ترأس اجتماع مجلس المنطقة وأشاد بدعم الدولة لمشروعات عسير
خالد الفيصل: دراسة لإغلاق عقبة ضلع يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع


الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه اجتماع مجلس المنطقة أمس

أبها: عبدالله القحطاني
أعلن أمير منطقة عسير رئيس مجلس المنطقة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمس أنه تجري حاليا دراسة مقترح تقدم به مقاول الشركة المنفذة لعقبة ضلع الرابطة بين منطقتي عسير وجازان لإغلاقها يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع ليتسنى له مباشرة أعماله.
وقال الأمير خالد الفيصل إن مجلس المنطقة أقر المقترح من حيث المبدأ وسوف يعكف على دراسته وبحث جدواه إلى جانب كيفية وضوابط إغلاق العقبة ليومين أو ثلاثة في الأسبوع ليتسنى للمقاول إنهاء المشروع في الوقت المناسب.
وبين الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس المنطقة في جلسته الأولى لدورته العادية الرابعة للعام المالي الحالي بديوان الإمارة بحضور كافة أعضاء المجلس أنه تم تقييم ما تم إنجازه في السنة المالية الحالية قبل صدور الميزانية الجديدة ومناقشة الإيجابيات والسلبيات وسبل تطوير الأداء والارتقاء بمستوى تنفيذ المشاريع التنموية المعتمدة للمنطقة.
وقدم أمير عسير أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز ولكافة أعضاء مجلس الوزراء الذين لم يألوا جهدا في متابعة المشاريع واعتماد ما يخص المنطقة من نصيبها من المشاريع.
وأشار الأمير خالد إلى أن نسبة الإنجاز في المشروعات خلال العام المالي الحالي كان استثنائيا حيث توجت مشاريع وإنجازات المنطقة بزيارة خادم الحرمين الشريفين ووضع حجر الأساس بيده الكريمة لكثير من المشاريع وافتتاح العدد الكبير من المشاريع الأخرى.
ونوه الأمير خالد بانتهاء وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى إعداد المخطط التنموي لمنطقة عسير والذي وضع الأسس والطرق والسبل للبناء والتطوير حتى عام 1450هـ إلى جانب بدء المخطط التنموي الذي انتهجته إمارة منطقة عسير لمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع المعتمدة من الدولة والمشاريع التي ستصاحب المشاريع الحكومية من مشار يع أهلية حيث تم قبل عدة أيام اعتماد المجلس الاستثماري والعديد من الخطط الاستثمارية وأطلق عليها اسم " عشرين ثلاثين " وهي الخطة التي سوف تتبعها المنطقة للنهوض بالإنسان وما يخدمه في منطقة عسير من الآن وحتى عام 2030م والتي ستوافق سنه 1450هـ.
وأهاب الأمير خالد بالإنسان السعودي وبكل مواطن سواء في موقع المسؤولية الحكومية أو من رجال الأعمال والشركات المساهمة الفعالة والجادة في التنمية.
وحول قلة الشركات المنفذة للمشروعات مما يترتب على تدشينها التأخير قال الأمير خالد إن المشكلة تشمل كافة مناطق المملكة مضيفا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه كافة القطاعات الحكومية بالتعاقد مع شركات أجنبية كبيرة لمساعدة الدولة في تنفيذ مشاريعها مهيبا بالمقاولين السعوديون مشاركة الشركات الكبيرة والاستفادة من خبراتها ومن الأساليب المتحضرة والجديدة في إدارتها.