السَسْلَام عَلْيكُم وَرحْمَة اللهُ وَبَرَكَاتُه
مَعَ ظُروفْ اَلْحَيَاة وظُهْور أَشْكَال واَلْوانْ مِنْ الظَواهِر الغَرْيبَة وَتَفْشِيهَا
فِي المُجْتَمع طَرَى بِبَالِي أَنْ أَطْرَح مِنْهَا بَعْض الشَيء وعَلَى عِلِمِي بَأنَهَا جُزْء مِنْ كُل مِنْ
الَمظَاهِر الَسيَئة فِي المُجْتَمَع واليكُم بَعْض مِنْ السُحُب التي غَطْت اَفْكَارِي ..
أُرَحِب بَـ أرَائَكُم أَبْنَاء وَبَنَاتْ رباع..
كَتَبْتُه بِقَلْمِي ..
اْلمَظْهَر الأَوْل :
جِوَار كُلْ مَرْكَز تَسْوق أَو مَخْبَز أَو مَحْطَة مُتَسَولِيْن وَقَدْ تَكُون إِمْرَأة وَطِفْل .
التْسَوِل :
ظَاهِرَة غِيْر حَضَارِيْة فَـ أَيْن أَهَلِهَا وَاَخْوَانَها هَلْ مِنْ الَمَعْقُول أَنْ تَكُون مَقْطُوعَة مِنْ شَجْرَة
عَلَى قُولَتْهُم .
اْلمَظَهَر الثَانِي :
هَذَا مَاسَنُشَاهِدُه بَعْد فَتْرَة قَصِيرَة خُرُوج العَائِلَة الُسعُودِيَة مِنْ مَرَاكِزْ التَسْوق مَعَ دُخُول رَمَضْان
واَلَعَرَبْة مُحَمَلَة بِمَا هَبْ وَدَبْ وَكَأنْ شَهَر رَمْضَان لِلَأكِل لَا العِبَادَة
التَبْذِير :
كَمَا أَمْرَنا الله بِالِإنْفَاق وَعَدَم الإسْرَاف أَلَا يَجِبْ أَنْ َنشْتَرِي مَانَحْنُ بَحَاجَتُـه وَنْترُك مَالَا نَحْتَاجُه
َونُوَفِر مَالَه وَرُبَمَا حَنَن الله قُلْوبَنَآ وَتَصْدُقَنَآ بِـه .
اْلَمظْهَر الثَالِثْ :
شِرَاآء الَفَساتِيْن بَـ أَغْلَى الأَسْعَآر وَمَاَتلْبَسَهآ اِلإَ مَرْة وَحْدَة والجَوالاَت كُلْ مَرَة بـِ جَوَال .
اْلفَشْخَرة :
هِي ظَاهِرَة تَتْبَعهَا كُلْ مَنْ يَكُونْ عَقَلَها فَارِغْ وَتُود مِلْئَه بِا الأَشيْآء المَادِيَة أَو بِالعَرَبِي مَاعِنْدَهَا ثِقَة بِنَفْسَهَا
وَلاَ مَاكَانَتْ حَمَلَت نَفْسَهَا وأَهْلَهَا فُوق طَاقَتْهُم بِالطَلَبَاتْ لِـ مُجَرْد يُقولُون فِلَانَة عِنْدَهَآ .
ُالمَظْهَر الْرَابِع :
تِجِي الوَحْدَة عِنْدَهَا دَرْزَن أَطْفَال وتِتِعَبْ مِنْ شُغلُ البِيْت وتِجْيِب لَهَا مِنْ ذَا الشَغَالآتْ وبَعْدَ فَتْرَة
تِتِهَاوش مَعَاهَا وتِقْوُل سِوْت لِي سِحْر وتْرجِعَها المَكْتَب والله يعِينْ الزِوجْ.
اْلكَسَل :
يَعْنِي وشْ صَار لَو كُلْ وَحْدَة جَآبَتْ أَطْفَالْهَا حَبْة حَبْة مُو وَرَآ بَعْض وقَامَتْ بِشُغُل البِيتْ عَلَى أَكْمَل وَجْه
مِنْهَا تِوفِر وَمَاتِحْتَاج لِلخَدْم اِلي مَايِجْي مِنْ وَرَآهُم إِلآَ المَشَآكِل وِمَنْها يخِفْ وَزْنِك الَزَآيِدْ.
ُالمَظْهَر الْخَامِس :
لَمَا يِجْي شَابْ فِي سِنْ المُرَآهَقَة دَاخِل طَآلِع البيْت بِسِيجَآرْتَه ورِيْحتَه لَا أَحْد يِقَرْب
يِضُر نَفْسَه وَأَهْلَه مَعَآه.
الْتَرْبِيَة :
تَرْبِيَة الأَوْلاَد عَلَى أَفْعَال الخِير وَالذَهَابْ لِلِمَسْجِد وَمُصَاحَبةَ اَلأَخْيَآاْر وَمُحَاسَبْتُه عَلَى تَصْرفَآتَه
تِجَنْبنَا هاَلمُشكْلَة مِنْ البِدَايَة .
الَمَظْهَر اْلسَادِسْ :
الِبنْت تُروحْ تُزْور صِديِقَآتَها وَلا تُرُوح حَفْلَة مِسَويْنَها آخِر السَنَة بِمُنَاسَبًة النِجَآحْ
وَاَنْواعْ المِلاَبِس والِلبْس الفَاضِح وَكَأنَك فِي عَرْضَ أَزْيَآء.
اْلَدَلع :
هُو خَرَابْ البِنْت الأَوْل فَـ لَيْس كُلْ مَاتَطْلُبُه البِنْت مِنْ أَهْلِهَا يِتَنَفَذ بِمُجَرْد تَقْلِيد أَعَمَى
لِغَيْرَهَا لَازِم نِتَجْنْب الأَهْوَآء الفَارِغة
تحياتي للجميع غرور