عنترة العبسي ليس غريب عليك ان تاتي لنا بمثل هذه القصة فانت من كر وفر من اجل من من اجل الحب الذي جعل منك فارس الفرسان في اول الزمان والحب اعمى ياسيدي في كل شي الى في محبوبته فان نظره سيكون احد من نظر الصقر على فريسته في كبد السماء الجنون والحب والحياة والشوق ولابتلا فان اردة لااحد ان يبتلى ادع له بالحب فانه سيكون كالهايم من الابل يسرح ويمرح ويفتكر ان الحياة هي حبه فقط لاغير همه وحياته ومشربه وماكله الحب الذي قد نزل في قلبه وجعل منه ضحية لذالك الشخص الذي يراه امامه قمره وانيسه وسعادته اين ماكان وحيث حل وان غاب عنه ذرف الدموع وهو لايدري عنترة قد اتيت على هذا بعد ان ذقت حب عبلا التي قد بادلتك هذا الحب وسطره التاريخ بدون خجل عرفت بني عبس وكل القبايل المحيطة بقبيلة بني عبس ذالك الحب المعهود فكانت ملاحم وحروب ذالك الزمان وانت تسرح وتمرح بسعادة لكي تفوز بقلب عبلا يالها من لحضات تخوض فيها المعارك وتعد منتصرا لكي تصل اخبارك الى محبوبتك التي انت قد ضحيت بكل شي من اجل عيونها وكانت شياطينك تدفعك الى هذه المعارك ولاكنه الحب ياعنتر فلن يكون لك هدف غيره لكي تفوز بقلب عبلا التي قد اخفيت بقلبك حبها وقت من الزمن ففتضح امرك واصبحت تجاهر القوم باشعارك وقصايدك الغزلية جهارا نهارا امام الفرسان دون خجل او وجل من اجل هذا فقد عذروك كل فرسان القبيلة واصبحو يناصرونك على كل افعالك وانت في ذات نفسك تتسال هل سياتي اليوم الذي اعيش فيه بقلب عبلا وتناجيها بكل رقة بانك فارسها المستقبلي حقيقة فقد وصلت اليها عن طريق البطولة واصبحت ذالك البطل الذي عاش رتل من الزمن ينشرله الشعر في كل بادية ومن كل جانب عنتر وعبلا وحب لاينسا وتحدثت عنه القبايل دون وجل او خجل وزفت اخيرا عبلا على عنتر بعد ان كافح كفاح الابطال وهاهم يعيشون في سبات ونبات وقد احتفض بهم الدهر وبسيرتهم الى يومنا هذا اذا الحب هو المنتصر وهذا ما جعل الحب يتخفا ويعمى في سابق الزمان حتى ذهبت عيونه واصبح القدر يقوده ليصل الى محبوبته مشكورا
تحيتي
مشهور