "لن يستدرج إلى حرب أهلية"، رغم الاشتباكات مع المتجددة بين القوات الحكومية وأنصار زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر.
واعتبر الرئيس اليمني أن "ما حدث تصرف استفزازي لاستدراج اليمن إلى حرب أهلية ولكن هذا قاصر على أبناء احمر وحملهم مسؤولية اراقة دماء مدنيين أبرياء".وأضاف "حتى هذه اللحظة يهاجمون وزارة الداخلية ولكنه لا يريد توسيع نطاق المواجهات". كما حذّر من أن القاعدة "صعدت الهجمات في اليمن منذ بدء الاحتجاجات".
عودة الاشتباكات
وعادت الاشتبكات العنيفة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، إثر فترة من الهدوء، بعدما خلّفت 38 قتيلاً خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب ما أفاد مراسل "العربية" في صنعاء. وفي تطور خطير، قصفت قوات يمنية منزل شيخ قبيلة حاشد، فيما كانت تجتمع فيه لجنة من شيوخ القبائل ووسطاء في محاولة لنزع فتيل الأزمة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بينهم اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي.
وليلاً، سيطر مناصرو الأحمر على مبنى وكالة الأنباء اليمنية حسب ما أفاد مسؤول وشهود لوكالة الأنباء الفرنسية.
وسمعت أصوات الرصاص والانفجارات بكثافة في الصباح في حي الحصبة الذي يشهد الاشتباكات.
وكانت المواجهات تراجعت خلال الليل، بعدما طلب الرئيس اليمني من قواته وقف النار، ومن مناصري الأحمر الانسحاب من المباني العامة التي سيطروا عليها، والتي تشمل وزارة الصناعة والتجارة ومبنى الخطوط الجوية اليمنية ومبنى المعهد العالي للإرشاد ومدرسة الرماح.
وذكر شهود عيان أن الطرقات المؤدية إلى حي الحصبة مغلقة بالحجارة وإطارات السيارات.
وقال مصدر طبي في مستشفى العلوم والتكنولوجيا في صنعاء لوكالة الأنباء الفرنسية إن 24 شخصاً من أنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر قتلوا، بينهم ثلاثة من زعماء العشائر، كما جرح عشرات آخرون.
من ناحيتها، ذكرت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني نقلاً عن وزارة الداخلية أن 14 جندياً قتلوا، واعتبر اثنان آخران في عداد المفقودين.
|