يالها من لحظة قاسية
كم عصفت بنا الحياة وتلاعبت بنا أمواجها ,
وكم أوهمتنا أحلامها الزائفة
فجرينا خلفها حتى ابتعدنا عن حقيقتنا وواقعنا
لنترك خلفنا قيما أصبحت من الماضي ,
وذلك ظنا منا أنه لامجال لإدراك التقدم إلا
بترك كل ما كان من الماضي واستبداله بمحور أخر
يتناسب مع التطور ويلائم التسارع في الزمن ,
|