منا وفي انفسنا فطرة لاتحول ولاتزول ونولد عليها كما ورد في الحديث-والله غني عن العالمين وفي كون الله مالا يعد ولايحصى-ولايخطر على قلب بشر-ونحن في كوكبنا الارضي معشر البشرلعبادته جل وعلا وتوحيده ربا الاها باسمائه وصفاته-فذكر الله والاذان الذي ينادي به خمس مرات هو دعوه وصحوه وتنبيه-فمن رءا في نفسه عظمه في الصباح الباكر يسمع نداء- الله اكبر-وان في منتصف النهار -الله اكبر -وان عصرا اومغربا اوفي الليل يسمع الله اكبر-الله اكبر-يخنس الشيطان عندسماعه وتتبدد معنويات من يؤزهم او يرتحلهم-وفي الاثر ان الساعة لاتقوم الاعلى شرار الخلق حينما لايذكر الله ولايعبد-ولو ان احدنا استطاع ان يحلق مع الشمس في دورة كامله حول الكوكب-لوجد ان هذا الأذان لاينقطع وان الناس في صلاة اثرها متواصل لاينقطع ثانيه ولاجزء منها-يساير ضوء الشمس-وانه لو خلت ثانية اوجزء منها من ذكر الله لحاق بالكوكب وماعليه عذاب اليم-ولهذا فامة الاسلام حياتها كما ورد هو ذكر الله انفاسا والدين نبراسا -وهم الشفيع لكل البشريه في تواصلهم وتناسلهم ووراثة هذا الكوكب-وهي الامه التي لها الميراث -فالدين عند الله هو الاسلام-والله سبحانه وتعالى يكرم عباده-انه حي يستحي من عبده ان يرفع يديه اليه ون يردهما صفرا خائبتين-ومن كبير السن ذو الشيبة -وهو القائل ادعوني استجب لكم-فالامه كبيرها وصغيرها ينال من بركات الله عليهم لداعي ولوالدين ولكبار سن وحتى لمخلوقات اخرى كما جاء في استسقاء نمله-حينما نعلم هذا الانستحي فنحمده على نعمه وكرمه-والله ما حصًل محصًل مال او ولد او علم او جاه الا بكرم الله وتوفيقه-ومن قال انا انا فقد ظلم نفسه وحسدها وآلمها وتعدى على فطرتها-فالنفس للأنسان ممثل والروح عارية وهبه من الله-اكتسيا الجسد-لحكمة يريدها الله سبحانه وتعالى-ولايلبث الانسان قليلا حتى بفقد الجسد ويكبل في مستوع القبروتصعد الروح الى وقت الاذن في الحساب وكما نفخت فيه جنينا تاوي اليه -لتعلم كل نفس ماقدمت وما اخًرت-والله هو الهادي الى خير سبيل----احببت الاضافه ومرافقة بوح الاخت الكريمه حفظك الله همسة شوق ورعاك ونفع بك
|