رحمك الله يشيخ هجاد بن جار لله رحمة واسعة وغفر الله لك انه سميع مجيب الدعا وأنا لله وأنا إليه راجعون


وفي يوم الجمعة كان لنا لقاء من جديد مع هذا الرجل الذي كان بيننا في اسرة ألفقها عميدها ورجل حبه أهله وجماعته وكل من يعرف الشيخ هجا بن جار لله الفقيه هجاد بن جار لله الذي لازم والده في الصغر وعاش معه في الكبر وكان الدرع الو أقي بعد الله لهذا الأسد الهمام الشيخ جار لله رحمه الله وجعل الجنة مأواهم جميعا وكان لقانا عبر الهاتف وارتجت المنازل واهتزت رباع بما سمعت وانتشر الخبر انتشار النار في الهشيم انه أبا احمد الذي لم يمهله المرض طويل بل كان في احد المستشفيات بجدة وقد أجريت له عملية بالظهر تكللت بالنجاح كنا نحرص ان يكون لنا به اتصال ولبعد المسافة وقد كنا مطما نين إلى نجاح العملية التي أجريت له انه في تحسن وكان لنا اتصال بنجله الأكبر احمد الذي لازم والده في المستشفى وبعد الخروج منه انه القضاء والقدر وحيات الشيخ المرحوم باذن لله هجاد بن جار لله لم تكن سهلة بل انه كان أمير في تعامله مع أسرته كافة وعميد أسرة ألفقها يحبه الجميع وهوا يحتضن الجميع وله كلمته في الأسرة وان حصل أمر فان الشيخ المرحوم هجاد بن جار لله هوا من يحلها ويتصرف فيها كما يامره موقعه بين ألبنا الشيخ جار لله وابنا عمومته في رباع ومدن المملكة كافة هجاد بن جار لله الذي لم يكن رجل عادي بل كان رجل يحسب له إلف حساب فان حضر محفل كان الرمز يؤاشر اليه بلبنان هذا هوا ابن الشيخ جارلله الفقيه والشيخ هجاد بن جار لله عمل في ارامكو السعودية ويجيد اللغة الانجليزية إضافة إلى انه مارس الحياة مع والده الشيخ جار لله بن محمد الفقيه طول حياته وتنقل معه في مدن المملكة كافه وقد واكل إليه والده مهمة ألبقا في رباع ورفع اسم ألفقها عاليا حيث انه قد بنا المنازل الفسيحة ولحديثه لاستقبال والده عند ما يعود وكان خير سفير لولده في رباع لقد ساهم الشيخ جار لله أبو هجاد في تطوير رباع واحضر إليها الكهربا وكذالك أول سيارة تصل قرية رباع كان باسم الشيخ جار لله كما انه قد أرسل إلى رباع الطاحون أي يسمى الباب ور ولا يزال هذا الاسم يطلق على احد المنازل من منازل الشيخ جار لله بيت الباب ور لان الباب ور كان هناك في ذالك المنزل وكانت الناس تأتي لتتفرج على هذا الشيء الغريب هذا هوا هجاد بن جار لله الذي عشنا صغارا معه وكان رجل يحب أسرته جميعا ولا يفرق بين احد عن احد له إحدى عشر أخ هذا غير البنات وكان كريم مع الأسرة كافة دون تخصيص ومهما كتبت عن هذا الرجل الذي قد وهب نفسه لبيته وأسرته فلن أوفيه حقه حيث إن الشيخ هجاد بن جار لله كان يحمل العلم في المحافل التي تحدث في رباع أو عند القبائل المجاورة والقرى في بلاد زهرات بأي مناسبة وعلم المملكة يرفرف بالسارية على اكتف هذا الرجل لا اله إلى الله محمد رسول الله والعلم السعودي الأخضر رحمك الله يابا احمد رحمة واسعة وغفر الله لك وأننا يابا احمد لمحزونين على فراقك ولاكن ما نقل إلى إنا لله ونا إليه راجعون
محمد بن هجاد
مشهور