بسم الله الرحمن الرحيم
لايخلو العربي من نزعة ان يكون كبيرا على من هو اضعف منه وذليلا لمن هو اقوى-فتارة يمجد نفسه ويدعوا لها-وتارة يمجد غيره -وبين هذا وذاك تنصهر الذات-وتختلط الصفات-فهذا فارس مغوار وما قد ركب في حياته فرس-وهذ شجاع مغوار وماقد حمل سيفا ولاذيح ولو دجاجه-وهذا حكيم القوم وراسه فارغه-والمجتمع اسره كبيره-وبهذه العقول والثقافه اغنام للقوي ووحوش على الضعيف-هكذا كانو العرب-فاعزهم الله بالاسلام-حتى كان العربي سيد الانسانيه-بامتثاله لشرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم-وحقيقة الضعف والعود الى التراث الهالك-هو ضعف الأئمه والعلماء الذين قيدوا انفسهم بحياة الساحه والمعاش-والفرقه بين العباد -معنويا وماديا-وتعدد الاوطان والبلدان في الامه الواحده-ولعل التجمعات في العصر الحديث-كما يرى-الامم المتحده-المجتمع الاروبي-الافريقي- الشرق اوسطي-دول الخليج-انما هو نهج على نقيض تلك الامم-ولكن شتان بين الثرى والثريا-فامة الاسلام كانت يقودها اصلح واعلم واكرم واتقى القوم-وليست كمثل اليوم-حقيقة يستحق عرب اليوم ان نرثي لحالهم ونقول اللهم قوي جبنائنا واغني فقرائنا واشف مرضانا