عرض مشاركة واحدة
قديم 14/12/2011, 08:17 PM   #3
شاعر وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية عاشق المها
عاشق المها âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12485
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 العمر : 59
 أخر زيارة : 24/03/2014 (12:30 AM)
 المشاركات : 4,079 [ + ]
 التقييم :  1530
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الله يكفينا شرّ الفتن والفواحش ما ظهر منها وما بطن ....

الحقيقه الأسباب كثيره فمنها :-

1- ضعف الوازع الديني فلم تعد الضمائر هي الرقيب الأول والرادع الذاتي عن ارتكاب هذه الجرائم ..
2 - الفراغ العاطفي وتأخير الزواج بسبب ارتفاع التكاليف المادية التي تكون فوق طاقة واستطاعة الشباب.
3-البطالة ووقت الفراغ فتجد الشاب يتسكع في الشوارع والأزقات ليس له هدف أو عمل يشغل به وقت فراغه.
4- انتشار وسائل الإعلام المتمثلة في القنوات الفضائية والتي تعرض كل غث وسمين.
5- تعدد وسائل الاتصال الحديثة التي يتخللها الكثير من المثيرات الجنسية والعاطفية متمثلة في الإنترنت والبلوتوث والاستخدام السيئ لهذه التقنيات الحديثة الوافدة إلينا دون وعي أو توجيه أو رقابة.
6- التعليم فخطط التعليم عندنا لا تعنى بتخصيص دروس أو إدراج لوائح تنص على ذلك داخل مناهجها وخططها التعليمية بشكل دقيق وموسع أو تلزم المعلمين بالشرح المفصل داخل الفصول الدراسية لتعلم وتربي التربية الجنسية السليمة وتوضح ماهية وكيفية الجنس ومتى وأين معتمدة في ذلك على أسس وقواعد علمية من خلال منظور إسلامي.
7- الإهمال الأسري في التربية بأن تترك الأسر لأبنائها الحرية التامة منذ الصغر في جميع شؤون حياتهم الاجتماعية دون رقابة خصوصا في اختيار الأصدقاء
8- أصدقاء ورفقة السوء الذين يتأثر بهم الشاب وبالأخص عندما يضعف دور وتأثير الأسرة على أبنائها فيصبح تأثير هذه الرفقة على شخصية وقيم الشاب تأثيرا قويا.
9- التفكك الأسري أو انفصال الوالدين مما يجعل كلاً منهما يعتمد على الآخر في تربية الطفل والعناية والاهتمام به مما ينتج عن ذلك ما يسمى بـ"تربية الشوارع" حيث يظل الطفل منذ نعومة أظفاره في الشارع ليتعلم كل ما هو سيئ وبذيء جداً وهذا سيكون خطره على المجتمع أكبر.!

وهذه من أبرز وأهم الأسباب التي دفعت لارتكاب مثل هذه الجرائم فهل مجتمعنا اليوم عاجز عن احتواء هذا الجيل من الشباب؟ أم ستظهر قطاعات ومؤسسات خاصة وخطط وأنظمة لاحتواء الشباب وتوظيف طاقاتهم وتحويلها إلى كل ما هو مفيد لهم وللمجتمع؟ وكذلك الاعتناء بتوعية الجيل الأصغر من الأطفال بالأخطار المحدقة بهم وكيفية التعامل مع فئة الشباب عند الاحتكاك بهم . فهل ستجد مؤسسات المجتمع التعليمية والدينية والتربوية والإعلامية حلا مناسبا وسريعا لهذه الطامة الكبرى التي تزحف على المجتمع بشكل متزايد يثير المخاوف؟ وهل سيجد الشباب مجتمعاً يحتويهم بطريقة أفضل؟ أم ستتاح لهم الفرص مرة أخرى وبشكل آخر ليعيثوا ويسعوا في الأرض فسادا؟ لنعض بعد ذلك أصابع الندم وهل سينفع أو يجدي الندم؟....


شكراً ملك الليل وليتك وضعته في قسم النقاش ...


 
 توقيع : عاشق المها

لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء ٍ قدير






رد مع اقتباس