اليوم نعيد الذكرايات عند ماكانت الحياة تستحق الفرح والسرور بين الامم ومنها قرب دخول شهر رمضان المبارك في حياة الناس حيث ان قرب دخول رمضان يعتبر نقلة من حياة الى اخرى ثانية تمام كما كانت تلك الايام وينتشر الفرح بين الناس والسعادة تكون من اجل هذا الضيف الكريم الذي يزورنا في كل سنة مرة واحده وهذا الضيف عزيزعلينا جمياع ونبدا به ليلة التاسع والعشرين من شهر شعبان حيث ان الناس كانت تنتظر هذه اليلة بفارغ الصبر والتحري لها من قبل السكان في مناطق الجنوب عامة وليس هناك مايمكن ان يقال عنه الى انه شهر الخير والشهر الكريم شهر رمضان الذي انزل فيه القران رحمة لناس وتقوى من الله من بها على عباده فرمضان صومه لله والله هوا الي يجزي به عباده انشالله ومن فوايد هذا الشهر الكريم التاخي والتازر والمحبة ويوم عيده يوم تسامح وتصالح للمسلمين في بقاع الارض نعود الى منطقتنا منطقة الباحة حيث ان رمضان يبدا باطلاق نار كثيف من السكان ابتهاج بهذه المناسبة وكل قرية تبلغ القرية المجاورة بان غدا سيكون بدائة شهر رمضان فتصوم الناس على هذا الاساس وان فلان سمع من الراديو اعلان رمضان عبر الاذاعة لان الكثير لايوجد لديه وسيلة اتصال او مايدل على وصول الاخبار في حينها فيستعيضو باطلابق النار ليبلغوبعضهم بقدوم هذا الضيف الكرئم وليس هناك مكرفوانات بالمساجد او كهربا او غيرها بل على انوار خفيفة جدا وهذي البدائة ثم تطورة الامور عام بعد عام حتى اتا الخير وتوفرت الاتصالات واصبح اليوم كل فرد يستطيع ان يسمع المعلومه من حينها في اى وقت يشا بمناسبة او غير مناسبة شهر خير وبركة ومن الذكريات التي كانت ان يجتمع ابنا الجماعة لعمل مشعال والمشعال كما هوا معروف وضع شجر على حافة الشفيان او في مكان مرتفع يشاهده الاخرين من القرى المجاورة وخاصة تهامة الذين كانو يعتمدون اعتماد كلي على المشعال الذي يشاهدونه للعيد او لرمضان والمناسبة تكون دينية بحته ليس فيها اى شي غير ان الجماعة يحتفلون بهذه المناسبة ويعلنون بدا المناسبة كالعيد او بدائة دخول شهر رمضان المبارك والله الحمد والمنه اليوم تغير كل شي واصبح الاعلام والتقنية تقوم مكان العادات القديمة ولاكن اماكنها باقية في نفوس الكثير من ابنا الجنوب الذين يعرفون هذه المناسبة التي اندثرت وذهبت مع الزمن واصبحت حلم من احلام الماضي اليوم اقول ان هذي احلام من احلام قد مضت واصبحت اثر بعد عين وكثيرمن الاخوة لايعرفون ما معنى المشعال او قدوم الشهر وكيف كان الناس يخبرون بعضهم لبعض بان غدا سيكون بدائة شهر الخير والبركه رمضان والحمد لله الذي منحنا هذا الخير الوفير واصبحت المعلومة تصل في حينه والله يوفق الجميع الى مايحب ويرضى وكل عام وانتم بخير
مشهور