تدافع مئات الآلاف من المكتتبين وحالات إغماء تشهدها صالات البنوك
السعوديون يحتجزون أجهزة «الصراف الآلي» قبل بداية تداول سهم ينساب



تدافع أمام أجهزة الصراف قبل بدء تداول سهم ينساب

متابعة - علي الرويلي: تصوير فهد العامري، ماجد الدليمي
احتجز مئات الآلاف من السعوديين الذين سبق لهم الاكتتاب في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» أجهزة الصرف الآلي قبل بداية تداول السهم في السوق السعودية، مستفيدين من إتاحة البنوك بيع السهم عن طريق أجهزة الصرف لتخفيف الضغط على سوق الأسهم والوسطاء وفروع البنوك وعلى نظام التداول الآلي.
وشهدت صالات البنوك حالات تدافع وإغماء جراء تدافع آلاف المكتتبين الذين اكتظت بهم ردهات البنوك والراغبين في إتمام عمليات البيع في بداية التداول، وقفز سهم ينساب إلى 750 ريالاً في اللحظات الأولى من بداية تداوله، حيث تقرر أن تكون نسبة التذبذب مفتوحة لليوم الأول من التداول، وأن يتم احتساب السهم ضمن مؤشرات السوق بعد استقرار سعره.

وكان عدد المكتتبين في الشركة قد بلغ 8,9 ملايين مواطن يمثل نسبة 54٪ من مجموع سكان المملكة من المواطنين السعوديين، وتم تغطيتها قرابة ثلاث مرات، وبلغ عدد أسهم الشركة التي تم تداولها أمس 39,3 مليون سهم تمثل نسبة 35٪ من عدد أسهم الشركة البالغة 112,5 مليون سهم، والتي طُرحت بقيمة اسمية 50 ريالاً.

وكانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والتي تملك ما نسبته 55٪ من أسهم «ينساب» فيما يملك شركاؤها في مجمعي «ابن رشد» و«طيف» نسبة 10٪ قد وقعَّت عقداً مع شركة «تكنيب» الإيطالية، تتولى بمقتضاه تصميم وتوريد وإنشاء وحدات صناعة الإيثلين والبروبلين في مجمع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب)، كما وقعت عقداً مماثلاً مع شركة «تويو الهندسية» اليابانية، لتصميم وتوريد وإنشاء مصنع جلايكول الإيثيلين في المجمع ذاته، ويشكل توقيع العقدين انطلاقة كبيرة للعمليات التنفيذية لمجمع «ينساب»، الذي سيكون من أكبر المجمعات الصناعية البتروكيماوية العالمية، ويمثل رافداً مهماً لتعزيز قدرات «سابك» التنافسية لدى دخوله مرحلة الإنتاج عام 2008، وسيوظف المجمع أحدث تقنيات التصنيع العالمية، خصوصاً التقنية الجديدة التي تطبق للمرة الأولى في السعودية، لإستخلاص خليط المركبات العطرية النقي وتحويله إلى بنزين، والأخرى التي تطبق للمرة الأولى في مصانع «سابك» لإنتاج البولي إيثيلين.


الرياض