عندما يجتمع الافتراق والضياع والانتظار والتفاؤل والإشتياق والحب بعد دعوة من أحاسيسنا في مساء مهيب وقد تزين المدعوين بأجمل ماعنده من حله وأخذ كل منهم محله ..
تدق نواقيس الصمت معلنة عن بدء مساء تختلط به أحاسيسنا ..
يبدأ الحزن ذلك الفنان الأبكم العزف -بذاك الناي المتكئ بثقله على كتفه البائس- بتراجيديا متثاقلة وصخب لا يسمعه أحد إلا هو ومن كُتب اسمه في معهد الجروح الجميلة ..
فنان محترف،، عيبه أصم لا يسمع صوت بكاء الاوتار المجروحة عندما يعزف عليها وهي تصيح من الالم ،، وبعينان لا ترى نزف الاسى فيتوقف .. بل يستمر بالعزف حتى تبدأ أفكار التفاؤل بتجميع قواها لترقص على ذلك العزف الساكن .. لتسعد برؤيتها أحاسيسنا المشتاقة والمحبة .. وتعلن الفرح لها ( عنوان ) رغم كل شئ .........
عانقت بروعة ذائقتك صفحات قلوبنا فكان هذا النزف المتواضع
شكرا من الاعماق لأحاسيسك المرهفه وذائقتك الشيقة ..
لك مني كل الود
|